شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمد عطية يكتب الحوار الوطنى طريق مصر إلى الجمهورية الجديدة، يعد الحوار الوطني في مصر مبادرة رئاسية هامة تهدف إلى إجراء حوار شامل وجاد بين جميع القوي السياسية والحزبية والشعبية والاجتماعية، وذلك لبحث أهم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد عطية يكتب: الحوار الوطنى طريق مصر إلى الجمهورية الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد عطية يكتب: الحوار الوطنى طريق مصر إلى الجمهورية...

يعد الحوار الوطني في مصر مبادرة رئاسية هامة تهدف إلى إجراء حوار شامل وجاد بين جميع القوي السياسية والحزبية والشعبية والاجتماعية، وذلك لبحث أهم القضايا والتحديات التي تواجه البلاد على المستوي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

ويعتبر هذا الحوار الوطني خطوة فعالة تنم عن الإرادة الصادقة للحكومة المصرية لمنح المواطنين صوتا ومنبرا يعبرون من خلاله عن آرائهم وآرائهم حول قضايا البلاد المختلفة، مما يساعد على اشتراك كل مكونات المجتمع المصري في صنع قرارات المستقبل، وبالتالي تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.

وعندما ننظر من جانب كل ذلك هو فرصة ذهبية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حتى لا تتعرض مصر للاختطاف مرة أخرى، ولذلك لا مناص من بذل كل الجهد لإنجاح هذا الحوار، ولكي ينجح، هناك عدة نقاط يجب الاهتمام بها، ومنها دور التكنولوجيا، وتطبيق مخرجات الحوار، وإلقاء نظرة على تجارب سابقة.

وبشكل عام، يتمتع الحوار الوطني في مصر بدعم شديد من المواطنين والقيادات السياسية المختلفة، حيث يعتبر هذا الحوار أحد الآليات الحيوية التي يتم من خلالها تحقيق التوافق والتضامن بين جميع فئات المجتمع. وبهذا الشكل، تتجلي أهمية الحوار الوطني في مصر كونه يشجع على التفاهم والتعاون والتحرك بروح الوحدة والتضامن لخدمة مصالح البلاد وشعبها

تأتي الدعوة للحوار الوطني تماشيا مع إستراتيجية الجمهورية الجديدة حيث أعتبر الحوار الوطني نقلة توعوية تحقق رؤية القيادة السياسية في ترسيخ حالة الأستقرار الأجتماعي، كما أعتبره إنجاز يضاف الي الأنجازات التي تحققت في مصر منذ عام 2014 وعلى مدار ما يقرب من 8 سنوات من مشروعات تنموية عملاقة ومشروعات توعوية وفكرية أشاد بهم المجتمع الدولي.

وحقق الحوار الوطني مقاربات مهمة على صعيد الترسيخ الديمقراطي وإعادة إحياء الفكر الوطني المصري؛ على مستوى الديمقراطية ساهم الحوار الوطني في فاعلية العملية الديمقراطية وترسيخ مبادئ "الديمقراطية التشاركية"، التي في معناها العام هي جملة من الإجراءات والآليات التي تتيح مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في عملية صنع السياسات العامة. في إطار نظام يأخذ بعين الاعتبار دور المواطنين في المشاركة في عملية صياغة وصنع القرار السياسي وتدبير الشأن العام في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

كما حقق هذا النطاق الواسع من التشاركية لمختلف أطياف المجتمع وفئاته ما يمكن تسميته بإحياء الفكر الوطني المصري؛ وهي أحد أشكال الديمقراطية التي أكد عليها الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، ومقرر لجنة المحور السياسي بالحوار الوطني، في دراسته المعتبرة حول الديمقراطية، الصادرة عن سلسلة عالم المعرفة، والتي جاءت تحت عنوان "الانتقال إلى الديمقراطية.. ماذا يستفيد العرب من تجارب الآخرين؟".

والجمهورية الجديدة والدولة المصرية في ثوبها الجديد تحتاج الدعم المرئي والمسموع من إعلامها وخبرائها ورجالها لوقف محاولات التشكك والريبة وعلى الرغم من محاولات البعض في التقليل من ايجابيات المشهد الحالي إلا أن الحوار الوطني أكد جديته من خلال علمائه وخبرائه وتوصياتهم التي ستشهدها الأجندة الأخيرة حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها وجيشها.

كما يبدو أن جلسات الحوار الوطني ستكون مثمرة وفي طريقها نحو خلق جمهورية جديدة قادرة على مواكبة التقدم والرقي، ولما لا وهذا المحفل به شخصيات على قدر عالٍ من الثقافة والخبرة والنضج والرؤية الشاملة للمشهد دون أية ضغوطات فهم يتحدثون بكل اريحية وعمق وتحليل وفحص وبحث بصورة كاملة لوضع مقترحاتهم واطروحاتهم وحلولهم أمام صُناع القرار.

ويعزز الحوار الوطني الوعي الوطني وروح المواطنة، حيث يتمكن المشاركون من فهم وجهات نظر بعضهم البعض وتقبل الاختلافات والتنوع، ويساهم في بناء جسور التواصل والتعاون بين الجميع وتعزيز التضامن الوطني.

ويعتبر الحوار الوطني منصة لمناقشة ووضع السياسات العامة التي تخدم مصلحة البلاد، ويمكن المشاركين من مناقشة القضايا المهمة وتقديم الأفكار والاقتراحات لتحسين الوضع الحالي.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محمد عطية يكتب: الحوار الوطنى طريق مصر إلى الجمهورية الجديدة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنی فی مصر

إقرأ أيضاً:

محمد خزعل يكتب: تهويد القضية الفلسطينية

تعاني القضية الفلسطينية منذ عقود من محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي الممنهج، حيث تسعى إسرائيل إلى طمس الهوية الفلسطينية، وإعادة تشكيل التركيبة السكانية في الأراضى المحتلة لصالح المستوطنين اليهود.. ومن أبرز الأدوات التي تستخدمها إسرائيل لتحقيق ذلك، سياسة التهجير القسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، خاصة مصر والأردن، بهدف تقليل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. بل إنها تسعى لتهويد القضية، من خلال عدة وسائل، أهمها:

الاستيطان: حيث تواصل بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بهدف تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمناطق الفلسطينية.

التهجير: بالضغط على الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم عبر سياسات التهجير القسرى، مثل القصف المتواصل على أراضيهم وخصوصا غزة، وهدم منازلهم في الضفة الغربية، وسحب الإقامات من المقدسيين.

طمس الهوية الثقافية والدينية: بالسعى إلى السيطرة على الأماكن المقدسة «الإسلامية والمسيحية»، وتغيير المناهج التعليمية، ومحاولة فرض الطابع اليهودي على القدس.

فرض الحصار والعقوبات الاقتصادية: بهدف إجبار الفلسطينيين على البحث عن حياة أفضل في الخارج، ما يسهل تهجيرهم بشكل غير مباشر.

وتعتمد إسرائيل على عدة استراتيجيات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، وتعد مصر والأردن من أبرز الوجهات المحتملة لهذا التهجير، لعدة أسباب:

بالنسبة لمصر: لقرب قطاع غزة من حدودها، ومعاناة الفلسطينيين من الحصار، تُطرح سيناريوهات تهجير سكان غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشدة.

بالنسبة للأردن: تستقبل المملكة بالفعل أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين منذ نكبة 1948، وتحاول إسرائيل الدفع بمزيد من الفلسطينيين إلى الأردن لجعلها «الوطن البديل»، وهو ما ترفضه الحكومة الأردنية رفضا قاطعا.

وكان لمصر على مدار عقود أدوار بارزة تجاه القضية الفلسطينية، ودائما ما تكون الرسالة الواضحة لقيادتها السياسية بالتأكيد على أنّ الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس عبر تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، وتأكد الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين، حيث اتخذت القاهرة موقفا حاسما تجاه هذه المسألة، فأكدت القيادة السياسية مرارا رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى التهجير القسري للأشقاء من غزة، حيث تؤكد مصر أنّ تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة توسعه.

كما تعمل مصر دوما على القيام بدورها المسؤول، وتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي للفلسطينيين في المحافل الدولية، لمنع تنفيذ أي مخططات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم، وتصفية قضيتهم.

وكما هو الحال مع مصر، يرفض الأردن رفضا قاطعا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيه، حيث يعتبر ذلك تهديدا لاستقراره وأمنه الوطني، حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أيضا أن «الأردن ليس الوطن البديل»، مشددا على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.

إن تهويد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار يشكلان خطرا وجوديا على الشعب الفلسطيني، وهو ما يواجه برفض عربي ودولي.

وبجانب دور مصر والأردن في منع تهجير الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية، يبقى التحدي الأكبر هو مواجهة السياسات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد على الأرض، عبر المقاومة الدبلوماسية والسياسية، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • الشرع: سيتم الإعلان عن لجنة تحضير الحوار الوطني قريبا
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها
  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
  • شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا
  • محمد خزعل يكتب: تهويد القضية الفلسطينية
  • محمد جمعة حامد نوار يكتب: القبول
  • وزير الخارجية: الدولة ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان وصون الحريات في الجمهورية الجديدة