اغتالت قوات السريع، الصحفي معاوية عبد الرزاق وثلاثة من أفراد أسرته داخل أحد المنازل بمنطقة “الدروشاب” شمال العاصمة الخرطوم أمس الثلاثاء

التغيير: الخرطوم: كمبالا

أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، جريمة اغتيال الصحفي، معاوية عبد الرازق وثلاثة من أفراد أسرته في منزلهم بالدروشاب جنوب، شمال الخرطوم بحري.

وحملت النقابة قادة قوات الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وطالبت الدعم السريع بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة.

كما طالبت النقابة قوات الدعم السريع، بالكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين.

ودعت المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة للصحفيين وسلامتهم.

وبعد دخول حرب 15 أبريل عامها الثاني يواجه صحفيو السودان صعوبات ومخاطر عديدة من طرفي النزاع، من اعتقال وإخفاء وترهيب، تصل أحياناً حد القتل.

فيما أدانت شبكة الصحفيين السودانيين، جريمة مقتل الصحفي، معاوية عبد الرزاق بصحبة ثلاثة من شباب “الدروشاب” في أحد منازل الحي عندما داهمت قوى الدعم السريع المنزل واغتالتهم جميعا.

وأكدت الشبكة في بيان أن مقتل معاوية وثلاثة من الشباب جريمة جديدة تضاف لجرائم الدعم السريع ورصيده في الانتهاك والاعتداء على الصحفيين.

وأشارت إلى قوات الدعم السريع سبق أن قامت بإخفاء الزميل معاوية قسريا في ديسمبر من العام الماضي لمدة ثلاثة أيام.

وعمل الفقيد معاوية عبد الرزاق في عدد من الصحف، وكان مثالا للصحفي الملتزم بأخلاق المهنة، وعرف بالتهذيب والأدب الجم.

وتزايد مؤخرا عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم، أو تعرضوا لانتهاكات جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل العام الماضي.

وبلغ عدد القتلى من الصحفيين ثمانية، آخرهم الصحفي معاوية عبد الرازق الذي قتل على يد قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء في منزله بمنطقة الدروشاب بالخرطوم بحري شمال الخرطوم، بحسب بيان لنقابة الصحفيين وشبكة الصحفيين.

ويعاني الصحفيون السودانيون من استهداف ممنهج من قبل طرفي الحرب في البلاد اللذين ينظران إلى الصحفيين على أنهم أعداء.

وقالت أمينة الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إيمان فضل السيد، في تصريح سابق لـ«التغيير»، إن حالات الانتهاك المسجلة ضد الصحفيين بلغت 993 حالة موثقة، في مقدمتها القتل، حيث قتل 8 صحفيين من بينهم صحفيتان.

وبلغت حالات الاعتداء الجسدي والإصابات 8 من بينها 3 حالات لصحفيات من بينها حالة اعتداء جنسي واحدة”، وفقاً لفضل السيد. بينما بلغت حالات الاختفاء القسري والاعتقال 39 حالة من بينها 5 حالات لصحفيات.

ولفتت  إلى أن التهديدات التي تمت على نحو مباشر للصحفيين عبر الهاتف أو الرسائل، بلغت 43 حالة من بينها 16 حالة لصحفيات.

وبحسب أمينة الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إيمان فضل السيد، بلغت حالات إطلاق النار 28 حالة في الطرقات من بينهم 10 صحفيات.

وأفادت بأن حالات الاحتجاز في أماكن العمل، تقدر بما يقل عن 100 صحفي وصحفية اعتقلوا في أماكن عملهم تم إجلاؤهم بواسطة الصليب الأحمر، وتم احتجاز صحيفتين في أماكنهم “.

وأجبرت الانتهاكات التي تُمارس ضد الصحفيين لمغادرة البلاد والتحول إلى دول الجوار لممارسة المهنة.

ووصلت الانتهاكات التي يمارسها طرفا النزاع في السودان درجة القتل والاعتقال والاختفاء القسري على أساس الهوية الصحفية، كما حدث للصحفي بوكالة السودان للأنباء عبد الرحمن واراب المخفي في حالة احتجاز غير مشروع لأكثر من سبعة أشهر.

الوسوماغتيال الصحفي معاوية عبد الرازق الجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات قوات الدعم السريع الصحفیین السودانیین قوات الدعم السریع من بینها

إقرأ أيضاً:

1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، وهي هيئة حكومية معنية بحماية حقوق المرأة، إحصائية جديدة عن حالات الاغتصاب في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع. 

 

وأظهرت الإحصائية أن عدد حالات الاغتصاب التي تم ارتكابها في تلك المناطق بلغ 1138 حالة منذ أبريل 2023 وحتى فبراير 2025.

 

وذكرت الهيئة أن النساء السودانيات تعرضن لأنواع متعددة من الانتهاكات، بينها القتل، الاغتصاب، الاختطاف، الاعتقال، اللجوء والنزوح، وذلك منذ اندلاع الحرب في السودان.

 

 وفي هذا السياق، أشارت سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، إلى أن من بين الحالات الموثقة، هناك 193 طفلة تعرضن للاغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

تقديم الدعم الصحي والنفسي للمتضررات


كشفت إسحق أنه تم تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي للمصابات في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور منذ أبريل 2023 وحتى فبراير الماضي.

وأشارت مديرة الوحدة إلى أن الدولة يجب أن تلتزم بحماية النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، معتبرة أن القضاء على العنف ضد المرأة لا يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا. 

 

ودعت إلى ضرورة إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع السياسات الوطنية، لضمان حماية حقوق المرأة في مختلف الجوانب.

تمكين المرأة والمشاركة في صنع القرار


وأضافت سليمى إسحق أن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، خصوصًا في أي تسوية سياسية قادمة، يعد ضرورة لضمان سلام شامل وعادل ومستدام. 

 

وأكدت على أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا مشروعًا للمرأة، بل هي ضرورة من أجل بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان.

 

 

مقالات مشابهة

  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • 1138 حالة اغتصاب للسيدات في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
  • قوات الدعم السريع تقتل وتصيب 9 مدنيين في قصف على «الأبيض»
  • الدعم السريع يستهدف أحياء شارع الأربعين بالمدفعية الثقيلة