افتتاح مؤتمر وزارة الدولة لشؤون السلطة التشريعية الاول في بنغازي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
انعقد بمدينة بنغازي المؤتمر الأول لوزارة الدولة لشؤون السلطة التشريعية تحت مسمى ” مؤتمر تقويم وقياس السياسات المالية و الإدارية ” .
وأشاد وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية الدكتور محمد بوزقية خلالها بدعم رئيس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد و وأعضاء مجلس النواب لهذه الوزارة المستحدثة التي هي حلقة الوصل بين الجهات التشريعية الممثلة في مجلسي النواب و الدولة ، و الحكومة الجهة التنفيذية، و الجهات التابعة لها.
وقال بوزقية أثناء افتتاحه للمؤتمر إن الوزارة ستكون مساهمتها فاعلة في تصحيح الأوضاع و معالجة القوانين من خلال التواصل مع الجهات التنفيذية و التشريعية لبعض اللوائح و القوانين ذات الصالح العام، مؤكدا أن لدى الوزارة خططاً استراتيجية و رغبة شديدة في العمل خارج أسوارها بالانفتاح و التعاون مع مؤسسات الدولة جميعا، للمساهمة في البناء و الاستقرار واستثمار الإمكانيات الموجودة عبر التعشيق مع مختلف التخصصات، لمعالجة بعض السلبيات و تطوير الإيجابيات، تحت أروقة مؤسسات الدولة، موضحاً أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الاهتمام المتزايد للسلطات المختلفة: التشريعية و التنفيذية و منها الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد، والتي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة و النهوض بالقطاع الاقتصادي بشكل متوازٍ و فعال كمّاً و نوعاً ، و ذلك بالاستغلال الأمثل للموارد البشرية داخل البلاد و خارجها.
و أكد الوزير أن هذا المؤتمر الذي تحت شعار الشفافية و المهنية و الحوكمة الرشيدة ، يختص بتحرير بعض الملاحظات والمخالفات لتقارير ديوان المحاسبة المتكررة و تقديم مقترحات المعالجة لها ، كما يبحث بعض التوصيات الخاصة بالنظام القانوني للرقابة في ليبيا .
الوسوم#بنغازي الحكومة الليبية السلطة التشريعية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الحكومة الليبية السلطة التشريعية ليبيا السلطة التشریعیة
إقرأ أيضاً:
تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
كشف “تلفزيون سوريا”، عن “وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية”.
ونقل التلفزيون أن “وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا”.
وأضاف أن “موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات”، مشيرا إلى “وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها”.
وجاء في تفاصيل الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي نقلها تلفزيون “سوريا”:
تفعيل الضابطة العدلية فورا. تفعيل الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية. تنظيم الضباط والأفراد المنشقين وكل الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع. صرف كل الرواتب المتأخرة للموظفين فورا. إعادة النظر في جميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي. أولوية التوظيف لمن تم فصلهم تعسفيا قبل 8 من كانون الأول الماضي. إصلاح المؤسسات التابعة للدولة ماليا وإداريا. الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج الموظفين. الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة. إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة وإيجاد البديل. اتخاذ مبنى الحزب سابقا مقرا رئيسا للجامعة.وفي وقت سابق، أكد وفد محافظة السويداء الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، “أن ما تداولته وسائل الإعلام عن توقيع الوفد لاتفاق مع الإدارة في دمشق هو مجرد “تخرصات” لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح الوفد أن “اللقاء اقتصر على مناقشة الوضع الاقتصادي والأمني في السويداء، بالإضافة إلى تطلعات أهالي المحافظة لمستقبل سوريا، واستماع الوفد لرؤية الرئيس الشرع حول واقع البلاد ومستقبلها”، وأكد الوفد أن “أي ادعاءات تخرج عن هذا الإطار هي غير صحيحة”.
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 18:36