نقلت وكالة بلومبرغ، عن مصادر اليوم الأربعاء، أن شركة العربية للعود، التي تعتبر من أكبر شركات العطور الشرقية في العالم، عينت بنوك استثمار من أجل طرح عام أولي تخطط له في السوق السعودية.

وقالت المصادر أن الشركة اختارت شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال وإس ان بي كابيتال، للبيع المحتمل. ولا تزال التفاصيل مثل توقيت الطرح والتقييم قيد النقاش وقابلة للتغيير.

تأسست العربية للعود على يد الشيخ عبد العزيز الجاسر عام 1982، ولديها 1200 متجر في 37 دولة، وتصف نفسها بأنها أكبر مورد في العالم للعطور الشرقية، وفقا لموقعها على الإنترنت.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفكر فيها العربية للعود في طرح أسهمها للاكتتاب، حيث أعلنت في 2010 عن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة لكن لم تتم بسبب ظروف لم توضحها. كما أن الرئيس التنفيذي للشركة تحدث عن خطط مشابهة في مقال نشره في 2023 مجلة هارفارد بيزنس ريفيو العربية.

ويأتي تخطيط العربية للعود لطرح أسهمها للاكتتاب العام في وقت تشهد فيه الصفقات سخونة في السعودية، وقد اجتذبت أربعة اكتتابات عامة أولية حديثة في المملكة ما مجموعه 176 مليار دولار من طلبات المستثمرين المؤسسيين، حيث واصلت الشركات المدرجة حديثًا أداءها الجيد.

وقالت سوق الأسهم السعودية الشهر الماضي إن أكثر من 50 شركة تقدمت بطلبات للإدراج.

ويوم الإثنين، ​أعلنت هيئة السوق المالية السعودية موافقتها على طلب شركة "الماجد للعود" المنافسة لـ"العربية للعود" تسجيل أسهمها وطرح 7.5 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العربية للعود العربية للعود السعودية العربية للعود أسواق العربیة للعود

إقرأ أيضاً:

منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم

بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية  يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة

وحتى  الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.

ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".

ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".

ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.

ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين  مارس ونهاية  نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.

ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.
 


 

مقالات مشابهة

  • خير قادم | مصر أكبر اقتصادات العالم في 2075.. تفاصيل
  • جولدمان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
  • الروبوتات بدل العمالة في أكبر مشروع بناء بالعالم في السعودية
  • جولد مان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
  • حلم ترامب التوسعي يقوده نحو أكبر جزيرة في العالم ورئيسها يرد: ليست للبيع
  • نيسان وهوندا تعلنان عن خطط اندماج لتشكلا ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
  • بنك الإمارات دبي الوطني مصر يمول شركة الإنشاءات العربية بـ2.5 مليار جنيه
  • هوندا ونيسان تعلنان عن خطط تشكيل ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
  • LC Waikiki تصبح خامس أكبر علامة تجارية للأزياء في العالم!