زاخاروفا تشير إلى مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي المبنية على البيانات الغربية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي المبنية على بيانات مصادرها غربية ستؤدي إلى نتائج متحيزة حتى بدون أي نية خبيثة من واضعي البرامج.
إقرأ المزيد الإمارات تتطلع لإعداد مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي خلال 3 سنواتجاء ذلك وفقا لتصريحات زاخاروفا من خلال رسالة فيديو عرضت في المركز الصحافي الدولي للوسائط المتعددة في المركز الصحفي "روسيا سيغودنيا"، في إطار كلمتها للمائدة المستديرة حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مجتمع المستقبل، حيث تابعت: "من المهم بشكل خاص أن تكون لدينا إمكاناتنا الوطنية الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن النماذج التي يتم رفعها بناء على بيانات المصادر الغربية، حتى بدون تدخل طرف ثالث، ستعمل وفق نموذج دلالي وأيديولوجي غريب علينا".
ووفقا لزاخاروفا، فإن النتائج التي يتوصل إليها مثل هذا الذكاء الاصطناعي ستكون "منحازة"، حتى لو لم يكن التطوير نفسه يحتوي على أي "نوع من النوايا الخبيثة الدفينة داخله"، وأضافت: "أما في حال وجود مثل هذه النوايا، فسيكون الأمر أكثر خطورة".
وفي إطار المائدة المستديرة أيضا تم تقديم كتاب دراسي جديد للجامعات بعنوان "الأمن الدولي في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي حررته ماريا زاخاروفا شخصيا، ورئيس المعهد الوطني لدراسات الأمن العالمي أناتولي سميرنوف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا ذكاء اصطناعي ماريا زاخاروفا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.