الجامعة العربية تطالب بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_واس
طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان دخول المُساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فورًا في جهود إعادة إعمار القطاع، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار قد تهمك استشهاد 140 صحفياً فلسطينياً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة 4 يونيو 2024 - 10:15 صباحًا ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36439 2 يونيو 2024 - 8:38 مساءً
وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) في بيانٍ اليوم، بمُناسبة الذكرى الـ(57) للنكسة، التي توافق الخامس من شهر يونيو، أن ذكرى النكسة هذا العام تأتي في ظل حرب عدوانية تدميرية تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني وخاصةً في قطاع غزة، حيث يتعرّض أكثر من 2.
وأشارت إلى استمرار سياسة الاستيطان والقتل والاعتقال وهدم البيوت وتدنيس المُقدّسات الدينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ورفض إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلّة، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وطالبت المجتمع الدولي، وبشكلٍ خاص مجلس الأمن، بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته ذات الصلة، مرحّبَةً بالمواقف الإيجابية والبَنّاءة من كافة الدول والشعوب المُحبّة للسلام، وخاصةً تلك الدول التي اتخذت قرارًا بالاعتراف بدولة فلسطين التزامًا وتمسكًا بحل الدولتين، داعيةً الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار إلى سرعة اتخاذه، باعتباره يُمثّل رافعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجامعة العربية في بيانها، تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه دفاعًا عن أرضه ووطنه ومُقدّساته، مشددةً على استمرار التزام الأمة دولًا وشعوبًا بقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتحقيق الحرية والاستقلال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة تجتاح مدنا أوروبية وأمريكية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الثورة / متابعات
شهدت عدة مدن عالمية تظاهرات ضد ما يحدث من جرائم دموية ومجازر وحشية ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة، كما يواصل حصاره في منع المساعدات الضرورية للحياة والطبية حتى تسبب بقطع مياه الشرب عنهم، وعما يحدث في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس من اعتداءات مستمرة بالقتل والتهجير والتشريد والتدمير للبنى التحتية.
ففي هذا السياق، جاب آلاف الأشخاص شوارع مدينة جنيف السويسرية، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي منذ 18 شهرا في قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، تجمع الآلاف في ساحة “Place De Neuve”، وساروا في شوارع جنيف، احتجاجا على الإبادة الجماعية المتواصلة.
ورفع المحتجون العلم الفلسطيني، ورددوا شعارات باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، من بينها “الحرية لفلسطين”، و”إسرائيل مجرمة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، كما نددوا بالهجمات الإسرائيلية على لبنان وسوريا.
وانتقد المتظاهرون رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بسبب سياساته، ورفعوا لافتات تحمل رسائل دعم لفلسطين.
كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، مساء أمس الأول السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 15 ألف شخص طالبوا بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب بـ”وقف الإبادة الجماعية في غزة”، و”عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم” و”وقف دائم وفوري لإطلاق النار”.
وانطلقت المظاهرة من أمام محطة القطار المركزية في ميلانو (شمال) بدعم من جمعيات فلسطينية، ونقابات ومنظمات مجتمع مدني يسارية.
وفي ولاية نيويورك الأمريكية، تظاهر العشرات للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي صدر قرارا بترحيله من قاضي الهجرة في ولاية لويزيانا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن المتظاهرين نظموا وقفة أمام مقر دائرة الهجرة ومناطق اخرى في المدينة من بينها (برج ترامب) وميدان (تايمز سكوير) الشهير.
وأكد المتظاهرون، أن الناشط خليل والنشطاء الذين تعتقلهم السلطات المحلية يمارسون حقهم المشروع في التعبير السلمي عن الرأي، وأن اعتقالهم وترحيلهم يُعد سابقة خطيرة تمس بحرية التعبير وحقوق الإنسان.