أعلنت مجموعة محرم وشركاه (M&P)، المجموعة المتخصصة في السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن توقيع بروتوكول تعاون مع الجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء.
يهدف البروتوكول لتطوير نظم الرعاية الصحية وتوطين صناعة الدواء في أفريقيا، بالإضافة لتحسين قدرة المواطنين على الوصول لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وتعزيز التنمية الصحية المستدامة في القارة.

تم التوقيع على البروتوكول على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والمعرض الطبي الإفريقي صحة أفريقيا Africa Health ExCon الذي أقيم في مركز المنارة للمؤتمرات تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية في الفترة من 3 إلى 6 يونيو 2024.    
 قالت هالة عبد الودود، الرئيس التنفيذي لمجموعة محرم وشركاه (M&P): "أصبح مؤتمر الصحة الأفريقي Africa Excon من أهم المنصات الإقليمية للرعاية الصحية على مستوى القارة الأفريقية، واليوم شرفنا بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع الجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، لتحسين وتعزيز نظم الرعاية الصحية في أفريقيا من خلال تطوير بنية تحتية صحية قوية ومستدامة، والسعي لتوفير الدواء بأسعار مناسبة وبنوعية عالية الجودة من خلال بناء قدرات التصنيع المحلية وغيرها من الأهداف.، إن الخبرة الكبيرة وشبكة العلاقات الواسعة التي تتمتع بها مجموعة محرم وشركاهM&P تتيح لنا تحقيق أهدافها المشتركة لتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأخوة العرب والأفارقة"
و أضاف الدكتور سامر الرفاعي، أمين عام الجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء: "يعزز هذا البروتوكول الذي وقعناه مع مجموعة محرم وشركاه جهود الجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، والتي تستهدف تطوير منظومات الرعاية الصحية في الدول الأفريقية، وحصول أكبر عدد ممكن من المرضى على الدواء وخدمات صحية عالية الجودة، خاصة وأن المجموعة تتمتع بتواجدها القوي وشبكة علاقاتها الواسعة في الشرق الأوسط وأفريقيا"  
ستقوم مجموعة محرم وشركاهM&P في إطار هذا البروتوكول بدعم تطوير السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بنظم الرعاية الصحية، والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال الرعاية الصحية، وتوفير آليات لتسهيل التعاون وتنسيق الجهود في التواصل مع الجهات الطبية المقدمة للخدمات العلاجية والرعاية الصحية، وترشيح الكيانات الدولية القادرة على تطوير نظم الرعاية الصحية في أفريقيا، وتوفير التدريب والدعم الفني للدول الأفريقية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.

 جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.

نظام التأمين الصحي الشامل

وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.

ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ

وأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.

التغطية الصحية الشاملة

وحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
 وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت  مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • السبكي يُطلق المنتدى الأول لسلاسل إمداد الرعاية الصحية تحت شعار «إمداد المستقبل»
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
  • «الصحة»: إشادة إفريقية بمركز الهناجر كنموذج للرعاية الصحية المتكاملة
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • معرض WHX Tech للرعاية الصحية بدبي في سبتمبر
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الرعاية الصحية»: وفر بقيمة 8 مليارات جنيه فى الأدوية والمستلزمات
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن