دعت المحكمة العليا في السعودية، اليوم الأربعاء، عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء غدٍ الخميس الموافق 29 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1445هـ.

السعودية: السجن والغرامة لمخالفين نقلوا عددا ممن لا يحملون تصاريح أو تأشيرات حج الأسهم الخليجية تغلق على تباين والسوق السعودية تتراجع

وأوضحت المحكمة -في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس)- أنه وفقا لما تضمنه قرار المحكمة العليا أن الـ 9 من شهر مايو الماضي هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1445هـ؛ فإن المحكمة العليا تدعو إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم غد الخميس 29 من شهر ذي القعدة 1445هـ الموافق يونيو 2024.

ودعت المحكمة مّن يراه بالعين المجرّدة أو بواسطة المناظير إلى إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة، معربة عن أملها بانضمام مّن لديه القدرة على الترائي إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.

التطويف المركزي السعودي يستهدف خدمة 1.8 مليون حاج

قال الدكتور عثمان القزاز مدير مشروع التطويف المركزي السعودي إن أكثر من 1.8 مليون حاج سيستفيدوا هذا العام من خدمات برنامج التطويف.

وقال القزاز -في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأربعاء إن أكثر من 200 مطوف يتم تدريبهم وتأهيلهم وترخيصهم من قبل الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وإدارة التطويف من أجل المساهمة مع شركات حجاج الخارج ومقدمي الخدمة لتفويج الحجاج بشكل منظم إلى المسجد الحرام وإرشادهم للطريقة الصحيحة لأداء الطواف ومرافقتهم كذلك في الطواف.

 

وأضاف أنه تم استحداث تطبيق إلكتروني لحوكمة عملية تفويج الحجاج من وإلى الحرم المكي لأداء طواف القدوم بحيث يقوم مقدم الخدمة بتسجيل حجاجه الراغبين في أداء الطواف والوقت المثالي ويرافقهم أثناء ذلك مطوف يجيد لغتهم.

 

وأوضح أن التطويف المركزي يهدف إلى راحة الحجاج والتيسير عليهم، حيث يواصل المشروع تقديم خدماته للعناية بتفويج الحجاج لطواف القدوم، وتعيين عدد من المطوفين لمرافقة مجموعات الحجاج لتوعيتهم وإرشادهم قبل وأثناء وبعد التوجه للمسجد الحرام.

 

السعودية: السجن والغرامة لمخالفين نقلوا عددا ممن لا يحملون تصاريح أو تأشيرات حج

 

أصدرت السلطات السعودية قرارات بتنفيذ عقوبات بالسجن لمدة خمسة عشر يوما وغرامة 10 آلاف ريال والإبعاد بحق مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج ؛ بعد توقيفهم أثناء قيامهم بنقل عدد ممن لا يحملون تصاريح أو تأشيرات حج نظامية.

 

وذكرت وزارة الحج والعمرة السعودية، تحت وسم "لا_حج_بلا_تصريح" أن الحملات الأمنية تعمل على مدار الساعة في نطاق مكة المكرمة لضبط المخالفين وإحالتهم للسلطات المختصة لتطبيق العقوبات عليهم بشكل صارم.

 

ومن جانبها .. ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن اللجان الإدارية الموسمية بالمديرية العامة للجوازات أصدرت ثمانية قرارات إدارية تضمنت : عقوبة السجن لمدة 15 يوما لكل ناقل، وغرامة مالية قدرها 10000 ريال، بحق من تم ضبطهم، وبينهم مقيمون ومواطنون سعوديون.. مشيرة إلى أن الغرامة تتعدد بتعدد كل مخالف يتم نقله إضافة إلى التشهير بالمخالفين وترحيل الناقلين من الوافدين ومنعهم من دخول المملكة العربية السعودية، وفقا للمدد المحددة نظاماً بعد تنفيذ العقوبة مع المطالبة بمصادرة 3 مركبات مستخدمة في النقل قضائيا.

 

ودعت وزارة الداخلية السعودية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة العليا السعودية هلال شهر ذي الحجـة ذي الحجة المحکمة العلیا شهر ذی

إقرأ أيضاً:

35 عامًا على حكم المحكمة الدولية في نزاع بين مصر وإسرائيل.. تفاصيل

عقب مرور 35 عاما على ذكرى الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، ما زالت الأمة المصرية تستحضر احداث المفاوضات التي قادتها مصر، اللجوء للتحكيم الدولي بالرغم من مماطلات إسرائيل، ليتم الحكم بمصرية طابا بعد إثبات 10 علامات حدودية لصالح مصر من مجموع 14 علامة بأغلبية 4 أصوات ضد صوت واحد، وإثبات 4 علامات لصالح مصر بإجماع الأصوات الخمسة.

فيما يعد هذا اليوم العظيم فى تاريخ مصر إنجاز دولي يضاف لانتصارات السادس من أكتوبر، فرغم أن مساحة طابا تتجاوز الألف متر بأمتار قليلة، إلا أن مصر أثبتت ومازالت تثبت للعالم أجمع أن من أول مبادئها الحفاظ على كل حبة رمل ولا تقبل التجزئة، أو المساومة.

معركة تاريخية شرسة 

وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها، وللوصول إلى استرداد كل جزء من أرض سيناء خاضت مصر رحلة طويلة عسكريا وسياسيا، امتدت لما يقرب من 22عاما بدأت خطواتها الأولى بعد أيام معدودة من نكسة 1967، وما تلا ذلك من احتلال كامل لتراب سيناء.

حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة خاصة خلال حرب الاستنزاف لتؤكد القوات المسلحة للإسرائيليين أن احتلال سيناء والأرض المصرية ثمنه غال جدا وأنهم لن يتحملوا تكاليفه، وفى السادس من أكتوبر 73 انطلق المارد ليعبر قناة السويس ويحطم خط بارليف ويحقق الانتصار وراء الانتصار على أرض سيناء ومع توقف القتال فى 28 أكتوبر 73 بدأت المباحثات التى لم تكن سهلة، وتم التوقيع على اتفاق فض الاشتباك الأول والثانى لتأتى بعد ذلك مفاوضات السلام وكامب ديفيد حيث استجابت مصر لنداء السلام.

مقالات مشابهة

  • بحث تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • 35 عامًا على حكم المحكمة الدولية في نزاع بين مصر وإسرائيل.. تفاصيل
  • سفير سلطنة عُمان في تونس: المشاركة العربية تُراكم تجربة الناشئين ليكونوا مستقبل اللعبة
  • "عمومية المحكمة العليا" تناقش تشكيل الدوائر للعام القضائي الجديد
  • بوريطة وعمر هلال سبق وأن اتهما حزب الله رسمياً بدعم البوليساريو.. تعزية البيجيدي في وفاة نصر الله تثير سجالاً بالمغرب
  • مساعدات روسية لدعم منظومة القطاع الصحي في اللاذقية
  • «المحكمة العليا» تناقش تشكيل الدوائر القضائية
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
  • المحكمة العليا في البرازيل تصدر قرارها بشأن الحظر عن منصة «إكس»
  • من خدمة الحجاج إلى الاحتفال بالوطن.. قصة إحياء "باص وسمي" في الأحساء