أعلن مهرجان «EnergaCamerimage» الدولي للتصوير السينمائي، اختيار النجمة كيت بلانشيت رئيسة للجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في الدورة الثانية والثلاثين، التي تقام في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل في مدينة تورون ببولندا، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

وعبرت كيت بلانشيت عن سعادتها باختيارها لرئاسة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، قائلة: «التواجد في مهرجان EnergaCamerimage هو بمثابة حلم كبير يتحقق، لقد حظيت بامتياز إبداعي عميق للعمل مع بعض من أعظم المصورين السينمائيين الذين غيروا إلى الأبد الطريقة التي أعمل بها والطريقة التي أنظر بها إلى العالم».

مدير المهرجان: سعيد بموافقة كيت على ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية

ومن جانبه، وقال مدير المهرجان ماريك سيدوفيتش: «كيت فنانة متميزة تتحدى كل التعريفات»، متابعا: «إنها تلهم الكثير من الناس حول العالم، بما في ذلك أعظم الفنانين المعاصرين. إنها حساسة لمشاكل الآخرين ومستعدة للمساعدة. سيكون وصولها واجتماعها بضيوف المهرجان بلا شك مبدعًا للغاية. أنا فخور وسعيد لأنها قبلت الدعوة ووافقت على أن تصبح رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية».

العديد من الأفلام التي شاركت فيها الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين شاركت في مهرجان Camerimage على مر السنين، حصلت على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دورها في دور الملكة إليزابيث الأولى في فيلم «Elizabeth»، والذي حصل المخرج ريمي أديفاراسين عليه على جائزة الضفدع الذهبي من المهرجان في عام 1999.

في عام 2008، حصلت على ترشيحين لجوائز الأوسكار، لأفضل ممثلة عن فيلم «Elizabeth: The Golden Age» وأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «I'm Not There»، والذي حصل على عنه المصور إدوارد لاشمان على جائزة الضفدع البرونزي، وفي الآونة الأخيرة، تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن أدائها في فيلمي «Carol» و«Tár»، وكلاهما حصل على جائزة الضفدع الذهبي للمصورين السينمائيين إدوارد لاشمان وفلوريان هوفمايستر على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت بلانشيت هوليوود تحکیم المسابقة على جائزة

إقرأ أيضاً:

مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟

افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.

اعلان

ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.

أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.

ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.

رافائيل غوالاتزي يعيد إيطاليا إلى مسابقة يوروفيجن للأغاني بأغنيته "Madness of Love" في ألمانيا، 13 مايو 2011.Frank Augstein/AP

لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.

كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.

فيكتوريا دي أنجليس من فرقة مانيسكين تؤدي عرضًا مع فرقة دوران دوران في النسخة الخامسة والسبعين من مهرجان سان ريمو، 13 فبراير 2025.Marco Alpozzi/LaPresse

ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.

وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.

فرقة مانيسكين تفوز بمسابقة يوروفيجن للأغاني في صالة أهوي في روتردام، 23 مايو 2021.Peter Dejong

ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.

كونشيتا فورست تمثل النمسا في مسابقة يوروفيجن للأغاني في قاعات B&W في كوبنهاغن، 10 مايو 2014.Frank Augstein/AP

يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمواعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • تكريم صحار الدولي و"الإسلامي" في ختام "مهرجان البشائر"
  • تأجيل سباق «مروح» للمحامل الشراعية
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • 70 ألف زائر لفعاليات مهرجان شتاء قلعة بهلا
  • مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
  • الأب بطرس دانيال: نختار أفلام المهرجان الكاثوليكي بمعايير أخلاقية وفنية.. لا نرفض المشاهد الجريئة بشرط .. وهذه تفاصيل زيارة عبلة كامل l حوار
  • انطلاق مهرجان «دار الزين 2025» في العين
  • «ناموس البوانيش» لـ«طوفان» في مهرجان الظفرة البحري
  • انطلاق مهرجان دار الزين 2025 في العين
  • مهرجان دار الزين ينطلق اليوم في العين