تخصيص 193 مسجد و9 ساحات بالبحر الأحمر لأداء صلاة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أنهت مديرية أوقاف البحر الأحمر، استعدادها لاستقبال صلاة عيد الأضحى المبارك حيث تم تجهيز 193 مسجدًا و9 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وتعيين إمام أساسي وآخر احتياطي.
وقال الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، إن مساجد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك التي تم تخصيصها عددها 193 مسجدًا و9 ساحات موزعة بمعدل 106 مساجد في الغردقة، و18 مسجدًا في رأس غارب، و17 مسجدًا في سفاجا، و18 مسجدًا في القصير، و9 مساجد في مرسى علم، و24 مسجدًا في حلايب وشلاتين، وساحتين بغارب، وساحة بسفاجا، و3 بالقصير، وساحة بحلايب وساحة بالشلاتين، بناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأشار السباعى، إلى بدء حملات تطهير المساجد بالمدن نهاية الأسبوع الجارى استعدادا لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك .
يأتي ذلك في ضوء الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وتحت رعاية وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة،
تم تسليم 4 طن سلع تموينية عبارة عن 2طن أرز و 2طن سكر لمديرية التضامن بالبحر الأحمر، في حضور الشيخ هاني عنتر السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر و عمر الأمين وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بالبحر الأحمر، وأحمد الساعي مدير عام فرع الشركة القابضة لتجارة الجملة بالبحر الأحمر، والشيخ عبدالباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات بالمديرية.
وقد تم توجيه هذه المواد الغذائية لتحسين أوضاع الأسر الأولي بالرعاية وتقديم الدعم لهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر مساجد وساحات عيد الأضحى المبارك صلاة عید الأضحى بالبحر الأحمر مسجد ا فی
إقرأ أيضاً:
مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنانكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.