الصراع يتجدد غداً في التصفيات الآسيوية المزدوجة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعود منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، من خلال الجولتين الأخيرتين، حيث لا يزال هناك الكثير مما يمكن اللعب من أجله، في حين أن العديد من المنتخبات حجزت بالفعل مقاعدها في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، إلا أن العديد من المنتخبات تحتاج إلى نتائج إيجابية في الجولتين الأخيرتين من الدور الثاني من أجل حجز مكانها في الدور التالي تم حجز 6 مقاعد، وبقي 12 في المجموعة الأولى ضمنت قطر بالفعل احتلال الصدارة، حيث أكد بطل كأس آسيا مرتين مكانه في الدور التالي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 قبل مباراتين على النهاية.
وهذا يترك مقعدًا واحدًا فقط متاحًا، والذي من المتوقع أن يكون السباق حاميا عليه حيث لا تزال هنالك ثلاثة فرق مُتبقية في السباق. وتحتل الهند - برصيد أربع نقاط - المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام أفغانستان بينما تتأخر الكويت عنهما بفارق نقطة واحدة.
في المباراة الدولية الأخيرة لقائد الفريق سونيل تشيتري، تستضيف الهند نظيرتها الكويت غداً، ويُدرك الفريقان أن الخسارة ليست خيارًا واردًا بالنسبة لهما. في غضون ذلك، تسعى أفغانستان إلى تحقيق مفاجأة أمام قطر، حيث يتطلع المنتخب القادم من وسط آسيا إلى صنع التاريخ من خلال التأهل إلى الدور الثالث.
وفي المجموعة الثانية اليابان هو المنتخب الآخر الذي أكد تأهله إلى الدور الثالث قبل جولتين على النهاية، لكن من غير المرجح أن يتعامل فريق المدرب هاجيمي مورياسو بسهولة مع منتخب ميانمار الذي يتأخر بفارق ست نقاط عن سوريا صاحبة المركز الثاني.
ولم تلعب اليابان، التي تسعى للظهور الثامن على التوالي في نهائيات كأس العالم، في الجولة الرابعة بعد أن تم منحها نقاط مباراتها أمام كوريا الشمالية بقرار إداري، وسيكون مورياسو حريصًا على رؤية لاعبيه يلعبون بقوة.
في المقابل، يتوجه منتخب سوريا إلى الاستاد الوطني المحايد في فينتيان عاصمة لاوس، وهو يعلم أن عليه تجنب الخسارة أمام كوريا الشمالية حتى يضمن مقعدًا في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية،
وتحتاج كوريا الجنوبية فقط إلى التعادل، في حين أن فوز الصين سيحجز للفريقين كليهما مقعدًا في الدور الثالث في المجموعة الثالثة، وستكون كوريا الجنوبية، التي تسعى للظهور الحادي عشر على التوالي والثاني عشر في تاريخها في نهائيات كأس العالم، واثقة من قدرتها على التغلب على التحدي المتمثل في مواجهة منتخب سنغافورة الذي خرج بالفعل من المنافسة.
في الجهة المقابلة، ستكون الصين بانتظار مواجهة قوية مع تايلند، حيث يحتاج المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا إلى النقاط الثلاث للحفاظ على آماله في التأهل للدور التالي.
وستلعب إيران خارج أرضها مع هونج كونج الصين بينما تستضيف أوزبكستان نظيرتها تركمانستان، وسيؤدي فوز المتصدرين كليهما إلى إقامة مواجهة قوية في الجولة السادسة بين الفريقين على استاد آزادي يوم 11 يونيو من أجل حسم الصدارة
وتسعى إندونيسيا لتحقيق الفوز الذي تحتاجه لتأكيد مكانها في الدور المُقبل عندما تلتقي مع العراق ضمن منافسات المجموعة السادسة.
لقد ضمن منافسهم القادم من غرب آسيا مكانه في الدور التالي بالفعل، وسوف تسعى إندونيسيا إلى اللحاق بهم بالفوز على استاد جيلورا بونج كارنو، حيث يتمتع فريق المدرب شين تاي-يونج بالثقة بعد تألقه في كأس آسيا 2023 في قطر.
مع وجود العديد من اللاعبين من هذا الفريق بعد أن كانوا جزءًا من التشكيلة في كأس آسيا تحت 23 عامًا في قطر 2024، حيث كانت إندونيسيا قريبة من التأهل إلى أولمبياد باريس، سوف يتطلع الفريق إلى رد الاعتبار من خسارته السابقة 1-5 أمام العراق في المباراة القادمة.
وفي الوقت نفسه، سوف تحتاج فيتنام إلى التفوق على الفلبين بانتظار فوز العراق على إندونيسيا من أجل الحفاظ على آمالها في التأهل للدور المُقبل.
في المجموعة السابعة سوف تؤكد السعودية والأردن تأهلهما إلى الدور الثالث في حال انتصارهما في الجولة الخامسة.
وتحتفظ السعودية التي تعادلت 1-1 مع طاجيكستان في الجولة الرابعة، بفارق ثلاث نقاط في الصدارة، وستكون واثقة من فرصها أمام المنتخب الباكستاني الذي تعرض لأربع خسائر متتالية.
في المقابل، يُمكن للأردن أن يتوقع تحديًا صعبًا من طاجيكستان، حيث يتأخر المنتخب القادم من وسط آسيا بفارق نقطتين عن منافسهم في غرب آسيا قبل المواجهة الحاسمة بينهما.
وفي المجموعة الثامنة وبعد أن ضمنت الإمارات مكانها بالفعل في الدور الثالث، تسعى البحرين إلى الانضمام إليها في هذا الدور.
من جهتها تحتاج البحرين إلى نقطة واحدة فقط، لكنها سوف تتطلع إلى حصد النقاط الثلاث أمام المنتخب اليمني الذي لا يزال لديه فرصة ضئيلة للتأهل. في المقابل، تسعى الإمارات إلى تحقيق فوزها الخامس من أصل خمس مباريات عندما تواجه نيبال التي خسرت مبارياتها الأربع السابقة. ويحتاج منتخب فلسطين فقط إلى التعادل مع لبنان ليحجز مكانه في الدور التالي، وهي النتيجة التي ستنهي آمال منافسهم في غرب آسيا، وذلك عندما يتواجهون على استاد جاسم بن حمد. بعد أن تألقوا في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، فإن حجز مكان في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 سيكون بمثابة إنجاز آخر بالنسبة لفلسطين، وسيكونون عازمين على القيام بذلك بشكل صحيح. أستراليا بدورها، بعد أن أكدت مقعدها بالفعل، تتطلع إلى تحقيق خمسة انتصارات من أصل خمسة عندما تلعب مع بنجلاديش.
فرصة لتحقيق الظهور الأول
تم ملء ستة من المقاعد المخصصة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 بعد الجولة الرابعة التي أقيمت في مارس الماضي، حيث أكدت أستراليا والعراق وإيران وقطر وأوزبكستان والإمارات أماكنها، وهو ما يعني أيضًا حصولها على بطاقات تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. هذا يترك 12 مقعدًا فقط متاحًا للدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، حيث سيحتدم التنافس من أجل الفوز بــ8 بطاقات مؤكدة في كأس العالم، مع وجود نصف مقعد إضافي مُتاح سيتم حسمه من خلال الملحق العالمي.
وظهرت 13 دولة آسيوية فقط في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ولكن مع زيادة حصة القارة بتخصيص 8 مقاعد في البطولة العالمية التي ستضم 48 منتخبًا في عام 2026، لذلك سيكون الباب مفتوحًا لوجوه جديدة لتأخذ مكانها بين أفضل المنتخبات في العالم عندما تتشارك الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في استضافة البطولة.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى الظهور الحادي عشر على التوالي والثاني عشر في تاريخها في نهائيات كأس العالم، فيما تحتل اليابان - بسبع مشاركات- ثاني أكثر المنتخبات الآسيوية من حيث المشاركة، بينما ظهرت أستراليا وإيران والسعودية في النهائيات خمس مرات.
تحدي كأس آسيا
المنتخبات الـ18 التي لا تنجح في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 سوف تتنافس بدلًا من ذلك على المقاعد الـ6 المتبقية في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. وسينضم إليهم في المنافسة خلال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا كل من بوتان والمالديف ولاوس والفائزون من ملحق التصفيات بين سريلانكا أمام كمبوديا وتيمور الشرقية أمام منغوليا وبروناي دار السلام أمام ماكاو.
هناك أربعة من ممثلي آسيا الستة في كأس العالم 2022 في قطر أكدوا بالفعل مقاعدهم في الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026، حيث إن السعودية وجمهورية كوريا لا زالا بانتظار مكانهما بين المتأهلين. ومع ذلك، فإن الفريقين يدخلان آخر جولتين وهما يمتلكان الثقة لحجز بطاقة التأهل. ممثلو آسيا الآخرون في نهائيات 2022 كانوا أستراليا، وإيران، واليابان، والمُضيفة قطر.
وستتوجه منتخبات قطر (المجموعة الأولى)، اليابان (المجموعة الثانية)، العراق (المجموعة السادسة)، الإمارات (المجموعة الثامنة)، وأستراليا (المجموعة التاسعة) إلى الجولتين الأخيرتين وهي عازمة على الحفاظ على سجلاتها المثالية، بعد أن حققت الفوز في أربع جولات متتالية.
بينما يواجه منتخبا لبنان وفيتنام، اللذان كانا من بين المنتخبات الـ12 التي تأهلت إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر 2022، خطر الغياب هذه المرة. ويحتل لبنان المركز الثالث في المجموعة التاسعة برصيد نقطتين، بفارق 10 نقاط عن أستراليا المتأهلة بالفعل، وخمس نقاط عن فلسطين صاحبة المركز الثاني، قبل مباراتين فقط على نهاية الدور الثاني. وتحتل فيتنام المركز الثالث ضمن المجموعة السادسة بفارق ثلاث نقاط خلف العراق برصيد 12 نقطة، وإندونيسيا 7 نقاط.
ولا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به، لكن أفغانستان والهند وإندونيسيا وقرغيزستان وفلسطين وطاجيكستان ستصنع التاريخ إذا ما تأهلت إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، مع عدم ظهور أي منها في هذه المرحلة من قبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی نهائیات کأس العالم فی الدور الثالث من إلى الدور الثالث کأس العالم 2026 فی المجموعة ا فی الدور فی الجولة القادم من منتخب ا بعد أن من أجل مقعد ا فی قطر فی کأس
إقرأ أيضاً:
مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم مواعيد وأماكن مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وستقام الجولتان يومي 5 و10 يونيو المقبل، وستتحدد معهما المنتخبات الأربعة التي سترافق منتخبي إيران واليابان للمونديال، بجانب المنتخبات الستة التي ستتأهل لخوض المرحلة الرابعة.
وعلى صعيد المجموعة الثانية، والتي تضم كوريا الجنوبية والأردن والعراق ومنتخبنا الوطني والكويت وفلسطين، فيبدو التنافس حامي الوطيس لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين بشكل مباشر للمونديال بجانب منتخبي الملحق.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الثامنة من مساء الخامس من يونيو المقبل لانطلاق مواجهة منتخبنا الوطني والأردن على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وفي ذات اليوم، يحل المنتخب الفلسطيني ضيفًا على الكويت في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي لمدينة الكويت، بينما ستُقام قمة المجموعة بين العراق وكوريا الجنوبية في ذات التوقيت على ملعب البصرة الدولي.
في حين ستُقام الجولة الأخيرة بذات المجموعة في 10 يونيو، والبداية ستكون بين كوريا الجنوبية والكويت في استاد سيؤول كأس العالم الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط، ثم يلتقي منتخبا الأردن والعراق في استاد عمّان الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، بينما لم يُحدد حتى اللحظة الاتحاد الدولي لكرة القدم مكان مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين، والتي ستُقام في ذات الجولة.
ويُصر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على خوض المباريات على أرضه، وتلقى في بداية التصفيات دعمًا معنويًا من قبل منتخبات المجموعة، ولكن الظروف السياسية وعدم الاستقرار الذي يسيطر على المنطقة دفع بالمنتخبات إلى عدم الموافقة على خوض المباريات في ملعب فيصل الحسيني في رام الله.
وخاض المنتخب الفلسطيني الشهر الماضي مباراته أمام العراق في استاد عمّان الدولي، وانتهت بفوز تاريخي لفلسطين بهدفين لهدف، وهو الانتصار التاريخي الأول على العراق والأول في هذه المرحلة من التصفيات.
وشهدت الأيام التي سبقت إقامة اللقاء تجاذبات من الجانبين حول مكان إقامة المواجهة، بعد أن اختارت فلسطين ماليزيا لمواجهة الأردن، وقطر للقاء الكويت، والأردن للقاء كوريا الجنوبية في شهر نوفمبر الماضي. وبعد قرار الفيفا، أصدر الاتحاد الفلسطيني بيانًا رسميًا قال فيه: "تلقينا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بأسف شديد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم إمكانية إقامة مباراة فلسطين والعراق ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في القدس.
ورغم هذا القرار، فإننا نؤكد استمرارنا في جهودنا لاستعادة حقنا في الملعب البيتي، الذي ناضلنا كثيرًا من أجل انتزاعه وتثبيته على مدى السنوات الماضية. وهو حق مشروع وأصيل لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا المحلية وجماهيرنا".
كما أصدر الاتحاد العراقي بيانًا آخر، أهم ما جاء فيه: "أُبلغنا من قبل الاتحاد الدولي بإقامة المباراة في ملعب عمّان الدولي، وفي ضوء ذلك أرسلنا رسالة أخبرنا فيها الاتحاد الدولي بضرورة نقل المباراة من الأردن، لأن هذا القرار يثير تساؤلات جدية حول نزاهة وعدالة المسابقة، وذلك نظرًا إلى الطبيعة التنافسية الشديدة في المجموعة الثانية، وإن العراق والأردن وفلسطين منافسون مباشرون في المجموعة، خاصة أن الترتيب الحالي شديد التقارب بين العراق والأردن".
كما لعب المنتخب الفلسطيني أمام الأردن في العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر سبتمبر 2024، ولقاء الكويت في الدوحة في شهر أكتوبر من ذلك العام. وتشير التوقعات إلى أن الاختيار سيقع على العاصمة القطرية الدوحة لخوض مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين بسبب انشغال استاد عمّان في ذات اليوم بمباراة الأردن والعراق.
صدارة كورية
ويتصدر المنتخب الكوري المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مقابل 14 للأردن، و12 للعراق، و10 نقاط لمنتخبنا الوطني، و6 لفلسطين، و5 للكويت. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي. ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة.
وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل. وبحسب لائحة التصفيات التي حددتها لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستُقام المرحلة الرابعة في أرض المنتخبين الأفضل تحقيقًا للنتائج في المرحلة الحالية (الأعلى نقاطًا)، وبالتالي سيكون على منتخبنا لزامًا تحقيق النقاط الست أمام الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين من أجل الدخول بقوة في حسابات استضافة إحدى المجموعتين في حال لم تسعفه نتائج المباريات الأخرى في التأهل المباشر، خاصة في ظل فارق الأهداف الذي يرجح كفة الأردن والعراق. ولكسر التعادل، بحسب لائحة تصفيات كأس العالم، يتم النظر أولًا لمعيار فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب الفارق الأعلى)، ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب العدد الأعلى)، وبعد ذلك يتم الحسم من خلال المواجهات المباشرة بين الفريقين المعنيين، ثم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء).