منوعات "قطة" السينما المصرية.. اعتزال النجومية في سن مبكرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
منوعات، قطة السينما المصرية اعتزال النجومية في سن مبكرة،مديحة كامل أرشيف الخميس 3 أغسطس 2023 17 03قلبها الهش لم يمنعها .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "قطة" السينما المصرية.. اعتزال النجومية في سن مبكرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مديحة كامل (أرشيف)
الخميس 3 أغسطس 2023 / 17:03
قلبها الهش لم يمنعها خوض مجال التمثيل والصعود لسلم النجومية، فأنوثتها الطاغية وموهبتها النادرة وقدراتها الفنية وصوتها المفعم بالحنان، ساهم في أن تصبح الفنانة الراحلة المعتزلة مديحة كامل، نجمة سينما وتلفزيون مسرح، حاصدة خلال مشوارها الفني الذي امتد على مدار 12 عاماً قدمت خلاله 140 عملاً فنياً بين المسرح والتلفزيون والسينما، لقب "قطة السينما المصرية"، في ذكرى ميلادها التي تحل 3 أغسطس (آب) من كل عام.
في حياة مديحة كامل التي ولدت 3 أغسطس (آب) 1948 3 زيجات وابنة واحدة
قبل وفاتها تضاعفت متاعبها الصحية لكنها لم تكن مريضة سرطان
لم يكن المجال الوحيد الذي عملت فيه، بل عملت في مجال الأزياء، وبدأت مشوارها الفني عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كأفلام "فتاة شاذة" و"المراهقان" و"خذني معاك"، ثم تدرجت في عدة أعمال سينمائية، ورغم موهبتها، ظلت أسيرة الدور الثاني، لكنها برعت فيه ولمعت بأدوار مثل "شلة المشاغبين"، و"أصعب جواز"، و"أغنية على الممر" وغيرها.
مع فيلم "30 يوم في السجن"، ابتسم لها الحظ، وشاركت فيه أمام الفنان فريد شوقي، عام 1966، لتؤكد استحقاقها النجومية من خلال مشاركتها في الفيلم الكوميدي "أذكياء لكن أغبياء" بمشاركة عادل إمام والراحلين سمير غانم، ورشدي أباظة.
غيرة وإنجاب وابتعاد عن الفنولمدة عامين وبسبب غيرة زوجها الأول رجل الأعمال محمود الريس، والد ابنتها الوحيدة ميرهان، ابتعدت عن التمثيل، لتعود مجدداً بعد حصولها على الطلاق، وتقدم أدواراً مساعدة في عدة أفلام تم تصويرها في مصر ولبنان، حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ، في فيلم "الصعود إلى الهاوية" التي جسدت فيه دور جاسوسة.
الصعود إلى الهاوية.. سر نجوميتهاوكان فيلم "الصعود إلى الهاوية" الذي صدر 1978، مع النجم محمود ياسين، سر انطلاقتها الحقيقية في عالم النجومية وخروجها من الصف الثاني حسب تصريح لها في برنامج "ماسبيرو زمان".
وبعد نجاج الفيلم باتت نجمة كبيرة تتهافت عليها شركات الإنتاج، لاسيما بعدما رفضت الدور عدد من نجمات السبعينيات.
[embedded content]ثم بدأت محطة البطولة المطلقة في حياة مديحة كامل، مع أفلام "أشياء ضد القانون"، و"امرأة قتلها الحب"، وكان أكثر مراحل حياتها الفنية نضجاً تجسدت في أفلام "الرغبة"، و"عيون لا تنام"، و"بريق عينك"، و"شوارع من نار"، و"ملف فى الآداب"، و"مشوار عمر".
رؤية أم مرآة.. سبب اعتزالها نهائياًوفي أوج نجوميتها وهيمنتها على شباك التذاكر في السينما المصرية أمثال زميلاتها نادية الجندي ونبيلة عبيد، تعاقدت على فيلم "بوابة إبليس" مع محمود حميدة وهشام عبد الحميد، إلا أن هذا الفيلم كان آخر أعمال مديحة كامل قبل أن تقرر اعتزال الفن نهائياً، وعدم العودة إليه مطلقاً بعد فشل عدة محاولات من صناع الفيلم، ما اضطر القائمون لإعادة تمثيل مشاهدها التالفة بواسطة دوبليرة.
مصحف وبيت شعروكثرت الأحاديث وقتها حول سبب اعتزال مديحة كامل الفن بشكل مُطلق، فقيل إنها تلقت اتصالاً من شيخ معروف أهداها مصحفاً مع بيت شعر يدعوها للهداية فقررت الاعتزال، فكان اعتزالاً هادئاً من دون ضجيج، ومن دون أن تلعن الفن أو الإساءة لأحد، وبلا متاجرة، وظلت معتزة بكل أدوارها إلى آخر لحظة فى حياتها، ولم تظهر إعلامياً بعد اعتزالها، لكن قيل إنها سجلت مقابلة مع برنامج "حوار صريح جداً" عام 1995، وتم منع عرض الحلقة بسبب شنها "هجوماً قاسياً جداً" على الوسط الفني.
مرآة جعلتها تبدو كشيطانوهناك حديث آخر عن واقعة حدثت في كواليس آخر أفلامها الذي لم تكمله "بوابة إبليس"، فبحسب روايات مصدر مقرب من فريق الفيلم، صرخت مديحة كامل من الفزع مرتين أثناء وقوفها أمام المرآة، وقيل إنها رآت ملامح وجهها تتحول لصورة "شيطان" مرعبة، وبعدها قامت بحزم كل أمتعتها فوراً، معلنة عدم استكمال تصوير الفيلم، والابتعاد تماماً عن التمثيل.
3 زيجات.. وابنة واحدةوفي حياة مديحة كامل، التي ولدت 3 أغسطس (آب) 1948، في مدينة الإسكندرية، وانتقلت للعيش في القاهرة عام 1962، 3 زيجات وابنة واحدة، فبعد الريس، تزوجت من المخرج السينمائي شريف حمودة، أما زواجها الثالث فكان من محامي، ودرست كامل في كلية الآداب بجامعة عين شمس.
ورغم ابتسامتها التي اقتحمت بها قلوب الجمهور بلا استئذان وتألقها في دور السينما وتوهجها على شاشة التلفزيون، لكن إحدى جميلات السينما المصرية كانت تعاني من مرض القلب طوال حياتها، فأصيبت للمرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصويرها مسلسل الأفعى، ورغم تحذيرات الأطباء ومطالباتهم بالابتعاد عن أداء أي مجهود، إلا أن الشهرة والرغبة في البقاء على القمة، جعلها تواصل العمل، ما عرضها لأزمات صحية متكررة.
وفاة أثناء صلاتها الفجر جماعةوقبل وفاتها تضاعفت متاعبها الصحية، لكنها لم تكن مريضة سرطان حسب تصريح نجلتها الوحيدة ميريهان، التي أكدت أنها أصيبت بالروماتويد عام 1986، وظلت طريحة الفراش في المستشفى لمدة 10 أشهر، بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر، ما استدعى مكوثها في المستشفى لفترة طويلة، وتوفيت في منزلها في 13 يناير (كانون الثاني) 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان المبارك، بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها.
34.212.145.168
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "قطة" السينما المصرية.. اعتزال النجومية في سن مبكرة وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السینما المصریة مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
#سواليف
في خطوة أثارت جدلاً عالمياً أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن #فرض #رسوم_جمركية جديدة على مجموعة واسعة من الواردات، فيما أسماه “يوم التحرير” الاقتصادي.
هذه الرسوم، التي تصل إلى 10% في بعض الدول وتتجاوز 50% على الواردات القادمة من الصين، أثارت ردود فعل غاضبة من قادة العالم، وسط تحذيرات من تداعياتها الاقتصادية الكارثية، لكن السؤال الأبرز في الأوساط الفنية والإعلامية هو: كيف ستؤثر هذه السياسات على صناعة السينما والتلفزيون عالمياً؟
هذا التساؤل حاول تقرير في موقع ديدلاين الإجابة عنه، مشيراً إلى أنه رغم القلق الدولي من أن هذه الرسوم ستطال #صناعة_السينما والتلفزيون، لكن أكدت مصادر أن الخدمات الإعلامية، مثل إنتاج وبيع الأفلام والمسلسلات، لا تندرج ضمن السلع الخاضعة للرسوم.
مقالات ذات صلةوأكد ذلك جون مكايفاي، رئيس منظمة Pact التي تمثل المنتجين البريطانيين، قائلاً: “الرسوم تركز على السلع وليس على الخدمات، لذلك لا نتوقع تأثيراً مباشراً على صادراتنا إلى الولايات المتحدة”.
ويبدو أن الخطر الحقيقي يكمن في التداعيات غير المباشرة لهذه السياسات، حيث يُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ اقتصادي عالمي قد يؤثر على ميزانيات الإعلانات، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة لشبكات البث التلفزيوني وشركات الإنتاج التي تعتمد على العائدات الإعلانية، وفقاً لما ورد في التقرير.
هل تعود هوليوود إلى الداخل؟
بعيداً عن الرسوم الجمركية المباشرة، هناك مخاوف من أن تدفع هذه السياسات الاستوديوهات الأمريكية الكبرى إلى تقليص إنتاجها في الخارج والعودة إلى التصوير داخل الولايات المتحدة، دعماً لشعار ترمب المتمثل في “إعادة الوظائف إلى أمريكا”.
وقد برزت هذه المخاوف في تصريحات جاي هانت، رئيسة المعهد البريطاني للأفلام، التي حذرت من “اللغة الحماسية التي باتت تسيطر على صناعة السينما الأمريكية”، في إشارة إلى رغبة هوليوود في استعادة هيمنتها التقليدية.
كما كشفت تقارير حديثة عن تحركات داخل لوس أنجليس لتقليل القيود التنظيمية وتقديم حوافز لإعادة جذب الإنتاجات السينمائية التي غادرت إلى وجهات أرخص مثل كندا وأوروبا.
معركة جديدة حول الالتزامات المحلية
وفي سياق أوسع، أشار تقرير موقع ديدلاين إلى أن هذه التوجهات قد تؤدي إلى صدام بين واشنطن وحكومات الدول التي تفرض على منصات البث الأمريكية، مثل نتفليكس وأمازون برايم، تمويل وإنتاج محتوى محلي.
ففي أوروبا، يفرض توجيه خدمات الإعلام السمعي البصري على هذه المنصات تخصيص نسبة من استثماراتها للأعمال الأوروبية، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب “عبئاً غير عادلاً” على الشركات الأمريكية.
وفي فرنسا، حذر المسؤولون من أن “هوليوود تريد استعادة عصرها الذهبي الذي خسرته بسبب الإنتاجات الأجنبية واللوائح التنظيمية الصارمة”، داعياً إلى فرض حصص إلزامية أكثر صرامة لحماية الإنتاج الأوروبي.
مستقبل غامض لصناعة الترفيه عالمياً
اختتم التقرير بأنه بين الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية، والميل المتزايد نحو السياسات الاقتصادية، والتحديات التنظيمية التي تواجهها المنصات الرقمية، تبدو صناعة السينما والتلفزيون الدولية أمام مرحلة غامضة قد تعيد تشكيل المشهد بالكامل.
وفيما لا تزال تفاصيل السياسات الجديدة قيد الدراسة، يبقى المؤكد أن هذا التحول الاقتصادي الكبير لن يمر دون تأثير، سواء على مستوى الإنتاج أو على تدفق المحتوى بين الدول، في وقت تحتاج فيه الصناعة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى بعد الأزمات التي عصفت بها في السنوات الأخيرة.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة