بقيمة 750 مليون دولار .. ناسداك دبي ترحب بإدراج أول صكوك مستدامة من “الإمارات الإسلامي”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رحبت ناسداك دبي، بإدراج أول صكوك مستدامة بقيمة 750 مليون دولار أمريكي من مصرف الإمارات الإسلامي، وفق بيان صحفي صادر اليوم، أفاد بأن الإدراج الذي يمتد لأَجل 5 سنوات، والذي جمع 750 مليون دولار، كجزء من برنامج إصدار الشهادات الخاص بالإمارات الإسلامي والبالغة قيمته 2.5 مليار دولار، يمثل علامة بارزه للمصرف في مجال الاستدامة والتمويل الإسلامي.
ووصلت القيمة الإجمالية لإدراجات الصكوك من قبل الإمارات الإسلامي في ناسداك دبي إلى 2.02 مليار دولار أمريكي بعد هذا الإدراج وذلك من خلال أربع عمليات إدراج مختلفة.
وتؤكد هذه الإصدارات على جاذبية ناسداك دبي كمنصة لإدراج الصكوك والسندات عالمياً.
ووفق البيان، شهد الإصدار طلباً قوياً من جانب المستثمرين من أسواق مختلفة حيث جاءت 44% من الطلبات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واحتفالاً بهذا الإدراج، قرع هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني، جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب حامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال القاسم إن إطلاق الصكوك المستدامة الأولى لدى الإمارات الإسلامي عبر بورصة ناسداك يعكس التزام المصرف المستمر بتعزيز الاستدامة.
وأكد حامد علي، أن هذا الإدراج عزز دور ناسداك دبي كمركز عالمي رائد للتمويل الإسلامي، ودعم التزامنا بالاستثمارات المستدامة وإرساء منظومة مالية قوية ومتنوعة.
وتصل إجمالي قيمة إصدارات الصكوك في دبي إلى 93 مليار دولار، ما نسبته 44% من هذه الإدراجات من حيث القيمة من قبل جهات مُصدرة إماراتية، و56% من جهات إصدار دولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات الإسلامی ناسداک دبی
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم قرضًا بقيمة 50 مليون دولار لتحسين الاتصال في باراجواي
يقدم صندوق أوبك للتنمية الدولية قرضًا بقيمة 50 مليون دولار للمساهمة في تمويل إعادة تأهيل، تطوير، وصيانة الطريق الوطني PY22 والطرق المؤدية إليه في مقاطعة كونسيبسيون شمال باراجواي. يتم تمويل المشروع بالتعاون مع قرض بقيمة 135 مليون دولار من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CAF). سيستفيد من هذا المشروع حوالي 125,000 شخص من خلال تحسين الاتصال الإقليمي، وتعزيز التجارة، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
البنية التحتية تعزز النشاط الاقتصاديقال عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك: "تعتبر البنية التحتية للنقل الفعّالة ضرورية لإطلاق الإمكانات الاقتصادية وربط المجتمعات. من خلال هذا المشروع، لا نقوم فقط بتحسين النقل والتجارة، بل نوفر أيضًا وصولًا أكبر إلى الخدمات الأساسية ونخلق فرصًا جديدة لسكان باراغواي. نحن سعداء بالشراكة مع CAF مرة أخرى لتقديم فوائد ملموسة للمجتمعات".
سيدعم التمويل إعادة تأهيل جزء بطول 176.2 كيلومترًا من طريق كونسيبسيون-فالمي-سان لازارو، وتطوير 41.2 كيلومترًا من الطرق المؤدية، بما في ذلك الطريق الالتفافي لكونسيبسيون والاتصالات مع منطقة التجارة الحرة في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث ستسهل هذه التحسينات نقل السلع الأساسية مثل مواد البناء والمنتجات الزراعية والماشية، مع دعم أكبر استثمار للقطاع الخاص في باراغواي - مصنع لب الخشب باراسيل. من المتوقع أن يعزز تحسين البنية التحتية النشاط الاقتصادي، ويقوي التجارة الإقليمية، ويلعب دورًا حيويًا في تعزيز التكامل الاقتصادي.
صندوق أوبكو يعتبر صندوق أوبك للتنمية الدولية هو المؤسسة التنموية الوحيدة ذات التفويض العالمي التي تقدم تمويلًا من الدول الأعضاء إلى الدول غير الأعضاء بشكل حصري، حيث تعمل المنظمة بالتعاون مع شركاء من الدول النامية والمجتمع الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حول العالم. تأسس صندوق أوبك عام 1976 بهدف محدد: دفع عجلة التنمية، تعزيز المجتمعات، وتمكين الأفراد. يركز عمل الصندوق على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الطاقة، البنية التحتية، التوظيف (خاصة المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة)، المياه النظيفة والصرف الصحي، الرعاية الصحية والتعليم. حتى الآن، التزم صندوق أوبك بأكثر من 29 مليار دولار لمشاريع تنموية في أكثر من 125 دولة، بإجمالي تكلفة تقديرية للمشاريع تتجاوز 200 مليار دولار. يتمتع الصندوق بتصنيف AA+/نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "فيتش" وتصنيف AA+، نظرة مستقبلية مستقرة من "ستاندرد آند بورز". رؤيتنا هي عالم تصبح فيه التنمية المستدامة واقعًا للجميع.