ليبيا – قال عضو مجلس الدولة فتح الله السريري، إنه يجب أن يكون هناك مرجعية وهذه المناصب وشغلها مرجعيتها الاتفاق الليبي لكن للأسف المحكمة العليا تجاهلت الوثيقة الدستورية المكملة الحاكمة للمرحلة الانتقالية في فترات كثيرة وخلقت فوضى في الكثير من المسائل ولو استندت من البداية كوثيقة دستورية حاكمة في هذه المرحلة لحكمت المؤسسات بحسب قوله.

السريري أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن مجلس النواب يقول إن المحكمة العليا غير ذات صفة لأنه صدر قانون  وهو غير مختص انشأ فيه المحكمة الدستورية ومن ثم يرى أن المحكمة العليا أصبحت محكمة نقض وليس لها علاقة بالمسائل الدستورية تحكم في الجنائي والإداري.

ولفت إلى أنه يفترض أن يكون لديها بعد سياسي لا تحرف بعض المسائل لتسبب مشكله في القضاء في حد ذاته وهو القضاء الدستوري في نقل إدارة من إلى، مبيناً أن موضوع حكم  المحكمة ليس قرآن منزل بل عليه ملاحظات ورئيس ديوان المحاسبة لديه قانون يحكمه وهو 19-23 ومدته 3 سنوات تجدد لمرة واحدة وهو تجاوز هذا.

وتابع “مجلس النواب عندما يتكلم عن جهتين إن من قدم الطعن غير ذي صفه وأنه عنده السند القانوني لإنشاء لأنه تجاوز المدة، ادخلتنا المحكمة العليا في صراع آخر على وجود الاختصاص الدستوري وممكن أن اجد لهم مبرر أنهم غير متخصصين”.

ونوّه إلى أن التدخلات بين هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد تدخلات في اختصاص ويفترض أن تكون في جهاز واحد لأن نتائجها آخر المطاف ستذهب للنائب العام.

السريري بيّن أن القضاء وأحكامه تحترم وتنفذ ومن لا ينفذها توجه له العقوبات لكن البعد السياسي أن المحكمة العليا لا تدخل في صدامات في بعض المسائل مع السلطة التشريعية.

وأوضح أن الاتفاق السياسي اعطى اختصاصات مشتركة لمجلس النواب والدولة واختصاصات خاصة بمجلس النواب والتعديلات القانونية هذه عدلها مجلس النواب لكن لا يستطيع أن يسمي رئيس المؤسسة، معتبراً أن المحكمة الدستورية محكمة سياسية لحد كبير ويجب أن تغير نظرتها عندما تنظر في البعد السياسي الذي يختلف عن الشق الجنائي والأحوال السياسية.

وأفاد أن المحكمة العليا في الدائرة الدستورية قضت بعدم دستورية إنشاء المحكمة الدستورية لكن مجلس النواب يخاصمها بها وهناك ردة فعل من السلطة التشريعية ضد القانونية وكان مفترض أن يكون في بينهم تعاون بحسب قوله.

وأردف في الختام “كم قضايا فساد اوقفها ديوان المحاسبة ؟ ونقلت هذه الاختصاصات لهيئة رقابية ذات اختصاصات مهمة، لا نختلف عن أن الحكم القضائي عنوان الحقيقة، لكن عندما يكون عندك خصم والسلطة التشريعية ليست شخص عادي وهو من عينك كرئيس محكمة عليا، دخلت معهم في صدامات”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المحکمة العلیا مجلس النواب أن المحکمة أن یکون

إقرأ أيضاً:

البياتي ينفي أن يكون 2024 آخر عام لتطبيق التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية

بغداد اليوم - بغداد

نفى النائب محمد قتيبة البياتي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن يكون عام 2024 هو العام الأخير الذي سيُطبق فيه التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية.

وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن تحديد السنة الأخيرة للتعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية، لأن هذه التعيينات محكومة بقانون التدرج الطبي والصحي، وهناك مساعي لإجراء تعديلات عليه، وهو مطروح على جدول أعمال مجلس النواب".

وأضاف أن "القانون يتضمن فقرات متعددة، ولكن بشكل عام ما يمكن قوله هو أن هناك توجهًا حيال تخصصات كليات الأسنان والصيادلة، خاصة أن مخرجات تلك الكليات تضمنت أعدادًا هائلة، لذا سيكون هناك المضي بمبدأ وفق الحاجة الفعلية لتشكيلات ومؤسسات وزارة الصحة".

وأشار إلى أن "ما يمكن قوله هو أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك أي مساعي لإيقاف التعيينات المركزية إلا من خلال إلغاء أو تعديل قانون التدرج الطبي والصحي، لافتًا إلى أنه قد يتم تأخير أو تأجيل الوجبات، ولكن لا يمكن إلغاؤها".

وأكد البياتي أن "الأمر مرتبط بالتعديلات التي ستُجرى على قانون التدرج الطبي والصحي، الذي هو الآن مطروح على جدول أعمال مجلس النواب".

وفي شأن متصل، أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، عن تعيين 57 ألف من حملة الشهادات العليا والطلبة الأوائل، من بينهم 30 ألف متقدم من ذوي المهن الطبية والصحية"

وقال نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء علي رزوقي للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء مهتم بشكل كبير بملف التعيينات".

وأشار الى "تعيين 59 ألف متقدم من حملة الشهادات والأوائل من 74 ألف درجة وظيفية".

ولفت الى "حل مشكلة تعيين 5 آلاف متقدم من حملة الشهادات والأوائل، منوها إلى "تعيين 30 ألف متقدم من ذوي المهن الطبية والصحية".


مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم تعيين ميشيل بومان نائباً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي
  • البياتي ينفي أن يكون 2024 آخر عام لتطبيق التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية
  • التجديد النصفي لـ “السينا”.. المحكمة الدستورية تستلم 3 طعون
  • خلفان يُسلم النتائج المؤقتة لإنتخابات مجلس الأمة لرئيس المحكمة الدستورية
  • المحكمة العليا الأمريكية تتجه لاتخاذ خطوات ضد أجندة ترامب الداخلية
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. تعرف على المستشارة هند طنطاوي أول سيدة تتولى رئاسة هيئة النيابة الإدارية
  • موعد تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان فصل الموظف بسبب الانقطاع دون إذن
  • الرقابة الإدارية: الحكم على 24 من المتلاعبين بأموال الدعم وقوت المواطنين
  • ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين
  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا