وزير الإسكان الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من مباني غزة.. وإعادة الإعمار تحتاج 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر 80% من المباني السكنية في قطاع غزة، مؤكدا أن استمرار العدوان سيؤثر بشكل سلبي على عملية إعادة الإعمار.
الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة وضمان نفاذ المُساعدات مسؤول أممي يؤكد الحاجة لإجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزةوأضاف بسيسو -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)- أن العدوان المستمر على قطاع غزة بهذه الهمجية يهدف إلى القضاء على جميع مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن 80% من الفلسطينيين في غزة نزحوا إلى مناطق عديدة بالقطاع.
وأضاف: "نعمل على خطة لإزالة 40 مليون طن من الركام خلفتها الحرب الإسرائيلية، وأن الفرق الهندسية ستعمل على فحص المباني المدمرة ومواقع الألغام والمتفجرات"، مؤكدًا أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى 10 سنوات على الأقل.
وأوضح أن أكثر من 50% من سكان قطاع غزة على حافة المجاعة وهناك انعدام للأمن الغذائي وسوء تغذية، فضلًا عن تفشي الأمراض والأوبئة بالقطاع، مشددًا على أن نحو مليوني فلسطيني في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.
"الاحتلال الإسرائيلي" يعتقل 9040 فلسطينيًا من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتّى صباح الأربعاء، 15 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم المحامية نداء صلاح زوجة الأسير طاهر زغيبي من جنين، بالإضافة إلى أسرى سابقين، لتبلغ حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر، أكثر من (9040) فلسطينيا، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير - في بيان صحفي مشترك - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، جنين، قلقيلية، وأريحا، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة بيت أمر/الخليل، والتي تشهد عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، ولم يتسنّ التأكّد من حالات الاعتقال الفعلية حتّى اللحظة، علماً أنّ بلدة كفر مالك/رام الله شهدت اليوم أيضاً عمليات تحقيق ميداني للعشرات من أهالي البلدة.
واستمرت قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، ومصادرة الأموال والسيارات.
يُذكر أنّ المُعطيات المُتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان الفلسطيني مباني غزة إعادة الإعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب وإعادة إعمار غزة.. استثمار سياسي أم تغيير استراتيجي؟
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أثارت تصريحاته الأخيرة عن قطاع غزة جدلًا واسعًا، خاصة عندما تحدث عن إعادة الإعمار "بشكل مختلف". هل تحمل هذه التصريحات بعدًا إنسانيًا أم أنها تندرج ضمن استراتيجيات أوسع لإعادة تشكيل المنطقة؟
إعادة بناء غزة.. رؤية اقتصادية أم سياسية؟ترامب وصف غزة بأنها "موقع استثنائي"، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق إنجازات كبيرة. ومع ذلك، يثير حديثه عن إعادة الإعمار أسئلة عديدة:
هل المقصود تحسين البنية التحتية؟
أم إعادة رسم خارطة القطاع جغرافيًا وسياسيًا؟
تصريحات ترامب قد تحمل في طياتها نوايا أبعد من الإعمار التقليدي، مع تلميحات إلى تهجير السكان أو فرض وقائع جديدة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي يشكل عقبة كبيرة في مواجهة هذه التحديات. وفقًا للمحلل السياسي صادق أبو عامر:
"غياب الوحدة الوطنية يجعل الفلسطينيين أكثر عرضة للاستغلال الدولي والإقليمي."
الحاجة ملحّة إلى توافق داخلي وتحالفات إقليمية لصد محاولات تحويل غزة إلى "مشروع تجاري".
تساؤلات حول إعادة الإعمار
هل يتم تحويل غزة إلى منطقة اقتصادية دولية؟
كيف ستتعامل السلطة الفلسطينية مع الضغوط؟
هل ينجح الفلسطينيون في مواجهة التحركات الأميركية الإسرائيلية.