من بلدتي بطرام وكفردلاقوس.. كتابان لنهرا حول اجلاء سوريين غير شرعيين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وجه محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، كتابا لقائد درك منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد مصطفى بدران، اخذ العلم بعد الطلب من المدير الاقليمي لامن الدولة في الشمال المؤازرة الامنية اللازمة لبلدية كفردلاقوس في قضاء زغرتا، بهدف القيام بإجراء مسح تام على المخيمات ضمن النطاق البلدي بغية إنذار المقيمين غير الشرعيين والمخالفين للقانون بوجوب ترك أماكن إقامتهم خلال مهلة أسبوع من تاريخ إبلاغهم، وذلك بناء لكتاب ارسل من البلدية الى نهرا بهذا الخصوص.
وجاء في نص كتاب البلدية :
بلدية كفردلاقوس.
بناء على محضر الانتخاب رقم 24- ب - تاريخ 13-6-2024
بناء على جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠٢٤/٠٦/٠١ وفقا للدعوة الموجهة إليهم بتاريخ ٢٠٢٤/٠٥/٢٧ .
و بناء على المادة الأولى من قرار تسوية أوضاع الأجانب في لبنان رقم ۳۱۹ تاريخ ١٩٦٢/٠٨/٢ والمنشورة في الجريدة الرسمية عدد ٣٤ تاريخ ١٩٦۲/۰۸/۲۲ و المتضمن إلزام الرعايا الأجانب على الأراضي اللبنانية تسوية أوضاعهم، وعطفاً على قرار مجلس الوزراء اللبناني في جلسته المنعقدة بتاريخ ۲۳ تشرين الأول ۲۰۱٤ والمتضمن الموافقة على سياسة النزوح السوري إلى لبنان المقترحة من اللجنة الوزارية للنازحين السوريين و تحت عنوان "توفير الامن والذي نص على متابعة القوى الأمنية تنفيذ التدابير الآيلة إلى ضبط أمن النزوح وتكليف البلديات بإجراء مسح إحصائي دوري للنازحين، في إطارها الجغرافي وتوفيرها العناصر الضرورية للشرطة البلدية لحفظ الامن كما القرار القاضي بالتشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين لحماية اللبنانيين في مجالات العمل و العمالة كافة، و بعد ورود عدة شكاوى في أوقات مختلفة من قبل أهل البلدة و المقيمين فيها، يعبرون فيها عن انزعاجهم من المخالفات و الإرتكابات الصادرة عن المقيمين غير اللبنانيين، لا سيما النازحين السوريين ، إن في رمي الأوساخ أو التعدي على الأملاك العامة و الخاصة ، إضافة إلى انتشار الأوبئة وعدم التقيد بالشروط الصحية و البيئية.
لذلك، وحفاظاً على الصحة و السلامة العامتين، ومنعاً من تفاقم الأزمة و التصادم، اتخذ مجلس بلدية كفردلاغوس القرار بطلب المؤازرة الأمنية بهدف القيام بإجراء مسح تام على المخيمات ضمن النطاق البلدي بغية إنذار المقيمين غير الشرعيين والمخالفين للقانون بوجوب ترك أماكن إقامتهم خلال مهلة أسبوع من تاريخ إبلاغهم ، و هي التالية:
مخيم وليد حميد مرقس الدويهي، مخيم يوسف زخيا الدويهي الملقب بالشاويش ، مخيم جوزف زخيا الدويهي، مخيم شربل زخيا الدويهي ، مخيم سليمان بولس المكاري، مخيم سركيس نضيرة، مخيم بطرس نكد ، مخيم جمال تادروس النمر، مخيم طوني البيسري، مخيم سايد ".
كما وجه محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، كتابا لقائد درك منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد مصطفى بدران، اخذ العلم بعد الطلب من المدير الاقليمي لامن الدولة في الشمال المؤازرة الامنية اللازمة لبلدية بطرام الكورة لاجلاء السوريين غير الشرعيين من البلدة بتاريخ 7-6-2024، وذلك بناء لقرار صادر عن مجلس بلدية بطرام بهذا الخصوص، ويتضمن المؤازرة الامنية بهدف اخلاء الابنية السكنية التي يقطنها السوريون غير الشرعيين والمخالفين للقوانين المرعية الاجراء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)