مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الطاعة الزوجية تحولت من المودة للعنف
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني الطاعة الزوجية تحولت من المودة للعنف، أعربت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني عن فخرها بالمشاركة بالحوار الوطني من أجل استكمال الرسالة الوطنية .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الطاعة الزوجية تحولت من المودة للعنف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعربت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني عن فخرها بالمشاركة بالحوار الوطني من أجل استكمال الرسالة الوطنية الهادفة، وتحقيق ما فيه صالح للأسرة المصرية والمجتمع بكامل مكوناته، وخلق مجتمع أكثر تماسكا.
وقالت خلال كلمتها بجلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني لمناقشة مشكلات ما بعد الطلاق «الطاعة- النفقة- الكد والسعاية»: «نأتي اليوم لكي نواصل ما بدأناه في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي من دور مستنير يهدف إلى الارتقاء بأحوال المرأه والطفل والرجل، من أجل خلق مجتمع مصري أكثر تماسكا وقدرة على تجاوز الأزمات، وبهدف التخلص من أية ظواهر مجتمعية تعيق أهدافنا السامية التي تتطلع إلى أسرة سليمة وعصرية ومترابطة».
نهدف العبور إلى الجمهورية الجديدةوتابعت: «نناقش اليوم معكم باستفاضة وبآذان صاغية وعقول واعية مجموعة من أهم القضايا المرتبطة بالمرأة والأسرة المصرية، وتحديدا فيما يتعلق بمسألة الكد والسعاية والنفقة، حيث تعد تلك المحاور أركان أساسية في القضايا والمشكلات التي تشغل مجتمعنا المصري، وتحتاج إلى كل الآراء السديدة التي نتغلب من خلالها على المشكلات والمعوقات المرتبطة بمسألة النفقة من أجل استرداد الحقوق المهدرة، ومنها النفقة المكفولة للمرأة بحكم القانون والشرع، والتي تزدحم بسببها المحاكم بالعديد من القضايا التي في حاجة إلى الحسم النهائي».
واستكملت: «نحن بصدد مناقشة أحد أهم القضايا التي يفرضها العصر حاليا بالنسبة لواقع المرأة المصرية، وهو المتعلق بحقها في الكد والسعاية، وتقييم دورها في بناء أسرتها وزيادة نموها، وما يرتبط بذلك من تطورات قد تقع عقب الطلاق تؤدي لإهدار حقوقها».
وتابعت: «بالإضافة لذلك سيمتد حديثنا إلى مسألة الطاعة، والتي جرى إساءة فهمها بشكل خطير، وتحولت من تبادل المودة والمحبة بين الأزواج، لأشكال صارخة من العنف والاعتداء بدعوى الامتناع عن طاعة الزوج، سنبحث هذا الأمر، ونحدد متطلباته لإيجاد حلول عملية وواقعية لهوأثق تماما في مدى جوده وأهمية المخرجات التي سنصل إليها الأمر الذي يوازي تماما جهودنا السابقة، في التصدي لمسألة العنف ضد المرأة والتعامل مع ظواهر العنف الإلكتروني والوصاية».
34.212.145.168
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني: الطاعة الزوجية تحولت من المودة للعنف وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
صقور ترامب يصعدون: حرروا العراق من إيران.. عازمون على إعادة بغداد الى بيت الطاعة!
بغداد اليوم - واشنطن
تتصاعد الضغوط الأمريكية على العراق لتقليص النفوذ الإيراني في البلاد، وهو ما ظهر في تصريحات بارزة أدلى بها عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري جو ويلسون، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "حرروا العراق من إيران".
وفيما تعكس هذه الدعوة السياسة المتشددة التي يتبناها الجمهوريون، خصوصاً مع عودتهم إلى واجهة المشهد السياسي الأمريكي، تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعل العراق محوراً للتنافس الإقليمي والدولي.
في هذا السياق، علق الباحث في الشأن السياسي المقيم في الولايات المتحدة نزار حيدر على هذه التطورات، موضحاً أن الجمهوريين ينظرون إلى العراق كجائزة استراتيجية تسعى واشنطن لاستعادتها.
وقال حيدر في حديث خاص لـ"بغداد اليوم": "الجمهوريون العائدون بقوة إلى البيت الأبيض يعتبرون أن العراق جائزتهم التي فرط بها الديمقراطيون حتى كادوا أن يفقدوه لصالح النفوذ الإيراني. ولذلك فهم عازمون على إعادته إلى بيت الطاعة، إن صح التعبير، من خلال تقليص نفوذ الجارة الشرقية إلى أدنى مستوياته."
وأضاف حيدر: "أعضاء الكونغرس، وتحديداً النواب العاملين مع الرئيس ترامب لتحقيق رؤيته بشأن ما أسماه وضع حد لفوضى السلاح في الشرق الأوسط، والذي يقصد به من بين ما يقصده مساعدة الحكومة العراقية لحصر السلاح بيد الدولة. وهو الأمر الذي استجاب له السوداني مدعوماً بكل القوى والزعامات السياسية، بمن فيها قوى الإطار التنسيقي."
وأشار إلى أن: "الغرض من كل ذلك هو إبعاد العراق عن شرارات الحرب المتوقعة بين طهران وواشنطن، من خلال فك الارتباط العضوي بين بغداد وطهران، على المستوى الأمني والعسكري أو على مستوى الدولار والبترول والطاقة وغير ذلك. وهي بالتأكيد ليست حرباً عسكرية بالمعنى الكلاسيكي، وإنما هي حرب البترول والمال والاقتصاد، إلى جانب حرب التجسس والذكاء الاصطناعي، كما شاهدنا ذلك في غزة ولبنان وسوريا، والآن في اليمن."
وتابع حيدر: "الشيء الخطير هو أن بعض أعضاء الكونغرس يسعون لخلط الأوراق من أجل المزيد من الضغط والتصعيد في الحرب النفسية ضد القوى والزعامات السياسية، وتحديداً الإطار التنسيقي، من خلال الدمج بين الفصائل المسلحة وزعاماتها. وهي التي لا يختلف اثنان على أنها بالفعل تشكل خطراً على العراق قد تدفعه للانخراط في أي تصعيد محتمل تشهده المنطقة، بين قوى وزعامات انخرطت منذ بداية التغيير في العملية السياسية، فكانت جزءاً من مشروع الغزو ومن المشروع السياسي الذي أسس له الحاكم المدني بول بريمر وبكل تفاصيله."
وأوضح قائلاً:" هذا الخلط يعقد الحلول المتوقعة، لأننا نعرف جيداً بأن عناوين متعددة، دستورية وغير دستورية، تداخلت مع الدولة في العراق. ولذلك فسيكون من الصعب جداً تفكيك العناوين وفرز مؤسسات الدولة عن غيرها إذا ما تم خلط الأوراق."
تصريحات ويلسون وتعليقات حيدر تعكس مساعي الإدارة الأمريكية الحالية لاستعادة العراق إلى دائرة نفوذها، وذلك ضمن استراتيجية أوسع لحصر السلاح بيد الدولة العراقية وفك الارتباط مع إيران. لكن التحديات التي تواجه هذه السياسة تكمن في تعقيد المشهد السياسي الداخلي في العراق، فضلاً عن التدخلات الإقليمية والدولية.
مع تصاعد الضغوط الدولية، يجد العراق نفسه أمام مفترق طرق في محاولة تحقيق التوازن بين القوى الإقليمية والدولية. ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من تعزيز سيادتها الوطنية، أم ستتأثر بالصراعات المحيطة بها؟
إعداد: قسم الشؤون السياسية في "بغداد اليوم"