مرتفعا 0.2%..الذهب يعاود الارتفاع عالميا مسجلا 2332 دولار للأونصة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد سعر أونصة الذهب العالمي إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الأربعاء، وذلك بعد انخفاض خلال تداولات الأمس، ليظل التذبذب هو المسيطر على أداء المعدن النفيس منذ بداية الأسبوع الماضي، حيث تفتقد الأسواق للزخم الكافي للخروج من هذا النطاق، بينما تنتظر الأسواق من جهة أخرى بيانات تقرير الوظائف الأمريكي نهاية هذا الأسبوع، وهي البيانات الكفيلة بتغيير مستهدف الأسعار خلال الفترة القادمة.
وارتفع سعر الذهب الفوري خلال جلسة اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2341 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2327 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2332 دولار للأونصة.
ويوم أمس انخفض سعر الذهب بنسبة 1% وسجل أدنى مستوى عند 2315 دولار للأونصة قبل أن يقلص الذهب من خسائره ويغلق فوق مستوى الدعم عند 2325 دولار للأونصة، والذي يعد الحد السفلي لمنطقة تذبذب السعر منذ الأسبوع الماضي، وفق تحليل جولد بيليون
الحذر يسيطر على أسواق الذهب في ظل انتظار الأسواق لبيانات الوظائف الهامة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، حيث يرغب المستثمرين في عدم التسرع في تحديد اتجاه للذهب قبل معرفة نتائج البيانات.
اليوم يصدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر معهد التزويد لقطاع الخدمات والذي يقيس أداء هذا القطاع الهام في الولايات المتحدة، والسيناريو المثالي لمضاربي الذهب هو رؤية قراءة مؤشر الخدمات أقل بقليل من مستوى 50 مما يدل على انكماش هذا القطاع، بالإضافة إلى التركيز على مؤشر الأسعار الفرعي وسط رغبة في تحقيق تراجع.
في حالة تحقق هذا السيناريو سيحقق الذهب استفادة كبيرة في الأسواق، كون هذا يوافق "الهبوط الناعم" الذي حدده البنك الاحتياطي الفيدرالي وفي حال تحقق هذا سيلجأ البنك الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة.
أيضًا اليوم يصدر تقرير التوظيف ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي إلى جانب تقرير الوظائف الحكومي للقطاع الغير زراعي والذي يعد التقرير الأهم لهذا الأسبوع.
ضعف قطاع العمالة ينذر بتقلص ضغوط التضخم وبالتالي يعيد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية هذا العام إلى الساحة من جديد، لتكون النتيجة سلبية على مستويات الدولار الأمريكي وبالتالي يندفع الذهب إلى الارتفاع في ظل العلاقة العكسية التي تربطه بالدولار.
خفض البنك الفيدرالي للفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي يعيد أسعار الذهب إلى الارتفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون بيانات الوظائف الأمريكية سعر أونصة الذهب العالمي أسواق الذهب
إقرأ أيضاً:
قفزة كبيرة للذهب في البورصة العالمية مسجلًا أعلى سعر خلال 11 أسبوعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى جديد منذ 11 أسبوع، وذلك في ظل استمرار تراجع الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف من سياسات دونالد ترامب المتعلقة بفرض التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 3 أشهر عند 2758 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2744 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2751 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
واستطاع الذهب العالمي أن يتخطى منطقة المستوى 2730 دولار للأونصة بعد أن ارتفع يوم أمس بنسبة 1.4% ويستكمل اليوم الارتفاع لليوم الثالث على التوالي مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال العام الماضي عند 2790 دولار للأونصة.
ولا يزال هناك بعض عدم اليقين بشأن متى يريد ترامب تنفيذ سياساته على الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، مما يتسبب في قدر كبير من عدم اليقين تجاه الدولار وهو المحفز الأساسي قصير الأجل الذي يقود النغمة الصعودية لسعر الذهب.
وانخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية الأسبوع بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين مبتعدًا عن أعلى مستوى سجله منذ أكثر من عامين خلال الأسبوع الماضي.
يذكر إن ضعف الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، هذا بالإضافة إلى اعتبار الذهب استثمارا آمنا خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، إنه بصدد فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، وإن إدارته تناقش فرض تعريفات بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين اعتبارا من الأول من فبراير.
وتشهد الفترة الحالية تسعير الأسواق للقرارات المنتظرة لزيادة التعريفات الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي تتزايد المخاوف من قيام حرب تجارية جديدة ليزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن، لكن قد تتضاءل جاذبية الذهب كتحوط ضد التضخم إذا أدت سياسات ترامب التي ينظر إليها على أنها تضخمية، إلى دفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، حيث تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى يجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل مع تركيز الأسواق على سياسات إدارة ترامب الجديدة وسوق السندات التي رفعت تكاليف الاقتراض حتى مع خفض البنوك الفيدرالي لأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يبقي سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع.
وعدم اليقين الاقتصادي والتجاري واحتمالات تدهور الوضع المالي يدعمان الطلب على الملاذ الآمن، بينما تضع مشتريات البنوك المركزية قاعدة قوية للطلب على الذهب، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب الاستثماري على الذهب ليعوض أي تراجع في طلب البنوك المركزية.