غدًا.. علوم ملاحة بني سويف تستطلع هلال ذي الحجة بالتعاون مع الإفتاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، تنظيم كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية يومًا استطلاعيًا لتحري رؤية هلال شهر ذو الحجة لعام 2024 غدا الخميس الموافق 29 ذو القعدة 1445هجريًا.
وأشار رئيس الجامعة، أن كلية علوم الملاحة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية تقوم باستطلاع أهلة أوائل الشهور العربية من مقر الكلية باستخدام التليسكوب الكهرو بصرى تحت إشراف فريق الرصد بالكلية وبحضور لجنة من دار الإفتاء المصرية بالقاهرة.
حيث تُعد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، إحدى لجان الرصد والتحري التي ترسلها دار الإفتاء المصرية، لتغطية الرؤية على مستوي الجمهورية مشيرًا إلى أن الجامعة دائما ما تهتم بمد الكلية بأحدث التلسكوبات الفلكية التي تساعدها على إجراء الاستطلاعات المختلفة.
وأوضح الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، أن هناك لجنة من الكلية تحت إشراف الدكتور أحمد بدوى بقسم علوم الفضاء والمشرف على فريق الرصد وذلك لإعداد تقارير تحري لرؤية هلال الشهور العربية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
وأضاف، أن لجنة الرصد تقوم بتدريب الطلاب على إستخدام التليسكوب في رصد وتتبع الأقمار الصناعية حيث تم استطلاع الشهور العربية كثيرًا خلال السنوات الماضية، وأن الكلية قامت باستطلاع شهر رمضان العام الماضي.
وأكدت جامعة بني سويف، في بيان لها، أن الكلية ليست جهة إفتاء وإنما جهة علمية تتبع السنة النبوية الشريفة في تحرى الهلال كما أمرنا رسولنا الكريم، مشيرًة إلى أن الكلية أحد لجان الرصد التي تساهم في تحري الشهر الكريم والشهور العربية مؤكدا أن الكلية تكن كل الاحترام والتقدير لدار الإفتاء المصرية متمثلة في فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام حيث إنها الجهة الوحيدة التي لها الرأي النهائي لمواعيد بدايات ونهايات الشهور الهجرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف دار الإفتاء المصریة کلیة علوم الملاحة الشهور العربیة بالتعاون مع أن الکلیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.