ما هي أهم التغيرات التي تحدث في مرحلة انقطاع الطمث؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
خلال مرحلة انقطاع الطمث تحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة، ولذلك يجب عليها أن تكون على دراية بتغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث وكيفية التعامل معها. تأتي مرحلة انقطاع الطمث مع العديد من التغيرات في جسم المرأة، وتختلف التأثيرات المصاحبة لهذه المرحلة من امرأة لأخرى، فبعض النساء تشعر بالتعب والإرهاق والأرق والهبّات الساخنة، والبعض الآخر لا يشعرن بأي أعراض.
يجب على كل امرأة تخطت عمر الأربعين أن تتعرف على تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث، لتكون مستعدة لها وتتعامل معها بأسلوب صحيح.
تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث
إن مرحلة انقطاع الطمث هي المرحلة التي تتوقف فيها الإباضة لدى المرأة، ويصاحبها بعض التغيرات الأساسية، وتشمل:
1. تغيرات المهبل
عادةً ما يصاب المهبل بالجفاف وذلك نتيجة انخفاض إفراز الهرمونات، وكذلك تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة، ويمكن أن تساعد المزلقات في تخفيف آلام الممارسة الحميمة بعد انقطاع الطمث.
ومن تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث إصابة بعض النساء بضمور المهبل مع تقدم العمر وانقطاع الطمث.
2. تغيرات الجهاز العصبي
انقطاع الطمث يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية، وتصاب بعض النساء بتقلبات مزاجية دون معرفة سبب محدد لهذا، كما أنه:
تحدث هذه التقلبات نتيجة التغيرات في الهرمونات، وكذلك شعور المرأة بأنها تتقدم في العمر، وخاصةً مع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد في البشرة.
يمكن أن تؤثر هذه التقلبات المزاجية على نظام النوم، وتصيب بعض النساء بالأرق والتعرق الليلي الذي يؤدي إلى صعوبة النوم.
يجب أن تبتعد المرأة خلال هذه المرحلة عن مصادر القلق والتوتر التي تؤثر على حالتها النفسية، وتحصل على الاسترخاء كلما أمكن. 3. تغيرات الجهاز البولي
إن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف عضلات المثانة والإصابة بسلس البول.
فيمكن أن تلاحظ المرأة تسرب البول أثناء الضحك، أو ممارسة الرياضة، أو العطس، ولذلك ينصح أن ترتدي الفوط اليومية لتفادي المواقف المحرجة.
كما يجب على المرأة أن تقوم بممارسة تمارين عضلات الحوض، التي تساعد في تقوية عضلات هذه المنطقة.
4. تغيرات نظام القلب والأوعية الدموية
يعتبر الإستروجين من الهرمونات التي تساعد في وقاية الجسم من أمراض عديدة، وبالتالي فإن انخفاضه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن انخفاض الإستروجين يؤثر على الكولسترول، ليصبح مرتفعًا، مما يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ولفادي تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث هنا ينصح بالاهتمام بالتغذية الصحية والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والدسم والتي تسبب انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب.
5. تغيرات العظام
يؤدي انقطاع الطمث إلى فقدان كثافة العظام، وهذا يزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه:
قد يحدث فقدان لكتلة العضلات أثناء انقطاع الطمث، وتشعر المرأة بآلام المفاصل بصورة أكبر.
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تقليل فقدان كتلة العضلات، والحفاظ على مرونة العظام.
يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، يساهم في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل. View this post on Instagram
A post shared by Alsumaria TV-قناة السومرية (@alsumariatv)
تغيرات ما قبل انقطاع الطمث
بعد التعرف على تغيرات الجسم خلال مرحلة انقطاع الطمث ننوه أنه في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث تبدأ المبايض في إنتاج كميات أقل من هرمونات الإستروجين والبروجسترون.
وخلال هذه المرحلة تلاحظ المرأة تغيرات في الدورة الشهرية، فيمكن أن تكون غزيرة، وغالبًا ما تصبح غير منتظمة مثل المعتاد.
في فترة ما قبل انقطاع الطمث ما زال أمام المرأة فرصة للحمل ولكنها فرصة ضعيفة. يمكنك متابعة المزيد من المواضيع الصحية المتنوعة والمهمة مع د. فرح الخياط في برنامج بيوتيك عبر النقر هنا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بعض النساء تغیرات فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
أمضى خبراء الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة البيئية والمهنية (Anses) خمس سنوات في مراجعة الأدبيات العلمية والتوصيات الغذائية المتعلقة بالأنظمة النباتية، وخلصوا إلى أن هذه الحمية تحمل فوائد ومخاطر صحية في آنٍ معًا، ما يستدعي توخي الحذر في موازنة النظام الغذائي لمن يلتزمون بتلك الأنظمة.
ووفقًا لتقريرين جديدين صادرين عن الوكالة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنةً بالأنظمة الغذائية التي تتضمن منتجات حيوانية. كما أشارت أدلة أخرى إلى أن هذا النظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، واضطرابات الإباضة، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى مشاكل في العيون والجهاز الهضمي.
ولكن في المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة النباتية قد تزيد من خطر الإصابة بكسور العظام أو التشوهات في مجرى البول لدى الأجنة. غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المعلومات المتوفرة حول تلك المخاطر لا تزال غير كافية لتأكيدها بشكل قاطع.
ويعكس هذان التقريران، اللذان يستندان إلى مراجعة شاملة للأبحاث العلمية والتوصيات الغذائية، تزايد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية في فرنسا، ما دفع وكالة Anses إلى تحليل آثارها على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، قالت بيرين نداود، نائبة رئيس وحدة تقييم المخاطر الغذائية في الوكالة، في تصريح لـ Euronews Health: "ندرك أن الحمية النباتية تزداد انتشارًا، ولذلك قمنا بمراجعة منهجية للدراسات المنشورة لتحديد العلاقة بين هذا النظام الغذائي والصحة، إلى جانب وضع معايير غذائية تساعد النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي".
Relatedدراسة: وداعاً للحليب واللحوم.. البدائل النباتية أكثر إفادةً للطبيعة والمناخ"شرائح اللحم النباتية".. ما تأثير الحكم القضائي الخاص بها على الأسواق الأوربية؟خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسيةكشفت مراجعة شاملة للأبحاث العلمية شملت 131 دراسة عن تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة، أن النباتيين يعانون من مستويات أقل في بعض الفيتامينات والمعادن مقارنة بغير النباتيين. وجاءت هذه النتائج بناءً على تحليل علمي يأخذ في الاعتبار العوامل الغذائية، ومستويات التلوث المحتمل في الأغذية، وعادات الأكل المختلفة.
وأوضحت نداود أن بعض الارتباطات التي كشفت عنها المراجعة تستند إلى أدلة أضعف، ما يعني أن الاكتشافات المستقبلية قد تدفع إلى تعديل بعض الاستنتاجات.
وأظهرت الدراسة أن النباتيين لديهم مستويات أقل من الحديد واليود، بالإضافة إلى فيتامينات B12 وD، والكالسيوم والفوسفات. كما أظهرت النتائج أن مستوى الفيتامين B2 لدى النباتيينكانت في مستويات أدنى مقارنة بغيرهم، وهو ما قد يزيد من خطر تعرضهم لمشكلات صحية، مثل هشاشة العظام وزيادة احتمال الإصابة بالكسور.
وفي هذا السياق، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي ومتوازن ممكن من خلال التخطيط الجيد وفهم احتياجات الجسم الغذائية. لكنها في الوقت ذاته تحذر من أن غياب التخطيط السليم قد يؤدي إلى نقص "العناصر الغذائية الأساسية"، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
توجه محدود نحو النظام النباتيكشفت دراسة استقصائية أجراها الاتحاد الدولي للنباتيين عام 2021 أن نسبة النباتيين في فرنسا لا تزال منخفضة، اذ لا تتجاوز 2.2% من السكان، بينما يحاول نحو 8% تقليل استهلاكهم للحوم. وأشار الاستطلاع إلى أن اللحوم تظل جزءًا أساسيًا من الثقافة الغذائية في البلاد، ما يجعل التحول نحو الأنظمة النباتية محدودًا نسبيًا.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع بأن الأسباب الرئيسية لتقليل استهلاك اللحوم تشمل القلق بشأن رفاهية الحيوانات، إضافة إلى التأثير البيئي الناجم عن إنتاج اللحوم.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Nature أن تقليل استهلاك اللحوم يحدّ من البصمة البيئية للفرد، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي، إضافة إلى دعم التنوع البيولوجي.
Relatedشاهد: "اللحوم الجديدة" لحوم نباتية وبديل آخر عن اللحوم الحمراء علماء يطورون طماطم معدلة وراثيا لتصبح مصدرا لفيتامين (د) للنباتيينلا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحومتوصيات غذائية للنباتيين: ما الذي يجب تناوله؟توصي الوكالة الفرنسية بأن يحرص النباتيون على تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة في نظامهم الغذائي اليومي، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والبقوليات مثل العدس، إلى جانب الكربوهيدرات النشوية كالخبز، بالإضافة إلى المكسرات والبذور، وخميرة البيرة، ومنتجات الألبان أو بدائلها النباتية المدعمة.
وأشارت الوكالة إلى أن النباتيين قد يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم من بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، وقد يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين ب12 والزنك، خاصة بين الرجال.
وفي هذا السياق، أوضحت نداود أن تطوير هذه الإرشادات الغذائية يهدف إلى مساعدة النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي وضمان حصولهم على العناصر الغذائية الضرورية لصحة متوازنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي "لا مكان للأسبرتام في طعامنا".. دعوات لحظر المحليات الصناعية في أوروبا لحومأسلوب الأكل النباتيصحة غذائيةالصحةفرنسادراسة