رئيس وزراء الهند يقبل استقالة الحكومة.. ماذا حدث في أكبر انتخابات بالعالم؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قبلت دروبادي مورمو، رئيسة الهند، استقالة ناريندرا مودي، رئيس الوزراء، وكلفته بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الهندية، والتي تعبر أكبر انتخابات في العالم بمشاركة 640 مليون مواطن.
وخسر حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أغلبيته البرلمانية، ما وجه ضربة غير متوقعة لرئيس الوزراء، وأجبره على التفاوض مع شركاء الائتلاف من أجل العودة إلى السلطة، والذي سيشكل الحكومة بالفعل ولكن بالتفاوض مع شركاء الائتلاف لخسارة الأغلبية المطلقة، حسبما ذكرت صحيفة «ذات تايمز أوف إنديا» الهندية الناطقة بالإنجليزية.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنه مع فرز جميع الأصوات في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، خسر الحزب 62 مقعدا، ما أدى إلى انخفاض مجموع مقاعده إلى 240، أي أقل من 272 مقعدا المطلوبة للحصول على الأغلبية البرلمانية.
وتعتبر ذلك هي المرة الأولى منذ انتخاب مودي في عام 2014، التي لم يفز فيها حزب بهاراتيا جاناتا بأغلبية واضحة من تلقاء نفسه، ومع ذلك، فإن فوزه، إلى جانب حلفائه السياسيين، المعروفين باسم التحالف الوطني الديمقراطي، يبلغ نحو 292 مقعدا، ما يكفي لتشكيل حكومة أغلبية للحكم للسنوات الخمس المقبلة، وإعادة مودي إلى منصبه لولاية ثالثة.
آداء المعارضة الهندية يفوق التوقعاتومن ناحية أخرى، فاق أداء تحالف المعارضة، التوقعات بشكل كبير، إذ فاز بشكل جماعي بأكثر من 230 مقعدا، وقد اجتمع التحالف، الذي يتكون من أكثر من 20 حزبًا معارضًا وطنيًا وإقليميًا، لأول مرة في هذه الانتخابات بهدف هزيمة مودي.
مودي يشكل الحكومة المقبلةوقال جايفير شيرجيل، المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا، إن التجمع الوطني الديمقراطي سيشكل الحكومة للمرة الثالثة وسيؤدي رئيس الوزراء مودي اليمين الدستورية للمرة الثالثة، بينما قال محللون إن النتائج سيكون لها آثار كبيرة على المشهد السياسي في الهند بعد الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند انتخابات الهند أكبر انتخابات في العالم مودي رئيس وزراء الهند رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن وهويتها المدنية ومكانتها والنهوض بها في مختلف الجوانب وتحسين أوضاع أبنائها المعيشية والخدمية، يتطلب مضاعفة الجهود والعمل التشاركي على المستويين الرسمي والشعبي، بما يعزز دورها الريادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها دولة رئيس الوزراء، مساء الخميس، مع مجموعة مشاورات عدن، والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة المؤقتة عدن من السياسيين، والقضاة، والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث جرى تبادل النقاش والأراء حول الجوانب التشاركية للنهوض بمدينة عدن، والأفكار المقترحة لتجاوز التحديات القائمة، وما يمكن ان يقدمه المجتمع المدني لدعم جهود وخطط الحكومة في هذا الجانب، وفق وكالة سبأ.
وجدد بن مبارك، التأكيد على ان الحكومة ليست بعيدة عن هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم وتتفهم معاناتهم وتعمل بأقصى الجهود والإمكانات المتاحة على حلها رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية.. متعهداً بالانتصار لقضايا المواطنين، والتعويل على المساندة المجتمعية وخلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تحقيق ذلك.
ووضع رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء مجموعة مشاورات عدن، في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات القائمة وفي مقدمتها التعامل مع تراجع سعر صرف العملة الوطنية واستقرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.. متطرقاً الى المسارات الخمس الرئيسة التي يتم العمل عليها ومستوى تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية، والإرادة الكاملة في المضي بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
فيما تحدث المشاركون والمشاركات في الأمسية، حيث عبروا عن تقديرهم لحرص رئيس الوزراء على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، واهمية الالتفاف حول الحكومة لتنفيذ رؤيتها واصلاحاتها لتجاوز التحديات القائمة..لافتين الى اهداف مجموعة مشاورات عدن وما نفذته من أنشطة واجتماعات منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام لمناقشة وتحليل المعوقات والتحديات المختلفة التي تواجه مدينة عدن وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الامن والاستقرار وتوفير الخدمات.