ليبيا – رأى وزير الداخلية الليبي الأسبق، عاشور شوايل أنه على الليبيين الوصول لقناعة أن ليبيا محك لصراع دولي إقليمي وصراع مطامع ومصالح وبأن الساحة الليبية أرض واعدة بثرواتها وموقعها.

شوايل قال خلال مداخلة لبرنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن الصراع الآن أقوى بين أمريكا وحلفائها وروسيا والكل يحاول أن يسيطر على ليبيا كموقع قد تكون لها أجندتها الخاصة وفي نفس الوقت ي نت منى الجميع أن تعمل بما فيه صالح الوطن وصالح الشعب الليبي.

وتابع “قضية أن نكون سنوات سنوات في نفس المكان والموقع، اصبحنا الآن لا مستقبل لنا وأجيال كثيرة لا مستقبل لها ولا اتصور أن يكون هناك حلول إن عدنا لنفس الحوار السياسي الأول وإفرازاته ونتائجه، الذي لا زلنا نعاني من نتائجه للآن”.

وأكد على أن أي مبعوث يبدأ من الشخصيات التي تملك القوة والشرعية على الأرض، مضيفاً “لو فرضنا أن مجلس النواب لا زالت عنده الشرعية ومنتخب، البداية تكون من هؤلاء لانهم يعتبرون عامل رئيسي لأي حراك سياسي قادم في ليبيا، الدوافع الدولية ليست بعيدة عما يدور الآن والدبيبة يقال ان لا زالت لديه شرعية لأنه معترف فيه دولياً لكن مجلس النواب كلف حكومة اخرى”.

وشدد على أن ليبيا لن تذهب للأمام إلا من خلال حكومة واحدة وجيش واحد وأن تكون المؤسسات السيادية موحدة وليست تحت سيطرة أحد.

ولفت إلى أن البلاد تعاني من الانقسام في ظل وجود حكومتين ومؤسسات سيادية منقسمة والتضخم وانهيار الاسعار وغيرها من الأمور، منوهاً إلى أن البداية يجب أن تكون بتشكيل حكومة تكون بعيدة عن أي توجه ويتم اختيارها بتكنوقراط وعددها ليس كبير نهايتها تؤدي للانتخابات.

واعتبر أن البلاد في مأزق كبير ولن تخرج منه إلا بتوحيد السلطات والحكومات، لافتاً إلى أن الاحزاب إن كانت الدولة متجهة لنظام ديموغرافي مدني في التداول السلمي على السلطة هي افضل وسيله لذلك.

وأكمل “نحن مجتمع يغلب عليه طابع القبلية والمدينة والعائله، الأحزاب أهم وسيلة والهدف التي يحلم بها الجميع أن يصل من خلالها لبلد مستقره والتداول السلمي للسلطة من خلال الأحزاب”.

وفي الختام أشار إلى أن ليبيا الآن لا زالت تعاني من نتائج حوار جنيف وتونس ويجب أن يكون هناك معايير دقيقة وواضحة بعيداً عن أي أجندة خارجية وأي قوة داخلية ويجب اختيار شخصيات معروفة ولها باع ومن خلالها يتم الانطلاق في وضع اللبنة الأولى للمرحلة القادمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

قنيدي: الآن الكرة في ملعب عقيلة وتكالة

ليبيا – علق عضو مجلس النواب سالم قنيدي، على التصريحات الأخيرة لستيفاني خوري التي تحدثت فيها عن ضرورة الانخراط في مقاربة شاملة بين كل الأطراف، معتبراً أنها  وضعت البلاد في ورطة من قبل تتمثل في لجنة الـ 75 الرشاوى وشراء الذمم التي حدثت حينها واخرجت أشخاص غير قادرين  على تسيير الدولة.

قنيدي قال في تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “هذه خوري نفس الذي قبلها جلسنا في القاهرة ووضعنا 5 نقاط، النقطة المهمة وهي تشكيل حكومة موحدة بدل من حكومتين والان مأسلة حكومتين كل منهما يصرف ببذخ، أموال الشعب الليبي تضيع ما بين الحكومتين” .

وأشار إلى أن خارطة الطريق تأجلت حتى يتم دراستها وتقديمها  لكن الحكومة وتشكيلها من خلال دعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المترشحين للحكومة وبقيادة وطنية تشرف على تسيير شؤون البلاد لو تم النجاح في تشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من كفاءات وأشخاص وطنيين.

وتابع “الموافقة على الحكومة بالإجماع ولا احد عارض عليها والعدد كبير جداً ونشر في وسائل الإعلام المختلفة، سواء من مجلس الدولة أو النواب وكان هناك قانون سابق اشرنا له يقول المرشح أن يتحصل على تزكية 20 عضو من مجلس الدولة و 10 من مجلس النواب ويتقدموا لمجلس النواب ويتم التصويت عليهم”.

وأكد على أنه الآن الكرة في ملعب عقيلة وتكالة وإن وافقوا على هذا فإن العملية تمت وإن لم يوافقوا سيكون هناك مشاكل قائمة ومناكفات ولن يتم الوصول لحلول.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: بداية انخفاض الحرارة اليوم.. والعظمى على القاهرة 36 درجة
  • لا عذر للجميع
  • آفاق صناعة حكومة موحدة
  • حكومة الوحدة الوطنية تعلن عن خطة جديدة لمكافحة تهريب الوقود في ليبيا
  • حزب الأمة القومي: نؤكد على أن الحل السلمي عبر التفاوض هو المدخل الصحيح لوقف الحرب
  • السفير القطري: نرغب بفتح خط طيران مباشر بين طرابلس والدوحة في أقرب وقت ممكن
  • مطالب المحافظين بالحصول على حقائب واسعة في المفوضية تضع فون دير لاين في مأزق
  • «حكومة حماد» تبحث مع بعثة الصليب الأحمر تعزيز التعاون الإنساني
  • قنيدي: الآن الكرة في ملعب عقيلة وتكالة
  • بعد التوقيع على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية «مؤقتة».. تعرف على أبرز الأحزاب السياسية