حملات توعية لترشيد استخدام المياه في محلات الجزارة تزامنا مع عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تُكثف شركة مياه القاهرة الكبرى جهودها لرفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك المياه، خاصةً مع ازدياد الطلب عليها خلال هذه الفترة، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، لتوعية أصحاب محلات الجزارة بعدم إلقاء مخلفات الأضاحي داخل شبكات الصرف الصحي والاستخدام الأمثل لمياه الشرب.
حملات توعوية شاملةتنظم الشركة حملات توعوية مكثفة تجوب شوارع القاهرة وأسواقها ومنازلها، تهدف إلى تثقيف المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وشرح الطرق المثلى للتعامل مع شبكات الصرف الصحي، وحث الجزارين على اتباع الممارسات الصحيحة في غسل الأضاحي.
ويتمّ توزيع ملصقات توعية على المواطنين تتضمن نصائح حول غلق صنبور المياه عند غسل الأطباق أو تنظيف الأسنان، واستخدام الدش بدلاً من حمامات البانيو، وإصلاح أي تسريبات في المنازل، وعدم إلقاء مخلفات الأضاحي في شبكات الصرف الصحي.
خط ساخن لتلقي البلاغاتتوفر الشركة خطًا ساخنًا (125) لتلقي بلاغات المواطنين عن أي إهدار للمياه أو مشاكل في شبكات الصرف الصحي.
بدوره، أكّد علي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة مياه القاهرة الكبرى أهمية التعاون بين الشركة والمواطنين لترشيد استهلاك المياه، خاصةً خلال فترات الذروة مثل عيد الأضحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحي المبارك الخط الساخن ترشيد استهلاك المياه الصرف الصحي شبکات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.