تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت منطقة عوكر شمال العاصمة اللبنانية بيروت هجوما مسلحا استهدف مبنى السفارة الأمريكية. وقد أعلن الجيش اللبناني أن الهجوم وقع في ساعات الصباح الأولي من يوم الاربعاء، وأدى إلى تبادل إطلاق النار بين القوات الأمنية والمهاجم، مما أسفر عن إصابة منفذ الهجوم. ولا يزال الجيش يحقق للكشف عن هوية الفاعلين وملابسات الهجوم.

تم نقل المهاجم المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة خلفياته وضبط المسؤولين عنه.

وقد أكدت السلطات اللبنانية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمان المنطقة وحماية المرافق الدبلوماسية في البلاد.

يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد الغضب والاحتجاجات في العديد من البلدان بسبب حرب الإبادة التى تخوضها إسرائيل في فلسطين وقطاع غزة والدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والمال والحماية الدولية، وقد شهدت العديد من المناطق العربية والإسلامية تظاهرات وأعمال عنف تنديدا بالعدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي له.

ويبين الهجوم مدى انعكاس حرب الإبادة التي تخوضها تل أبيب في فلسطين على العديد من البلدان الأخرى، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف والعمل على التوصل إلى حل سلمي للصراع في المنطقة.

السفارة الأمريكية في بيروت كشفت عن تفاصيل الحادث مؤكدة أنه جري بالقرب من مدخلها في صباح الأربعاء، ولم يحدث أي إصابة لطاقم عمل السفارة أو البعث الدبلوماسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحماية الدولية الجيش اللبناني العاصمة اللبنانية بيروت مبنى السفارة الأمريكية وقف العنف

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر

سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.

وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية. 

ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.

وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.

وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.


وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.

ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.

"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".

وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
  • وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستورية
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
  • حقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران