عضو الاتحاد الدولي للتوظيف يشيد بكلمة مصر أمام مؤتمر العمل الدولي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أشاد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتوظيف، محمد الدروي، بكلمة مصر أمام مؤتمر العمل الدولي والتي ألقاها وزير العمل حسن شحاته، مشيرًا إلى أن الكلمة عكست رؤية شاملة لتحقيق الاستقرار في سوق العمل بين أطراف العمل الثلاثة «الحكومة- العمال- أصحاب الأعمال».
وقال الدروي في تصريحات له، اليوم الأربعاء، إن مصر اتخذت خطوات جادة لتحسين الأجور على مدار السنوات الماضية لمواجهة معدلات التضخم وتحقيق الاستقرار في مواقع الإنتاج، مطالبًا بضرورة مراجعة الحد الانى الأجور بشكل دوري وزيادته بما يتناسب مع معدلات التضخم.
ولفت إلى التحديات التي تواجه سواق العمل منها زيادة معدلات البطالة وهو ما ذكره مدير منظمة العمل الدولية خلال عرض تقريره أمام المؤتمر، مؤكدًا ضرورة أن تراعي كافة السياسيات والتشريعات بجميع دول العالم التوازن في علاقات العمل وتوفير بيئة عمل لائقة تقوم على التشاركية بين جميع الأطراف.
وأعرب عن فخره لمشاركة مصر الفعالة في مؤتمر العمل الدولي بجنيف، والذي يعتبر منبرًا عالميًا لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول في مجال العمل، منوهًا بأن الوفد المصري برئاسة وزير العمل يجسد الشراكةَ المثمرة بين الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، مما يعكس التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة في سوقِ العمل.
معربا عن أمله في أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وتبادل أفضل الممارسات لتحقيق العدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالاتحاد الدولي للصحفيين: الصحافة لعبت دورًا مهمًا فى الكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر يعرب عن مخاوف بشأن تنفيذ الميثاق الأوروبي الخاص باللجوء والهجرة
الاتحاد الدولي للشعراء والأدباء العرب يكرم المخرج العماني عمار آل إبراهيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر معدلات البطالة منظمة العمل الدولية الاتحاد الدولي مؤتمر العمل الدولي عضو الاتحاد الدولي العمل الدولی
إقرأ أيضاً:
ابن سليم يشيد بالخطة العالمية الجديدة للكارتينج
أبوظبي (الاتحاد)
ترأس محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أسبوع الجمعيات العمومية للاتحاد في كيجالي، والذي شهد الإعلان عن إنشاء خطة الكارتينج العالمية غير مسبوقة، يرى فيها المزيد من الفرص في السيارات، ليحظى بها السائقون من مختلف مجالات هذه الرياضة، وتسهم في إعداد أبطال العالم مستقبلاً.
وبموجب الخطة، ستكون الكارتينج نقطة دخول معظم المتنافسين في رياضة السيارات، وتركز الخطة على تسهيل إمكانات الوصول إلى هذا التخصص الذي سيفتح أفق تكافؤ الفرص للسائقين من جميع أنحاء العالم.
وقال ابن سليم: «تشكل الكارتينج دوراً حاسماً في صقل مواهب سائقي المستقبل بعالم السيارات، ومن خلال برامجنا العالمية، نؤكد أهمية توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في هذه الرياضة، بغض النظر عن الخلفية أو الإمكانات المادية، ونسعى جاهدين لجعل رياضة السيارات أكثر تنوعاً وشمولية في المستقبل، بدءاً من حلبات الكارتينج».
تهدف خطة الكارتينج العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات إلى تمكين الهيئات الرياضية الوطنية من تطوير رياضة الكارتينج محلياً، وذلك من خلال توفير الإطار والدعم اللازمين، بما في ذلك إنشاء فريق عمل متخصص مكلف بتقديم الخبرات وأفضل الممارسات، ويعمل هذا الفريق على زيارة الدول الأعضاء، وتقديم الدعم المباشر لها، وذلك بواقع ثلاث إلى خمس زيارات لكل قارة سنوياً.
ويشهد عام 2025 انطلاق مركز التميز للكارتينج، الذي يقدم برامج تعليمية مكثفة لمدة أسبوع، تهدف إلى صقل مهارات السائقين الشابة، وتركز هذه البرامج على الجوانب النظرية والعملية لرياضة السيارات، بما في ذلك القيادة، والتطوير الفني والبدني والعقلي.
وفي ختام كل عام، يتم تنظيم مسابقة نهائية على مدار ستة أيام لاختيار أبرز المواهب، حيث يتنافس الفائزون على جوائز قيمة، مما يوفر لهم فرصة فريدة للانطلاق في مسيرة احترافية في عالم السيارات.
ويتم تقييم أداء السائقين في نهاية البرنامج التدريبي بناءً على المهارات الأساسية الأربع التي تم تطويرها خلال الدورة.
ويحظى أفضل سائق مبتدئ بمنحة مالية لدعم مسيرته في رياضة الكارتينج، بينما سيحصل أفضل سائق متقدم على منحة لدخول بطولة الفورمولا - 4 الوطنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات.