كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم، الطلاب المبدعين الفائزين في مسابقتي "التصوير والتصميم الفني والأشغال الفنية" بمسرح مديرية التربية والتعليم بالجيزة تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى. 

وكرم الطلاب الفائزين بالمسابقة من مراحل التعليم الإعدادي بالمدارس اللغات والمدارس الرسمية لغات، والتعليم الثانوي العام بالمدارس الدارسة اللغات الأجنبية (الألمانية والايطالية والأسبانية والصينية ) كلغة أجنبية ثانية.

 

جاء ذلك بحضور الدكتورة رباب عبد المحسن مدير عام تنمية مادة التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم ونجلاء زكريا مدير عام تنمية اللغة الألمانية واللغات الأجنبية غير الإنجليزية والفرنسية، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالجيزة، ومسئول المعهد الإيطالي التابع للسفارة الإيطالية بمصر وأساتذة اللغات الأجنبية بجامعات مصر.

التربية والتعليم: نستهدف تشجيع الطلاب على البحث والاطلاع

وأكدت الدكتورة رباب عبد المحسن مدير عام تنمية مادة التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم، أن الهدف من المسابقة الفنية هى تشجيع الطلاب على البحث والاطلاع وممارسة الأنشطة المختلفة، وتطوير لغتهم فى إطار ممارسة الأنشطة الممتعة، وتعزيز تعلم اللغات الأجنبية، وتوضيح الروابط التاريخية وعمق العلاقات بين مصر ودول تلك اللغات، فضلًا عن تعريف الطلاب بثقافة وأهم المعالم السياحية بها، وأهم السمات المشتركة بين ثقافة مصر وبلاد تلك اللغات.

وأوضحت نجلاء زكريا مدير عام تنمية اللغة الألمانية واللغات الأجنبية غير الإنجليزية والفرنسية بوزارة التربية والتعليم، إلى أن المسابقة اشترك بها 350 طالب من اللغات المختلفة (الألمانية، والإيطالية، والأسبانية، والصينية)، حيث فاز عدد 31 طالب من محافظات (القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والإسماعيلية والسويس والشرقية والمنوفية) بشهادات تقدير وجوائز عينية مقدمة من المراكز الثقافية لهذه اللغات، كما تم تقديم شهادات تقدير وجوائز لموجهي عموم اللغات الأجنبية  (الألمانية والإيطالية والأسبانية والصينية)، وكذلك موجى عموم التربية الفنية، وشهادات تقدير لمعلمى الطلاب الفائزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الفائزين الطلاب رضا حجازي التربیة والتعلیم اللغات الأجنبیة مدیر عام تنمیة

إقرأ أيضاً:

"لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب

شهدت قاعة مؤسسات، ندوة "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

جاءت الندوة بحضور كل من د. رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة، جامعة بدر، ود. سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية بكلية البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، ود. عمر عبد الفتاح، أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. محمد الجبالي، عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر السابق، والمستشار الثقافي المصري في موسكو سابقًا، وأدار الندوة د. حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر.

وقال حسين محمود إن الأقليات اللغوية هي ظاهرة خاصة تعني أن الفرد يتحدث لغة غير اللغة الرسمية للبلد التي يعيش فيها، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 أقليات لغوية في بريطانيا.

وتحدث حسين محمود عن مجموعة اللغات الأقلية الموجودة في العالم، وتحديدًا في إيطاليا، مضيفًا أن اللغات الأقلية تساعد على تعزيز الروح الثقافية وحفظ التراث والهوية.

وأشار حسين محمود إلى المخاطر التي تواجه لغات الأقليات، حيث أن اللغة تضعف عندما لا يتم نقلها بين الأجيال، مما يؤدي إلى اختفائها بسبب عدم استخدامها.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن لغات الأقليات في العالم تموت يوميًا بسبب قلة استخدامها سواء في التعليم أو في الحديث اليومي أو بسبب عدم تداولها بين الأجيال، مؤكدًا أن الاستعمار والعولمة ساهموا في القضاء على اللغات الأقلية لصالح اللغات الأجنبية المهيمنة.

وأكد حسين محمود أن في مصر توجد أقليات لغوية، عددها 10 من أشهرها اللغة النوبية.

وفي السياق ذاته، قالت د. رشا كمال إن اللغة الصينية هي الوحيدة التي تتمتع بعدد كبير من الأقليات، حيث تحتوي على ما يقرب من 56 أقلية قومية.

وأوضحت رشا كمال أن الصين تهتم بلغة الأقليات وتعلمها في المدارس، كما أنهم يهتمون باللغة العربية ويتقبلون الدين الإسلامي.

وأضافت أن الدولة الصينية تشجع على استخدام اللغات الأقلية وممارستها، مثل اللغة الكورية وقومية الأباطرة وغيرهم.

ومن جانبه، قال د. سيد رشاد إن القارة الأفريقية تضم 55 دولة، تتحدث لغات معروفة وغير معروفة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التنوع اللغوي له أسباب عديدة.

وأوضح أن أفريقيا تحتوي على ثلث لغات العالم، مثلما هو الحال في السودان حيث توجد ما يقرب من 140 لغة، وفي تنزانيا 128 لغة، مضيفا أن الاستعمار عمل على محو اللغة الأصلية التي يتحدث بها الشعب وفرض لغته في التعليم والدستور، مما جعل اللغات الأصلية تصبح أقلية ثم تتلاشى.

كما قال د. محمد الجبالي إن في روسيا تم انقراض 150 لغة، ويوجد حاليًا ما يقرب من 172 لغة يتحدث بها السكان، وتم وضع قانون لحماية 133 لغة.

وأوضح أن الحكومة الروسية تعمل على دعم اللغات الأقلية ووضع قوانين لحمايتها، بهدف منع حدوث حروب أهلية داخل البلاد وتعزيز روح التسامح بين الأفراد، مضيفًا أن اللغة الأقلية في روسيا تتآكل أيضًا بسبب أسباب اقتصادية، مما يؤدي إلى تقليل أعداد المتحدثين بهذه اللغات، وكل هذا يحدث لصالح اللغة الروسية الأم.

وفي السياق ذاته، تحدث د. عمر عبد الفتاح عن تأثير العولمة بأبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية على اللغات الأقلية. وأشار إلى أن العولمة السياسية تعني السيطرة وإزالة الحدود، وهي نقيض للدول الوطنية، أما العولمة الاقتصادية فهي سيادة نمط اقتصادي معين، والبعد الثقافي للعولمة هو الأخطر لأنه يهدد الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
  • وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح ‏مصر لمنصب مدير "اليونسكو‎"
  • وزير التربية والتعليم يلتقى مدير العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • التربية والتعليم تكرم مدير الشئون القانونية لبلوغه سن التقاعد
  • «تعليم الغربية» تعلن الفائزين بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة للتعليم الفني
  • وزير التربية والتعليم يتوجه للعاصمة الألمانية "برلين"