السعودية تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة بهذا الموعد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دعت السعودية إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1445.
وأعلنت السعودية أن الموافق 9 / 5 / 2024م، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1445هـ.
وأضافت أن تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الخميس 29 / 11 / 1445هـ ـ حسب تقوم أم القرى ـ الموافق 6 / 6 / 2024م.
وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمة العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبد اللطيف سليمان: هذه أقرب المخلوقات إلى الله
أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، أحد علماء الأزهر الشريف، على عظمة وفضل عرش الرحمن، مشيرًا إلى أنه من أعظم المخلوقات التي خلقها الله تعالى.
وقال الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال تصريح اليوم الأحد: "العرش ورد ذكره في القرآن الكريم في 21 موضعًا، وهو خلق عظيم مربوب، له رب وهو الله سبحانه وتعالى. في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء'، ما يبين لنا عظمة هذا الخلق الذي يحيط بالكون من كل جانب".
وأوضح أن العرش ليس فقط خلقًا عظيمًا، بل هو موضع استواء الله سبحانه وتعالى، حيث جاء في القرآن الكريم أن الله استوى على العرش في سبع مواضع، ما يعكس هيبة هذا المخلوق، كما ذكر في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العرش هو أعظم المخلوقات وأكبرها، وهو في مكان فوق السماوات والأرض.
وأضاف: "العرش له حمله من الملائكة العظام، الذين لا يستطيع أحد تقدير عظمتهم. وقد جاء في الحديث أن الله سبحانه وتعالى قال: 'ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية'، وهو ما يشير إلى حمله من الملائكة في الدنيا والآخرة".
وتحدث عن مكانة العرش في الإسلام قائلاً: "العرش هو سقف الجنة، وهو موضع الفردوس الأعلى الذي نُدْعَى فيه عندما نطلب من الله عز وجل أن يُدْخِلنا الجنة، وهو أقرب المخلوقات إلى الله سبحانه وتعالى".
وأوضح، أن الحديث الشريف قد أشار إلى أن عرش الرحمن ليس داخلاً في المخلوقات التي ستنقض يوم القيامة مثل السماء والأرض والجبال، حيث جاء في القرآن: "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب"، مما يعني أن العرش يبقى ثابتًا في مكانه.
وأكد أن العرش ليس محمولًا بحملٍ مادي فحسب، بل هو محمول بعون الله وقدرته، قائلاً: "كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، فإن هذه الكلمة تمثل ما يتلقاه هذا المخلوق العظيم من عون الله".
وتابع: "التأمل في عرش الرحمن يزيدنا إيمانًا بالغيب ويعلمنا عظمة الله وقدرته اللامحدودة. وأهم شيء أن نُؤمن بهذا المخلوق العظيم بقلوب خاشعة وتقدير عظيم لله سبحانه وتعالى".