كونتي هو خامس مدرّب لنابولي في الأشهر الـ12 الأخيرة
أعلن نادي نابولي الإيطالي عن التعاقد مع المدرب أنطونيو كونتي حتى عام 2027.
اقرأ أيضاً : نابولي يقترب من التعاقد مع أنطونيو كونتي
ونشر النادي ترحيباً للمدرب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" معلقاً: "يرحب نادي نابولي بأنطونيو كونتي الذي يتولى دور مدرب الفريق الأول بعد أن وقع عقدًا يلزمه بالنادي حتى 30 يونيو 2027".
وقال كونتي: "نابولي مكان ذو أهمية عالمية. أنا سعيد ومتحمس لفكرة الجلوس على مقاعد البدلاء ".
وأضاف:" يمكنني بالتأكيد أن أعد بشيء واحد: سأبذل قصارى جهدي من أجل نمو الفريق والنادي جنبًا إلى جنب مع طاقم العمل التابع لي، سيكون الأمر كاملاً".
وقال رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس:" فخور جدًا بأن المدرب الجديد لنابولي هو أنطونيو كونتي، أنطونيو مدرب كبير، وقائد، وأنا متأكد من أن عملية إعادة البناء الضرورية يمكن أن تبدأ معه بعد انتهاء الدورة التي قادتنا للفوز بلقب الدوري الإيطالي العام الماضي".
وأتم:" بعد عدة مواسم في قمة كرة القدم الإيطالية، يُفتتح اليوم فصل جديد مهم في تاريخ نابولي" .
وكان كونتي (54 عاماً) الذي درّب يوفنتوس (2011-14)، منتخب إيطاليا (2014-16)، تشلسي الإنجليزي (2016-18) وإنتر (2019-21) دون وظيفة منذ رحيله عن توتنهام الإنجليزي في مارس 2023. وبات خامس مدرّب لنابولي في الأشهر الـ12 الأخيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نابولي الايطالي الدوري الايطالي أنطونیو کونتی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يفاوض.. وعموتة يجهز الشنطة!
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر خاصة أن الاتحاد العراقي لكرة القدم يواصل مفاوضاته مع نادي الجزيرة الإماراتي بشأن التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة، في إطار مساعيه لتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني العراقي، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة التي أثارت غضب الجماهير.
وبحسب المصدر، فإن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وبلغت مراحل متقدمة، وسط توافق مبدئي بين الطرفين، ما يجعل الإعلان الرسمي عن التعاقد مع عموتة مسألة وقت ليس إلا، وقد يتم في أية لحظة.
ويُعد الحسين عموتة من الأسماء اللامعة في عالم التدريب العربي، وسبق له أن قاد منتخبات وأندية إلى تحقيق بطولات مهمة، أبرزها فوزه مع منتخب المغرب المحلي بكأس أمم أفريقيا للمحليين. إلا أن خبر اقترابه من تدريب المنتخب العراقي أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط الرياضية، بين مؤيد يرى فيه مدرباً صارماً بخبرة كبيرة، وبين معارض يشكك في قدرته على التعامل مع طبيعة الكرة العراقية وضغوط جمهورها.
وفي الوقت الذي يطالب فيه الشارع الرياضي بإصلاحات جذرية في إدارة المنتخب، تأتي خطوة التعاقد مع عموتة لتفتح فصلاً جديداً من الأسئلة حول مستقبل “أسود الرافدين”: هل سيكون عموتة الرجل المناسب في المكان المناسب؟ أم أنها مغامرة جديدة في مسلسل التخبط الإداري؟
الأيام القليلة المقبلة قد تحمل الإجابة، لكن ما يبدو مؤكداً الآن هو أن الحسين عموتة بات قريباً جداً من ارتداء قميص الجهاز الفني لمنتخب العراق، بانتظار اللمسات الأخيرة فقط.