“دو” تحتفل بإنجازاتها في مجال الاستدامة خلال 2023 لتعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الحياد المناخي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن أهم الإنجازات التي حققتها في مجال الاستدامة خلال العام 2023، مؤكدة التزامها بمواصلة كافة الجهود في هذا المجال خلال العام 2024. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في مجال الرقمنة والابتكار التكنولوجي، عملت “دو” على وضع معايير جديدة للقطاع، وحققت نجاحات وانجازات ملموسة في مسيرتها نحو تعزيز الاستدامة، بما يتماشى مع الجهود المبذولة للدولة خلال عام الاستدامة في الإمارات العربية المتحدة.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”: “نحن فخورون بالجهود التي حققتها الشركة لترسيخ الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، حيث أن مبادراتنا تعكس التزامنا بتعزيز الابتكار، وسعينا لتحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمعات التي نقدم فيها خدماتنا، إذ نؤكد بذلك على التزام “دو” بأهداف الاستدامة الخاصة بها، والسعي لإنجاز التأثير الإيجابي المطلوب، والمشاركة بفاعلية في تحقيق رؤية وطموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة”.
تسريع عملية التحول الرقمي مع التركيز على الاستدامة
وكجزء من التزامها الراسخ بحماية البيئة، أدى مشروع “دو” المُبتكر لتوليد الطاقة الشمسية على أبراج شبكة الهاتف المتحرك دوراً رئيسياً في تقليل التأثير البيئي لعملياتها التشغيلية. كما عملت “دو” على المساهمة بصورة حثيثة في تحقيق أهداف ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي من خلال مبادرات عديدة لترشيد استهلاك الطاقة في شبكتها. وأدت تلك الجهود إلى خفض استهلاك الطاقة في المكاتب بنسبة وصلت إلى 25٪، وذلك من خلال اعتماد تدابير تعزز رفع كفاءة الطاقة، بما في ذلك استخدام واقيات الشمس العازلة من شركة (3M)، وأجهزة استشعار الحركة، وغيرها من الأجهزة المُوفرة للطاقة.
وخلال مشاركتها في معرض “جيتكس جلوبال” 2023، أكدت “دو” التزامها بالابتكار والاستدامة من خلال تقديم تقنيات وممارسات مستدامة جديدة عبر القطاعات المتنوعة تحت شعار ” نبني مستقبلاً مستداماً”. سعت مشاركة “دو” إلى الاستفادة من زخم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل مستدام والتزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050. وعملت “دو” بشكل وثيق مع الهيئات الحكومية الرئيسية مثل هيئة البيئة – أبوظبي، ومدينة مصدر لتبسيط عملية التحول الرقمي الخاصة بهم.
بالإضافة إلى ذلك، حققت “دو” تقدماً ملحوظاً في مجال خصوصية البيانات وأمنها. ومن خلال مواءمة عملياتها التشغيلية مع أعلى المعايير الدولية، حصلت “دو” على شهادة الجودة (ISO 27001). كما أسفر التعاون المشترك مع وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى إطلاق “شريحة السعادة” (happiness SIM)، التي تستهدف العمال وذوي الياقات الزرقاء، حيث تركز على تقديم خدمة شمولية متميزة وحلول اتصال أساسية لتعزيز السعادة والرضا لدى شريحة حيوية من المجتمع.
كما حصدت “دو” العديد من الجوائز المرموقة خلال العام 2023، تقديراً لتفانيها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، بما في ذلك جوائز المجرة من الصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وجوائز قمة سعادة الموظفين، وذلك بسبب استراتيجيتها الناجحة في مجال التعليم والتطوير وتصميم مواقع العمل. بالإضافة إلى ذلك، سلطت جوائز المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على جهود “دو” في إيجاد مساحات عمل صحية ومستدامة. وبينما تواصل “دو” رحلة الاستدامة الخاصة بها، فإنها على أتم استعداد للإعلان عن إطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز جهود الاستدامة خلال عام 2024.
منهج شمولي للاستدامة
تأسست استراتيجية الاستدامة في “دو” على مبادئ الحوكمة الأخلاقية، والرعاية البيئية، وتمكين المجتمع، حيث تنسجم استراتيجية الشركة في هذا المجال تماماً مع أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDGs)، والتي تركز على جوانب عدة من بينها تعزيز الصحة الجيدة والرفاه، ودعم العمل اللائق والنمو الاقتصادي، وتعزيز العمل المناخي، وذلك لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.
وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الرفاه الاجتماعي، حققت “دو” إنجازات بارزة من خلال إطلاق أول “بودكاست” عن الاستدامة باللغة العربية في الإمارات، وذلك لمناقشة مواضيع متنوعة مثل أسس الاستدامة، والرد على المزاعم والمعلومات المُضللة حول تغير المناخ، ونشر الوعي بإعادة التدوير والتنمية المستدامة. وفي السياق ذاته، قادت الشركة العديد من مبادرات التوعية خلال عام الاستدامة، منها حملة توعية وطنية لتثقيف الطلاب وأولياء الأمور حول مخاطر التنمر الإلكتروني، وكيفية التعامل معها والوقاية منه.
وتمتد مبادرات “دو” من تعزيز الرفاه الوظيفي، إلى ترسيخ سعادة العملاء، وصولا إلى خفض التأثيرات البيئية، واتباع معايير العمل الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية. وتضع الشركة مشاركة الموظفين ورفاهيتهم على رأس أولوياتها، حيث حققت الشركة، الرائدة في مجال تعزيز مشاركة الموظفين وترسيخ رفاهيتهم، أحد أعلى المعايير العالمية في هذا المجال بمعدل بلغ 94% في مبادرة مشاركة الموظفين، إلى جانب نسبة مشاركة من الموظفين بلغت 81%، ما يؤكد التزامها بإيجاد بيئة عمل داعمة لموظفيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإذاعة والتلفزيون” توقّع اتفاقية تعاون مع هيئة الأفلام
وقّعت هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلة بالرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي, اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة الأفلام ممثلة برئيسها عبدالله بن ناصر القحطاني، وذلك خلال أعمال تدشين مبادرة “سينماء”، إحدى مبادرات الأرشيف الوطني للأفلام التابع لهيئة الأفلام.
وتأتي هذه الاتفاقية بهدف تكامل الجهود في مجال الصناعة السينمائية السعودية، وفي إطار جهود الهيئة في مد جسور التعاون مع الجهات الوطنية الفاعلة التي تسهم في تعزيز الصورة الوطنية عبر الإعلام والسينما على حدٍ سواء وبما يُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية.
وتضمنت المذكرة عدّة بنود للتعاون مع مركز الأرشيف الرقمي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تنم عن اهتمام الطرفين في تحقيق أثر إيجابي ومستدام، وذلك من خلال حصر وتوثيق التراث السعودي السينمائي وإجراء أبحاث ودراسات تحليلية للمواد الفيلمية والمحتوى، بجانب ترميم المواد الفيلمية السينمائية النادرة ورقمنتها بتقنيات ودقة فائقة الجودة وتعزيز التعاون في مجال إقامة المعارض الفنية والفعاليات المشتركة، والتركيز على جانب الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التطوير والتدريب وتبادل المعرفة في مجال الأرشفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن هذه الشراكة امتداد لرؤية مشتركة في صون الذاكرة البصرية للمملكة، وتعزيز الصناعة السينمائية بوصفها رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا، ومن منطلق سعي الهيئة إلى التكامل مع مختلف القطاعات الوطنية، لإبراز المحتوى السعودي بجودة عالية ورسالة عالمية تتناغم مع الرؤية الوطنية الطموحة.
يذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين المحتوى المحلي، وتفعيل دور الأرشيف الوطني كمنصة تُجسد عمق التجربة السعودية، وتضمن تعظيم الأثر الثقافي والمعرفي، وتقدم حلولًا تثري المشهد الإعلامي والسينمائي في المملكة.