في سابقة خطيرة.. متطرفون يقتحمون باحات الأقصى مرتدين تميمة "التيفيلين".. ماذا يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اقتحم أحد المستوطنين المسجد الأقصى وهو يرتدي تميمة "التيفيلين" وهي إحدى أدوات الصلاة الدينية عند اليهود، في امتداد لسلسلة الانتهاكات التي يرتكبها المتطرفون في الأقصى عند كل مناسبة.
بالفيديو.. مستوطنون يستعدون لاقتحام المسجد الأقصىووفق مراسلتنا، فإن "خطورة هذه الخطوة تكمن في حاولة جماعات المعبد وتيارات اليمين الإسرائيلي المتطرف تحويل وجودها في المسجد الأقصى إلى وجود ذي صبغة دينية تعبدية وتطويع المسلمين على صورة جديدة للأقصى يكون فيها مقدسا مشتركا لليهود والمسلمين".
وأضافت المراسلة أن "هذا يعني نزع الحصرية الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك وتغيير كامل للوضع القائم فيه".
و"التيفيلين" أو تميمة الصلاة اليهودية هي صندوق مصنوع من الجلد، يضعها المتدينون الرجال فوق 13 عاما من جباهم، ويلفون خيطها على اليد اليسرى
وتحتوي التميمة على نصوص من التوراة، ويلبسها المتدينون عند الصلاة عدا يوم السبت وأيام الأعياد.
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، صورة له وهو يرتدي "التيفيلين" لأحد الجنود القتلى في غزة.
״וְרָאוּ כָּל־עַמֵּי הָאָרֶץ כִּי שֵׁם השם נִקְרָא עָלֶיךָ וְיָרְאוּ מִמֶּךָּ״.
**
רוחמה, אמא של מושיקו דוינו השם יקום דמו, שנפל במבצע ״צוק איתן״, הביאה לי את התפילין שלו.
התפילין שהיו איתו כל הזמן בתוך הקרבות הם הפריט היחיד ששרד את התופת שבה נפל מושיקו.
ריח אבק השריפה עדיין… pic.twitter.com/fejcqYKsv7
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية القدس المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى
#سواليف
سجل عام 2024 رقما قياسيا جديد في أعداد مقتحمي #المسجد_الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ 58 ألف
وكشف مرصد #الأزهر العالمي في تقرير له أن عدد مقتحمي المسجد الأقصى في 2024 بلغ 58 ألف #مقتحم مقارنة ب ـ51,483 في عام 2023 أي بزيادة تجاوزت 13%.
وأوضح تقرير مرصد الأزهر أنه صاحبت هذه #الاقتحامات سلسلة من ” #الانتهاكات_الصهيونية المنظمة سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات #المستوطنين” الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات “الهيكل المزعوم”.
مقالات ذات صلة الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر وأهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان 2025/01/06وأشار التقرير إلى أن تلك الجماعات تستغل الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية.
وأكد المرصد في تقريره أنه مع بداية عام 2024 تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف “لتحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل”.
وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تجري “بدعم خارجي خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة” بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال والذي بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية.
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك كافة القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، قائلًا: “المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم”.