إلى كل المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا.. نصائح للاسترخاء والراحة عشية الإمتحانات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دائمًا ما تكون فترة الامتحانات مُرهقة، سواءً كنت تدرس على مدار العام الدراسي كله أو بدأت بفتح الكتاب الدراسي لأول مرة قبل ليلة الامتحان. لذلك يبحث العديد من الطلبة عن وسائل لمعرفة كيفية الاسترخاء قبل الامتحان والتخلص من التوتر.
ومن بين هذه الطرق:
*لا تقم بحشر المعلومات في دماغك ليلة ما قبل الامتحان:
يبدأ العديد من الطلاب الدراسة خلال ليلة ما قبل الامتحان أو يبدأون بدراسة جزء جديد على أقل تقدير في تلك الليلة.
*فكّر إيجابيًا:
حافظ دائمًا على أفكارك إيجابية، وهذه نصيحة مهمة للاسترخاء قبل الامتحان. وحتى إذا لم تكن مستعدًا بشكل جيد للاختبار، فيجب عليك أن تكون إيجابيًا حيال النتيجة. فكّر بتفاؤل وشجّع نفسك حيال الامتحان، وستشعر تلقائيًا بشكل أفضل.
*لا تخشَ الفشل:
لا تكن خائفًا جدًا من الفشل، حيث سيجعلك ذلك تشعر بثقة أقل في نفسك. اعتبر فشلك كمغامرة أو كعقبة في الطريق. لا تكن خائفًا جدًا من التغيرات التي سيعنيها لك امتحان سيء، لأنك إذا قمت بذلك ستكون أكثر خوفًا مما أنت عليه في تلك الحالة.
*لا تمنح هذا الامتحان أكثر من قدره:
ذكّر نفسك أن هذا مجرد اختبار، بالرغم من أهميته، وأنه ليس ما تعتمد عليه حياتك. وكلما زاد الضغط الذي تلقيه على نفسك، كلما زاد القلق الذي ستشعر به. وإذا كنت ترغب في معرفة كيفية الاسترخاء قبل الامتحان، أو كيف تتخلص من قلق الامتحانات.. اخبر نفسك أن هذا الامتحان “ليس كل شيء”
*تأمّل:
يجب على التأمل أن يكون جزءً من حياتك اليومية، والأكثر أهمية، قبل الامتحانات. ولا تحتاج إلى أن تأخذ درسًا لمعرفة كيفية التأمل، فقط حاول أن تُرخي جسمك وأن تنظّم تنفسك وأن تحافظ على عينيك مغلقتين. خذ بضعًا من الأنفاس العميقة وركّز كليًا على تحقيق السلام الداخلي بنفسك، وستشعر ببطء بالاسترخاء.
*التواصل الاجتماعي:
إذا كنت تشعر بضرورة الدراسة فورًا قبل الامتحان، استغل هذا الوقت في التواصل مع أصدقائك. وتذكّر أن تحافظ على ذلك التواصل الاجتماعي ضمن حدود معينة، بالتأكيد لا ترغب في أن تستيقظ صباح يوم الامتحان دون مذاكرة أي شيء من ليلة أمس!
*تنزّه قليلًا في الطبيعة:
حاول أن تقضي بعضًا من الوقت في التنزه في حديقة ما إذا ما كنت ترغب في الاسترخاء، واقتطع ساعة من جدولك لاستغلالها في المشي خارجًا. خذ الطريق ذو المناظر الخلابة أثناء توجهك للامتحان لكي تشعر بالاسترخاء والنشاط. فتستطيع الطبيعة - الأشجار والطيور والأزهار – أن تساعدك لكي لا تشعر بالقلق مطلقًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قبل الامتحان ترغب فی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
أصبحت جامعة كولومبيا ساحة معركة رئيسية في إطار الصراع المتفاقم حول حرية التعبير والرقابة الحكومية والحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة، ونشرت نيويورك تايمز مقالين حول هذا الموضوع بقلم كل من ميغان أورورك الأستاذة في جامعة ييل وكاتب العمود في الصحيفة ديفيد فرينش.
واعتبرت الأستاذة في مقالها أن تصرفات الحكومة جزء من نزعة استبدادية تدفع الجامعات والمؤسسات لفرض رقابة على نفسها لتجنب العقوبات السياسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!list 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listوفي هذا الصدد، انتقد فرينش تجاوزات الحكومة بحق الجامعات عامة وجامعة كولومبيا خاصة، إذ ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
ولفت أيضا إلى أن الحكومة حاولت فرض سيطرتها على جامعة كولومبيا عبر المطالبة بتغييرات في إدارتها وسياسات القبول والبرامج الأكاديمية، وهو ما اعتبره انتهاكا لحقوق الجامعة الدستورية بصفتها مؤسسة خاصة.
وأشارت أورورك إلى أن الحكومة ليست بحاجة إلى حظر حرية التعبير بشكل صريح، بل يمكنها ببساطة خلق مناخ من الخوف بحيث تفرض المؤسسات قيودا استباقية على المعارضة السياسية بنفسها.
محاولات تاريخيةوأكدت الكاتبة أن هجوم ترامب الحالي جزء من سلسلة خطوات اتخذها المحافظون طيلة العقود الماضية لمحاولة إعادة تشكيل الجامعات الأميركية وفق رؤيتهم، خصوصا منذ أن قارنت الوضع الحالي بالذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي، محذرة من أن هجمات المحافظين الممنهجة على الجامعات جعلت المجتمع الأميركي يراها على أنها مراكز نخبوية لتدريس عقائد يسارية.
إعلانوذكرت الكاتبة أن استطلاعات غالوب عام 2015 وجدت أن لدى 57% من الأميركيين ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالتعليم العالي، وانخفضت هذه النسبة إلى 36% بحلول عام 2023، بينما انخفضت النسبة بين الجمهوريين من 56% إلى 20%، وينبع جزء من انعدام الثقة إلى أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الليبراليين في الجامعات ارتفعت مقارنة بالمعتدلين والمحافظين، ولكنه أيضا نتاج الحملة التي يشنها اليمين ضد الجامعات، وفق الكاتبة.
وخلصت إلى أن ما واجهته جامعة كولومبيا بمنزلة تحذير لجميع الجامعات التي أخفقت في مواكبة أولويات الحكومة حتى الآن، إذ من الممكن أن تواجه ضغوطا مماثلة لتغيير حوكمتها وتمويلها ومناهجها الدراسية.
قضية خليلوركز فرينش بدوره على الآثار القانونية والدستورية المترتبة على تصرفات الحكومة، لا سيما في حالة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا الذي احتجزته السلطات الفدرالية بناء على مشاركته بالاحتجاجات الجامعية على الرغم من امتلاكه البطاقة الخضراء.
وأشار إلى أن مبررات احتجاز خليل كانت مبهمة، إذ أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى احتمال تسبب أفعاله في عواقب "سلبية خطيرة على السياسة الخارجية"، دون تقديم دليل على أن خليل قد خرق أي قوانين.
ويرى الكاتب أن هذا كان هجوما مباشرا على حرية التعبير المحمية بموجب الدستور الأميركي، مؤكدا أن الحكومة استهدفت خليل بسبب تأييده لفلسطين، وليس بسبب أي سلوك إجرامي.
ولفت إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الجاري، أخطرت وزارة التعليم 60 جامعة بأنها قد تواجه إجراءات تنفيذية لفشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية، وكتب الرئيس نفسه أن اعتقال خليل هو الأول من "اعتقالات كثيرة قادمة".
دور الجامعاتوأكد فرينش أن على الجامعات الموازنة بين مسؤوليتين رئيسيتين هما حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التمييز والمضايقات، وضمان حرية التعبير في الحرم الجامعي، وهذه مهمة صعبة تتطلب الحكمة والشجاعة في آن واحد.
إعلانوأضاف أن إدارة ترامب تفتقر إلى كلتا الصفتين، إذ إنها تستخدم مزاعم معاداة السامية في الجامعات ذريعة لانتهاك حقوق حرية التعبير وبسط سيطرتها على المناخ الفكري في البلاد.
وانتقد الكاتبان رد فعل جامعة كولومبيا التي فضلت النجاة بنفسها والانصياع لتهديدات ترامب، إذ إنها فتحت تحقيقا بداية هذا الشهر مع الطالبة مريم علوان بتهمة المضايقة والتحرش، والسبب أنها كتبت مقالا يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل.
ونوه أورورك وفرينش -كل في مقاله- على أن وضع جامعة كولومبيا يعد اختبارا حاسما لمستقبل حرية التعبير والحرية الأكاديمية الأميركية، وإذا لم يتم التصدي لتعديات إدارة ترامب "الاستبدادية"، فسيلحق الضرر بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما يهدد بتقويض أسس الاستقلالية الفكرية في التعليم العالي الأميركي.