"العزاوي": حكومة السوداني ملتزمة بحماية المصالح الأجنبية ولا مكان للسلاح المنفلت
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن المشهد في العراق الفترة الأخيرة يثبت وجود ضغط كبير على حكومة السيد محمد شياع السوداني، قائلًا:"الحقيقة أن المشهد الأخير في العراق خاصة مع مطلع هذا الأسبوع من هجمات متعددة أثبتت بلا أدنى شك وجود حالة حقيقية من الضغط الداخلي على حكومة السيد السوداني والهجمات الأخيرة على المطاعم وبعض المصالحة الأجنبية محاولة لعرقلة جهود الحكومة لدعم الاستثمارت الخارجية ".
وأوضح "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني على شاشة العربية الحدث، أن هناك محاولات عدة لإعادة ترتيب أذرع إيران داخل العراق خاصة بعد وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، وبالتالي فأن تبديل قوة أمنية بقوة أمنية اخرى لن يأتي بثماره.
وأضاف مدير مركز الامصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"هذه القوى المسلحة التي تتأطر بإطار القانون وإنها جزء من الأجهزة الأمنية قادرة في أي لحظة على إحداث خرق أمني واضح.. وهذا الأمر ليس بجديد ولكنه منذ أسبوعين وحتى الآن يتم استغلال ذلك من أجل الضغط على حكومة السيد السوداني والإطار التنسيقي بهدف عرقلة تطبيع حقيقي للعلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وصولًا إلى مسألة ضرب الاستثمارات الأجنبية داخل العراق".
وتابع:"الحكومة العراقية جادة في دعم القضية الفلسطينية.. والعراق يدعم جهود السعودية والإمارات وقطر ومصر في وقف الحرب في غزة".
وأفاد:"يوجد حتى الآن في العراق قوى لا ترغب في خروج القوات الأمريكية من العراق وتعي جيدًا أن وجود تلك القوات ما هي إلا مظلة حتى تقوم بالضغط على حكومة السيد السوداني والحكومات الأخرى".
وأضاف:"كافة هذه التصرفات لا تدعم أهالينا في غزة ولا تدعم مصلحة العراق ولكنها تدعم بالفعل العراب والمسئول الحقيقي عنها وهو إيران.. وبالتالي الضغط الآن على حكومة السيد السوداني كبير جدًا وعلينا جميعًا دعمهم في مواجهة تلك التحديات".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السوداني:إلغاء حقل المذهب والقومية في التعداد لكونه تعداداً تنموياً
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، سبب الغاء حقل المذهب والقومية في التعداد السكاني.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، ان الاخير “أجرى، زيارة الى وزارة التخطيط، للاطلاع على سير تنفيذ عملية التعداد العام للسكان والمساكن في عموم أنحاء العراق، في يومه الأول، بإشراف هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية بالوزارة”.وبارك السوداني “للشعب العراقي يوم التعداد السكاني، الذي ينفذ بطريقة شاملة، بعدما تعطل لعقود”، مثمناً “دور العاملين في وزارة التخطيط الاتحادية، ووزارة التخطيط في اقليم كردستان العراق، وجهازي الإحصاء في بغداد والإقليم، ودور الوزارات والجهات الساندة والوزراء والمحافظين، وجهود بعثة الأمم المتحدة وتواصلها في انجاز التعداد السكاني”.وأشاد “بالمرجعيات والمؤسسات الدينية بكل طوائفها، وكل الفعاليات الاجتماعية، لجهودها في حث المواطنين على المساهمة بإنجاح التعداد، والتوعية بأهميته”.وأكد رئيس مجلس الوزراء أن “هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، وبيانات ستعين صانع القرار في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية”، لافتا الى ان “الحكومة بإجرائها التعداد السكّاني، لم تنجز استحقاقاً معطلاً منذ سنوات فحسب، بل كان الإجراء بآليات عمل تنفذ لأول مرّة، استخدمت فيها الوسائل التكنولوجية والطرق الحديثة التي اختصرت الجهد والكلف، وأعطت موثوقية بالنتائج”.وأكد “سلامة ودقة إجراءات تحليل البيانات”، مشيراً الى ان “إلغاء حقل المذهب والقومية لكون العملية تعداداً تنموياً وليست إحصاء”.وعبّر السوداني عن شكره “للمواطنين على تجاوبهم، وحثهم على التعاون، وأن يكونوا عاملاً مساعداً لفرق التعداد لإنجاح هذا المشروع الوطني”، موجها “العاملين في الوزارة بالاستمرار في ذات الهمة والدقة لإكمال عملية التعداد وصولاً لإعلان نتائجه”.