ما الحقوق الإضافية التي يمكن الحصول عليها من «التأمينات»؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في كثير من الأحيان يطرأ العديد من الظروف على حياة المواطنين، التي تجعلهم في حاجة إلى الحصول على تعويضات مالية تمكنهم من تلبية احتياجاتهم الناتجة عن الظروف الجديدة التي يتعرضون لها، ما يجعل وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على توفير حقوق إضافية للمواطنين يمكن الحصول عليها من التأمينات الاجتماعية.
ويحصل المواطنون على تلك الحقوق الإضافية في عدد من الحالات المختلفة، حرصا على مساعدة الأسر والأفراد الأكثر احتياجا في المجتمع، لذلك نوضح من خلال هذا التقرير ما هي الحقوق الإضافية التي يمكن الحصول عليها من التضامن الاجتماعي، وفق الموقع الرسمي الخاص بها، كالتالي:
ما هي الحقوق الإضافية التي يمكن الحصول عليها من التأمينات؟هي حقوق إضافية للمشتركين في التأمينات الاجتماعية، يمكن الحصول عليها وفقا لقانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 148، ويستحق المواطنون مبلغ التعويض الإضافي في الحالات الآتية:
- في حالة انتهاء خدمة المؤمن عليه للعجز الكامل أو الجزئي أو الوفاة، متى أدى ذلك إلى استحقاقه معاشًا.
- إذا تم ثبوت العجز الكامل ووقوع الوفاة نتيجة إصابة عمل بعد انتهاء الخدمة، ويكون هذا التعويض معادلاً لنسبة من الأجر السنوي تبعًا لسن المؤمن عليه في تاريخ الاستحقاق، ويقصد بالأجر السنوي في هذه الحالة أجر تسوية المعاش مضروبًا في أثني عشر.
- في جميع الأحوال، يزاد مبلغ التعويض الإضافي بنسبة (50%) في الحالات الناتجة عن إصابة عمل، ويتم مضاعفة مبلغ التعويض الإضافي في حالة استحقاقه لانتهاء خدمة المؤمن عليه بالوفاة ولم يوجد مستحقون للمعاش.
- ويؤدى مبلغ التعويض الإضافي في حالات استحقاقه للوفاة لمستحقي المعاش، فإذا لم يوجد سوى مستحق واحد أُدى إليه بالكامل، فإذا لم يوجد أي مستحق صرف للورثة الشرعيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات التأمينات الاجتماعية معاشات المعاشات تعويضات مالية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.