وزير الصحة يستقبل نظيره الزيمبابوي لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور دوجلاس مومبيشورا، وزير صحة زيمبابوي، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بنظيره الزيمبابوي والوفد المرافق له، معربا عن تطلع مصر لتقديم كل الدعم للأشقاء في القارة الأفريقية وخاصة في القطاع الصحي، مؤكدا أن الدولة المصرية ودولة زيمبابوي تجمعهما علاقات استراتيجية وثيقة تمتد لسنوات طويلة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة طلب الجانب الزيمبابوي لنقل الخبرة المصرية في توطين صناعة الدواء واللقاحات تمهيدا للتصنيع المشترك.
ويأتي ذلك بعد الزيارات المتعددة التي أجراها الوفد في مدينة الدواء المصرية، وما لمسه من التقدم الملحوظ الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، مؤكدا أن الوزير أعرب عن استعداده للتعاون مع الجانب الزيمبابوي والجهات المعنية من أجل إنهاء إجراءات تسجيل الأدوية المصرية بما يضمن تيسير وتأمين وصول الدواء إلى دولة زيمبابوي.
وأشار " عبدالغفار" إلى أن الجانب الزيمبابوي قد طالب بتدريب الكوادر الطبية في التخصصات الطبية مثل جراحات القلب والأورام والأعصاب وكذلك في مجال الرعاية الأولية وتكنولوجيا المعامل، لافتا إلى أن الوزير اقترح استقدام الأطباء من زيمبابوي وتدريبهم بالمستشفيات المصرية في التخصصات المختلفة، فضلا عن إيفاد خبراء في مجال الصحة العامة ومكافحة الأوبئة وتدريب الأطباء من الجانب الزيمبابوي داخل بلادهم على إجراءات الترصد الوبائي ومكافحة العدوى ومنع انتشارها.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش رغبة الجانب الزيمبابوي في الاطلاع على التجهيزات الطبية وغير الطبية للمستشفيات المصرية، حيث وجه الوزير بإجراء جولة تفقدية للوفد الزيمبابوي لأحد مستشفيات وزارة الصحة والسكان للتعرف على نموذج تصميم المستشفيات المصرية وفقا لمعايير الجودة العالمية، فضلا عن الاطلاع على التجهيزات الطبية وغير الطبية للمنشآت الصحية، حتى يتسنى نقل هذا النموذج وتنفيذه في زيمبابوي، حيث تمتلك مصر خبرة كبيرة في مجال تشييد وتجهيز المستشفيات، كما وجه بإطلاع الجانب الزيمبابوي على نموذج المدن الطبية التي تتجه الوزارة لتنفيذها في الفترة المقبلة.
وقال "عبدالغفار" إن وزير صحة زيمبابوي توجه بالشكر للدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة على إرسال ١٤ ألف جرعة من اللقاح المضاد للكوليرا وأدوية لدولة زيمبابوي، مثمنا جهود مصر الداعمة في هذا الصدد، مؤكدا ضرورة الاستمرار في الإمداد من اللقاح حتى يتسنى القضاء على الكوليرا وتحصين المواطنين ضده.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بتسليم وزير الصحة الزيمبابوي دعوة رسمية، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، والدكتور محمد جاد، مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
IMG-20240605-WA0064 IMG-20240605-WA0065 IMG-20240605-WA0063المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة والسکان وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة السيد تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد في أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، التي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
ومن جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين.