المدعي العام الإسرائيلي يعلن وقف العمل بمعسكر الاعتقال "سدي تيمان" بصورة تدريجية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن المدعي العام الإسرائيلي أنه سيتم تدريجيا التوقف عن استخدام معسكر الاعتقال "سدي تيمان" في صحراء النقب، حيث يتعرض مئات المعتقلين الفلسطينيين من غزة لإساءة معاملة.
تحقيق لـ"هآرتس": 27 فلسطينيا من غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ 7 أكتوبروخلال جلسة استماع أمام المحكمة العليا، قال محامي الدولة أنير هيلمان إنه "تم نقل 700 سجين إلى منشأة عوفر العسكرية في الضفة الغربية، ومن المقرر نقل 500 آخرين في الأسابيع المقبلة"، مشيرا إلى أن "حوالي 200 معتقل سيبقون في سدي تيمان، وستقدم الدولة تحديثا عن وضعهم في غضون ثلاثة أيام".
وتأتي جلسة الاستماع ردا على التماس قدمته جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل (ACRI) ومجموعات حقوق الإنسان الأخرى، والتي اعتمدت بشكل كبير على تقارير إعلامية حول السجن.
????????????????
UN DÉNONCIATEUR : L'HÔPITAL DE CAMPAGNE ISRAÉLIEN EST UN LIEU DE TORTURE ABUSIVE
3 dénonciateurs israéliens ont décrit les conditions de vie dans le camp du désert de Sde Teiman et dans son hôpital de campagne.
"Jusqu'à 20 patients (palestiniens) étaient pratiquement… pic.twitter.com/40fIYlEFLX
وقال روني بيلي، محامي جمعية ACRI، لشبكة CNN بعد الجلسة: "لا يمكنهم الاستمرار في احتجاز الأشخاص هناك، ولا حتى لفترة قصيرة، ولا حتى 200 شخص فقط، ولا حتى أسبوع واحد".
وكانت شبكة CNN كشفت في تحقيق لها أن المعتقلين في السجن يعيشون في ظروف مروعة ويتعرضون لإساءة معاملة من بينها تعصيب الأعين وتكبيل الأيدي.
وفي أعقاب التحقيق، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب أليس جيل إدواردز، إسرائيل إلى التحقيق في مزاعم التعذيب وسوء معاملة الفلسطينيين المحتجزين.
CNN has released leaked images of the Israeli torture camp Sde Teiman in the Negev desert, where Israel perpetrates grave crimes against Palestinian prisoners abducted from Gaza. pic.twitter.com/nMyB9X9FGo
— Quds News Network (@QudsNen) May 10, 2024وكشف الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي، عن وفاة 36 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر، وذلك أثناء احتجازهم في مراكز اعتقال مؤقتة أقيمت على أساس استقبال الجرحى من الأسرى المسلحين الفلسطينيين لعلاجهم، أبرزها معتقل "سدي تيمان".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن الجيش أطلق تحقيقا في مزاعم سوء المعاملة في "سدي تيمان"، وكذلك في "أناتوت" و"عوفر"، وهما معسكران عسكريان آخران للفلسطينيين المعتقلين من غزة.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة المكلفة بدراسة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في غزة توصياتها إلى هاليفي هذا الشهر.
????BREAKING: Several disturbing images have emerged depicting the brutal detention and dehumanisation of Palestinians. Horrific acts of torture, deaths in custody, and amputations haunt Israel’s Sde Teiman camp and beyond. #Gaza#Israel#Palestina#FreePalestinepic.twitter.com/6y7F3tVozF
— Dr Lens Veritatis (@LensVeritatis) May 27, 2024المصدر: CNN + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان قطاع غزة سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن | فيديو
قال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
⚡️BREAKING
Just now, a DIRECT IMPACT of a ballistic missile from Yemen on Tel Aviv pic.twitter.com/5yrJdrf7WM
من جهتها، ذكرت أجهزة الإسعاف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة قد نقِلوا إلى المستشفى.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ بها.
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.