«كهرباء دبي» تنظم فعاليات توعوية بالتزامن مع يوم البيئة العالمي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي - الخليج
احتفت هيئة كهرباء ومياه دبي بيوم البيئة العالمي، الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار «معاً نستعيد كوكبنا»، من خلال تنظيم حملة توعوية ومجموعة من الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية. وهدفت الفعاليات إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على المساهمة في إحداث تأثير إيجابي في العمل البيئي، وتعزيز استخدام الطاقة الشمسية والحثّ على زراعة المزيد من الأشجار وإعادة استخدام وتدوير البلاستيك.
عقدت الهيئة جلسات توعوية بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع لإطلاع كبار المواطنين في نادي ذخر الاجتماعي على مبادراتها الرائدة في مجال الاستدامة وأثرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، إلى جانب التقنيات الرقمية المتقدمة والممارسات الخضراء التي تتبناها الهيئة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق الاقتصاد الأخضر والدائري. وقدمت الهيئة أيضاً نصائح بسيطة يمكن تطبيقها في الحياة اليومية لتعزيز السلوكيات المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، نظمت الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون ورش عمل وأنشطة تفاعلية سلَّطت الضوء على ضرورة إشراك جميع أفراد المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على الفرد والبيئة. ووزعت الهيئة كذلك بذور شجرة الغاف باسم «غافة زايد» لتعزيز الوعي بالبيئة المحلية الزاخرة بالحياة الفطرية والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها، والاحتفاء بالتراث البيئي الإماراتي. وأبرزت الهيئة من خلال هذه المبادرة أهمية شجرة الغاف وفوائدها البيئية المتنوعة ودورها في الحد من آثار التغير المناخي من خلال امتصاص الانبعاثات الكربونية.
علاوة على ذلك، أطلقت الهيئة مسابقة توعوية عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لإلقاء الضوء على مشاريعها المستدامة وتشجيع الجمهور على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أكثر استدامة. وحثت الهيئة المتعاملين على استخدام تطبيقها الذكي للوصول إلى لوحة «بيانات الاستهلاك» والاطلاع على تقارير سنوية وشهرية ويومية حول استهلاكهم للكهرباء والمياه، والاستفادة من النصائح التي تقدمها الهيئة لكل متعامل على حدة لمساعدته على تعزيز كفاءة الاستهلاك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كهرباء دبي
إقرأ أيضاً:
بحضور عدد من الخبراء.. إنطلاق فعاليات المؤتمر السنوى الخامس للتنمية المستدامة بمدينة الأقصر
إستكمالًا للدور الذي بدأته منذ ما يزيد عن ٣٠ عامًا في جميع محافظات مصر، تستعد جمعية الأورمان خلال الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025 لإنطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة، وذلك للعام الخامس داخل مدينة الأقصر.
حيث يقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان "ما وراء الامتثال: قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعي والحوكمة"، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع منذ ما يزيد عن ثلاثون عامًا وتبنيها مبادرات مستدامة لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية بشكل مؤسسي متطور بمشاركة الأفراد ومؤسسات القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030.
وأكد الأستاذ محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة هذا العام يعد أهم ملتقى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر، حيث يهدف إلى تسهيل النقاشات المتعمقة وتبادل المعرفة والخبرات بشأن التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة ووضع حلول قابلة للتنفيذ من أجل مستقبل أكثر استدامة، حيث يلتقي المشاركون مع الخبراء العالميين والمتحدثين الدوليين لمناقشة أحدث الممارسات وأكثرها تأثيرا في هذا المجال.، لافتًا أنه ينتظره مئات العاملين في قطاع التنمية المستدامة في مصر نظرًا لتميزه في المحتوى والحضور والمكان.
مضيفا ان المؤتمر سيناقش محاور اساسية بدات من الامتثال إلى الابتكار واهمية الابتكار البيئى والإجتماعى والحوكمى ESG، وأهمية الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة المتزايدة لمحرك التغييير وخلق القيمة من خلال الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة، فضلًا عن مناقشة استراتيجيات قيادة الابتكار افبيئي والإجتمعاى والحوكمة من خلال دمج المعاييير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) فى استراتيجيات الأعمال السياسية، والاستفادة من التكنولوجيا وتحليلات البيانات، والشراكة مع أصحاب المصلحة، والتحديات والاعتبارات وتنفيذ نماذج الاقتصاد االدائرى وأخيرا رؤى ESG لقادة الغد.
والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر شرف خلال الأعوام الماضية برعاية السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وانعقد بحضور عدد من الوزراء المعنيين، وبحضور رؤساء مجالس إدارات ورؤساء قطاعات المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة والاتصالات والعلاقات الخارجية بكبرى الشركات والبنوك المحلية والدولية والمؤسسات المعنية الحكومية والخاصة.وهو ما كان لها أثر إيجابي بالغ في دعم أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المصري.