أعلنت زين عن استمرار تعاونها السنوي مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتقديم عرضها المجاني الخاص بضيوف الرحمن، الذي تُقدّم من خلاله أعلى باقاتها للتجوال (باقة التجوال بلس) مجاناً لجميع عملاء الدفع الآجل والمُسبق المُسجّلين في الحملات المُعتمدة من الوزارة لأداء فريضة الحج هذا العام.

وجاء الإعلان على هامش الزيارة التي قام بها كل من المدير التنفيذي للتجوال والبيع بالجملة في زين الكويت محمد الساير ومدير إدارة العلاقات المؤسسية بالشركة حمد المصيبيح إلى مكتب الوكيل المُساعد لقطاع الإعلام والعلاقات الخارجية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ونائب رئيس بعثة الحج الكويتية محمد ناصر المطيري، وبتواجد مدير إدارة الحج والعمرة سطام المزين.

خلال الزيارة، أكّدت زين على حرصها لإنجاح هذه البادرة التي تُطلقها سنوياً بالتعاون مع الوزارة كمساهمة منها لإبقاء عملائها المسافرين إلى الأراضي المقدسة على اتصالٍ دائمٍ مع أقاربهم وأحبّائهم من غير أي تكلفة من جانبهم أثناء تواجدهم في مناطق مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية.

وتُقدّم زين لجميع عملائها الحجاج كل من إنترنت ومكالمات التجوال مجاناً عند اشتراكهم في باقة التجوال بلس الأسبوعية للدفع الآجل أو المُسبق (قيمتها الأصلية 13 د.ك أسبوعياً)، بحيث ستصل رسالة لجميع العملاء المُسجّلين في الحملات الرسمية والمُعتمدة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تفيد بكيفية تفعيل الباقة المجانية.

وتشمل الباقة 30 دقيقة محلية، و30 دقيقة إلى الكويت، و30 رسالة نصية قصيرة SMS أسبوعياً، بالإضافة إلى إنترنت بسعة 3 جيجابايت يومياً (تُطبّق شروط الاستخدام العادل يومياً بعد استنفاد السعة ثم تنخفض السرعة حتى نهاية اليوم)، علماً بأن العرض فعّال من 9-22 يونيو 2024، ويسري خلال تواجد العملاء بمناطق مناسك الحج فقط.

وفي إعلانٍ سابق، تلقّت زين مؤخّراً تكريماً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مُمثّلةً بقطاع المساجد وقطاع الشؤون الثقافية، ثمّنت خلاله الوزارة التعاون المُثمر والشراكة الاستراتيجية الناجحة بين زين وإدارة مسجد الدولة الكبير خلال شهر رمضان المُبارك هذا العام، والتي أثمرت بالعديد من الإسهامات المُجتمعية لخدمة المُصّلين وروّاد المسجد تحت مظلّة حملة “زين الشهور”.

وجاء التكريم ليُسلّط الضوء على التعاون الناجح بين زين وإدارة مسجد الدولة الكبير في شهر رمضان الماضي، والذي أثمر بعددٍ من المُبادرات المُجتمعية التي قدّمها الطرفان تحت مظلّة حملة “زين الشهور” المُجتمعية، أبرزها موائد إفطار الصائم اليومية في الخيمة الكبرى بالمسجد، ومسابقة زين الأولى لحفظ وتجويد القرآن الكريم، وتقديم خدمات الضيافة وتسهيل تنقّل المُصلّين، وتقديم “ريوق العيد” بعد صلاة عيد الفطر المُبارك.

المصدر بيان صحفي الوسومالحج زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحج زين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”

الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.

مقالات مشابهة

  • السنيورة: العودة إلى “نحن انتصرنا” استخفاف بعقول اللبنانيين ومصالحهم ومستقبلهم
  • “المالية”: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يحقق عطاءات بـ5.43 مليار درهم
  • “الأوقاف” تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء صباح السبت المقبل في مساجد محددة
  • غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
  • “مدينة الشارقة للنشر” توفر لعملائها حلولاً وخدمات مصرفية عالمية المستوى بشراكة استراتيجية مع بنك الإمارات دبي الوطني
  • الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء السبت المقبل
  • “الصناعة”: تنفيذ 1.584 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال أكتوبر 2024
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تسقط طائرة مسيرة صهيونية من طراز “هرمز450”
  • «الأوقاف» تنظم 3006 ندوات علمية للتعريف بالحضارة الإسلامية
  • للتعريف بالحضارة الإسلامية.. الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية