وسائل إعلام: مودي يعتزم تولي رئاسة الحكومة الهندية للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام هندية بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي يعتزم أداء اليمين في 8 يونيو وتولي رئاسة حكومة للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوزه، وإن لم يكم مطلقا بالانتخابات الأخيرة.
وذكرت قناة "إن دي تي في" التلفزيونية نقلا عن مصادرها أن مودي قد يؤدي اليمين الدستورية للمرة الثالثة يوم السبت، ليصبح بذلك أول زعيم للبلاد يتولى ثلاث ولايات متتالية منذ أول رئيس وزراء للهند جواهر لال نهرو.
والتقى مودي الرئيسة الهندية دروبادي مورمو بعد ظهر اليوم الأربعاء وقدم استقالته بكامل أعضاء الحكومة، فيما قبلت مورمو الاستقالة وطلبت من مودي ومجلس الوزراء، وفقا للإجراء المعتمد، مواصلة تصريف أعمالها حتى تشكيل حكومة جديدة.
إقرأ المزيد ائتلاف مودي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الهنديوأظهرت النتائج الرسمية الصادرة عن مفوضية الانتخابات الهندية اليوم الأربعاء أن التحالف الوطني الديمقراطي فاز بـ 294 مقعدا في الانتخابات العام التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، أي أكثر من المقاعد الـ 272 اللازمة لضمان الأغلبية، ولكن أقل بكثير مما كان متوقعا.
وقال مودي لحشد في مقر حزبه الثلاثاء إن "انتصار اليوم هو انتصار لأكبر ديمقراطية في العالم"، وإن الناخبين الهنود "أظهروا ثقة كبيرة" في حزبه.
ولأول مرة منذ وصول "حزب بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي إلى السلطة عام 2014، لم يحصل على الأغلبية بمفرده، حيث فاز بـ 240 مقعدا - وهو أقل بكثير من العدد القياسي الذي فاز به في انتخابات 2019 والذي بلغ 303 مقاعد.
ويعني ذلك أن مودي يحتاج إلى دعم أحزاب أخرى، بعد أن كان يأمل في تحقيق فوز ساحق، حيث قال خلال حملته الانتخابية إن حزبه سيفوز على الأرجح بـ 370 مقعدا وحلفائه بـ 30 مقعدا أخرى.
ويعتمد مودي الآن على دعم حلفائه الرئيسيين، ومنهم حزب "تيلوغو ديسام" في ولاية أندرا براديش الجنوبية، الذي حصد 16 مقعدا، و"جاناتا دال" الذي حصل على 12 مقعدا في ولاية بيهار الشرقية، بالإضافة إلى أحزاب أصغر.
وفاز ائتلاف الهند المعارض بإجمالي 232 مقعدا، منها 99 مقعدا للمؤتمر الوطني أكبر أحزاب المعارضة الذي كان حصاده في الانتخابات السابقة 52 مقعدا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناريندرا مودي انتخابات نيودلهي
إقرأ أيضاً:
قتلى وعشرات الجرحى بحادثة دهس في ألمانيا
برلين - الوكالات
ألقت الشرطة الألمانية القبض على سائق اقتحم سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وأعلنت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار سقوط 11 قتيلاً على الأقل ونحو 80 مصاباً، بعد أن صدمت السيارة الحشد "لمسافة لا تقل عن 400 متر".
وقالالمستشار الألماني أولاف شولتس -في بيان على منصة "إكس"- إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف شولتس: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماغديبورغ. أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن الشرطة، بأن هناك اشتباهاً في وجود عبوة ناسفة بالسيارة. وقال متحدث باسم حكومة ماغديبورغ، إن حادث السيارة «ربما كان هجوماً».
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، نقلاً عن مسؤول بالحكومة المحلية، أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في ماغديبورغ.
وأضافت أن بضعة أشخاص أصيبوا، وربما يكون قد سقط قتلى في الواقعة.
وقالت الشرطة، على منصة "إكس"، إنها تُجري "حالياً" عمليات "واسعة النطاق" في السوق، وإن "السوق مغلقة".
كما قالت إن حالات بعض الجرحى "حرجة"، وفق وسائل إعلام محلية.