أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاربعاء 5 يونيو 2024، بأن الجيش الإسرائيلي ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع "حزب الله" في لبنان "ساحة لحرب رئيسية"، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى "ساحة معارك ثانوية"

وحسب الهيئة، فإن "المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمالي البلاد".



وأوضحت أن "هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، فيما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية، في وقت لا يزال فيه 124 مختطفا (إسرائيليا) محتجزين لدى حماس بين أحياء وأموات".

ووفق حماس، قُتل أكثر من 70 من الأسرى الإسرائيليين بغزة؛ جراء غارات عشوائية شنتها تل أبيب، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وتواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية، وفق هيئة البث، "الاستعداد لحرب واسعة النطاق تشمل عملية برية لتطهير المنطقة على الجانب الآخر من الحدود"، في إشارة إلى عناصر وأسلحة "حزب الله".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

الهيئة استدركت: "هذا النشاط يمكن أن يكلفنا حياة جنود، لكن بدون تحرك واسع على الحدود اللبنانية، لن يتمكن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم (في أكتوبر الماضي) من العودة إلى منازلهم" في بلدات شمالي إسرائيل.

وزادت بأن "القيادة الأمنية لا تحدد مواعيد ضرورية لهذه العملية، لكن أحد الاعتبارات الرئيسية لوضع الجدول الزمني هو افتتاح العام الدراسي القادم مطلع سبتمبر/ أيلول (المقبل)".

ولفتت إلى أن حكومة الحرب ناقشت مساء الثلاثاء "طبيعة الرد وطرق العمل المحتملة بعد النيران الكثيفة التي أطلقها حزب الله على المناطق الإسرائيلية المحاذية للحدود الشمالية".

وشددت على أنه "يسود اعتقاد في إسرائيل بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع لبنان ضئيلة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان

 توغل الجيش الإسرائيلي منتصف ليل أمس الخميس في بلدة بني حيان في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.

وحسبما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، توغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية داخل بلدة بني حيان الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة حتى ساعات هذا الصباح، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان.

يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/ULVNaQKdXY

— 24.ae (@20fourMedia) January 23, 2025

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. وتنتهي فترة إلى 60 يوماً، فجر الإثنين المقبل.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • هل اتخذت إسرائيل قرارا بالبقاء في جنوب لبنان؟
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات مع واشنطن لتمديد فترة الانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • هل سيبقى جيش العدوّ في جنوب لبنان؟.. إليكم ما كشفته هيئة البثّ الإسرائيليّة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل لن تنسحب حاليا من جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته
  • أكثر من 620 خرقا.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لما يزعم أنه استمرار "لأنشطته الدفاعية" في جنوب لبنان
  • مع اقتراب مهلة الـ 60 يوم.. الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا الأمر!