تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ظهرت جامعة   دمياط في التصنيف الدولى  للجامعات المستديرة Round University Rankings 2025 للعام الثالث  محققة المركز ٩٢٩ عالميا  فجاءت في المركز السابع بين جميع الجامعات المصرية. و محققة بذلك تقدم ١٧٦ مركز عن العام الماضي حيث كانت حينذاك ١١٠٥.

وتقوم وكالة تصنيف موسكو - روسيا بنشر نتائج التصنيف RUR سنويا منذ عام ٢٠١٠ إلى الآن.

ويقيس تصنيف RUR  آداء أفضل ١٢٠٠ جامعة رائدة من ٨٥ دولة حول العالم ، و ذلك وفقًا لعشرين مؤشر موزعين على أربعة مجالات ذات أبعاد  رئيسية وهي: التدريس  والبحث العلمي والتنوع العالمي  والاستدامة

وحصلت جامعة دمياط على المركز ٨٠٦ عالميا في مجال البحث العلمي محققة المركز السابع محليا  ،  والمركز ٨٩٣ في مجال التنوع العالمي و المركز ٩٣٢ في التدريس .

كما تميزت جامعة دمياط في بعض المؤشرات منها : متوسط تأثير الاستشهادات Normalized citation impact فقد حصلت على المركز ٣٢٣ عالميا  محققة بذلك المركز الثاني بين كل الجامعات المصرية قاطبه ، كما حصلت على المركز ٥٩٢ في شفافيه المعلومات عبر موقعها الإلكتروني ، والمركز ٦١٠ في التعاون الدولى في الابحاث العلمية.

وأكد رئيس جامعة دمياط   الدكتور حمدان ربيع أن هذا التقدم جاء نتيجة للجهود  المبذولة لتشجيع منسوبي الجامعة للنشر الدولى من أجل النهوض بالبحث العلمي وتطوير مخرجاته ، كما أن  جامعة دمياط تسير  وفق خطة ممنهجة تعتمد علي رؤية طموحة في إطار أهداف استراتيجية منبثقة من رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى  توفير بيئة تعليمية  وبحثية  متميزة  لمنسوبيها حتي تتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية والإقليمية.

وفي هذا الصدد يتقدم الدكتور حمدان ربيع بتهنئة جميع منتسبي الجامعة، وتقديم الشكر والتقدير لفريق التصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة أماني الديسطي، كما يتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من ساهم من أسرة جامعة دمياط قيادات وعلماء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين في ظهور الجامعة في مراكز متميزة في التصنيفات العالمية والإقليمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة دمياط جامعة دمياط الجديدة دمياط رئيس جامعة دمياط جامعة دمیاط فی التصنیف

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية

قال أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.

وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.

وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.

وأوضح أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً  واستبقاءً لحياتك.

ودعا رئيس جامعة الأزهر القائمين على المجالس التشريعية في عالمنا العربي والإسلامي إلى سن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات والشركات والمؤسسات والإعلانات وغير ذلك مما عمت به البلوى، وأذكرهم بأن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن الحفاظ على اللغة حفاظ هلى هوية الأمة وثقافتها.

واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بدعوة القائمين على سياسة التعليم في العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى العناية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العالي والنثر البليغ، فإن هذا هو السبيل إلى صقل المواهب وتجويد اللغة والمحافظة عليها، فإن خلو مناهجنا من حفظ هذه النصوص العالية يضعف اللغة ويزدها وَهْنًا على وهن، معلنا عزم جامعة الأزهر على تعريب العلوم؛ لأنها نشأت في أصلها عربية على لسان ابن سينا والخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وغيرهم من كرام علمائنا.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في إحتفالية اليوم العالمي للغة العربية
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق تفتتح فعاليات المؤتمر الدولى التاسع عشر لعلوم البيئة بكلية العلوم
  • محافظ دمياط يشارك بافتتاح فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى لنظم القوى الكهربية
  • جامعة سمرقند تحتفي بجمال اللغة العربية في يومها العالمي
  • محافظ دمياط تشارك في مؤتمر النظم الكهربية
  • “المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • رئيس جامعة بنها يفتتح فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى لنظم القوي الكهربية
  • لأول مرة.. إدراج جامعة الفيوم في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في مؤتمر البناء الأخضر الذكي والمستدام