نتانياهو يعلن استعداد الجيش لـتحرك قوي في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بجولة عند الحدود الشمالية مع لبنان، الأربعاء، وقال إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الجبهة الشمالية.
وتستهدف جماعة حزب الله اللبنانية بشكل متكرر البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود، والتي تم إخلاء الكثير منها، بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة. وأدت الصواريخ إلى إشعال حرائق غابات ضخمة هذا الأسبوع أتت على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال إسرائيل.
وقال نتانياهو "من يعتقد أنه يستطيع إيذاءنا وأننا سنقف مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ فادحا. نحن مستعدون للقيام بعمل قوي جدا في الشمال. وبطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".
وانخفض الشيكل الإسرائيلي 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 3.71 شيقل بعدما قال نتانياهو إن إسرائيل مستعدة للقيام "بتحرك قوي للغاية" في الجبهة الشمالية.
وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران إطلاق النار منذ ثمانية أشهر بالتزامن مع حرب غزة مما أثار مخاوف من احتمال اندلاع صراع أوسع بين الخصمين المدججين بالسلاح.
والأعمال القتالية الدائرة بين إسرائيل وحزب الله هي الأسوأ منذ حرب عام 2006 بينهما ودفعت عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود إلى النزوح.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 455 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 88 مدنيا و295 مقاتلا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.