صحة تنجح في علاج سرطان الغدة الدرقية باستخدام اليود المشع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نجحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" التابعة لمجموعة “بيورهيلث” في استخدام اليود المشع لعلاج سرطان في الغدة الدرقية أصاب مريضاً يبلغ من العمر 54 عاماً، ويعاني من آخر مراحل مرض الكلى.
ويمثل هذا الإنجاز تقدماً مهماً في استخدام اليود المشع لعلاج مريض يحتاج إلى غسيل الكلى خلال عزله صحياً ويشكّل سابقة جديدة في ممارسات الرعاية الصحية المبتكرة والتعاونية والآمنة.
وتم إجراء العملية العلاجية بالتعاون بين متخصصي "مدينة الشيخ خليفة الطبية" التابعة لـ "صحة" و"مركز صحة لرعاية الكلى" بإشراف مجموعة من خبراء الطب النووي وأمراض الغدد الصماء ورعاية الكلى وخدمات غسيل الكلى والصحة والسلامة البيئية والهندسة.
وشكّلت تلك المقاربة متعددة التخصصات عاملاً ضرورياً في مواجهة التحديات الاستثنائية الناجمة عن حالة المريض.
ويشكّل اليود المشع علاجاً أساسياً لسرطان الغدة الدرقية في مرحلة ما بعد الجراحة ويتطلب جرعات دقيقة مبنية على تصنيف متدرج للمخاطر التي قد تواجه المريض. أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين «رحمة» و«الهلال الأحمر» نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية
وقرّر فريق سرطان الغدة الدرقية متعدد التخصصات بالإجماع خضوع المريض لعملية استئصال كامل للغدة الدرقية ثم علاجه باليود المشع بعد الجراحة، مع التركيز بصورة خاصة على ضمان سلامة وفعالية غسيل الكلى خلال فترة العزل الصحي الإشعاعي للمريض.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.