الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
طهران - الوكالات
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل ستدفع في وقت قريب ثمن جريمة استهداف أحد مستشاريها العسكريين في حلب الأحد الماضي".
وقال سلامي في بيان مقتضب خلال تشييع المستشار الإيراني سعيد ابيار الذي قضى بغارة إسرائيلية في حلب: "على الكيان الصهيوني أن ينتظر الرد.
وقبل أيام ذكرت شبكة أنباء "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني قتل في غارة جوية إسرائيلية في سوريا الأحد. وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد آبيار دون أن تذكر رتبته.
وكانت وكالة "دانشجو" التابعة للحرس الإيراني، قالت إن آبيار من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت غرب حلب، مشيرة إلى أنه يتحدر من محافظة البرز المجاورة لطهران.
وتحدثت معلومات أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف معملا في شمال سوريا أدى إلى مقتل 16 شخصا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد إيران: سنواجه الخطر حتى لو كنا وحدنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إيران تمثل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل وخطرا على مستقبل البشرية جمعاء، مؤكدا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بالخطر الإيراني، حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها.
وأضاف نتنياهو: "إذا كان علينا أن نقف بمفردنا – فسنفعل ذلك، ولكننا لن نتراجع بأي حال من الأحوال عن مهمة النصر".
وأشار إلى أن الخطر الإيراني لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يتعداها ليهدد المجتمع الدولي بأسره.
ومع اقتراب لحظة الحسم في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، يظهر تباين صارخ بين الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعيد تشكيل معادلات الردع والسياسة في الشرق الأوسط.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"عن لقاء سري جمع رئيس الموساد دافيد بارنيا ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في باريس، لكن دون جدوى.
ووفق الصحيفة فإن إسرائيل قد "تشعر بقلق عميق من أن ترامب وويتكوف لا يدركان أهمية التفاصيل الدقيقة المتعلقة بتأخير برنامج إيران النووي والصواريخ الباليستية".
في المقابل، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب نفسه أوقف ضربة إسرائيلية مخططة على المواقع النووية الإيرانية، وفضل التفاوض بدلا من التصعيد، مما عمق الفجوة مع نتنياهو الذي بنى مجده السياسي على تصوير إيران كتهديد وجودي.