تفاصيل جديدة عن هجوم السفارة الأميركية في بيروت.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف مسؤول أمني لبناني تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع الأربعاء، على السفارة الأميركية في بيروت.
وقال المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الهجوم شنه 4 أشخاص، 3 مسلحين ورابع أقلهم بسيارته.
وأضاف أن أحد المهاجمين قتل، وآخر فر، بيما أصيب الثالث واعتقل على يد الجيش.
وتعرضت السفارة الأميركية في بيروت لإطلاق نار من 3 مسلحين، الأربعاء، قبل أن يتدخل أمن السفارة والجيش اللبناني ويطلقوا النار باتجاه المهاجمين.
وعقب الحادث مباشرة، صدر بيان عن الجيش اللبناني يفيد أن السفارة في منطقة عوكر، قد تعرضت لإطلاق نار من شخص يحمل الجنسية السورية.
وأضاف الجيش أنه رد على مصادر النار، مما أسفر عن إصابة مطلق النار ونقله للمستشفى.
وفي بيان إضافي قال الجيش: "تُجري وحدات الجيش المنتشرة في محيط السفارة الأميركية في عوكر عملية تفتيش للبقعة المحيطة، وتعمل على تنفيذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ أمن المنطقة".
وأكدت السفارة الأميركية في لبنان واقعة إطلاق نار قرب مدخلها.
وأضافت أن فريقها الدبلوماسي ومنشآتها بأمان، متابعة: "التحقيقات جارية ونحن على تواصل وثيق مع جهات إنفاذ القانون في لبنان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت الجيش اللبناني عوكر لبنان لبنان بيروت السفارة الأميركية بيروت الجيش اللبناني عوكر لبنان شرق أوسط السفارة الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: دعوات لإدارة ترامب بوقف تمويل الجيش اللبناني على خلفية تعاونه مع حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، أن هناك دعوات داخل الولايات المتحدة لبحث إيقاف المساعدات للجيش اللبناني، بعد معلومات عن تعاون الأخير مع حزب الله.
وقال إيدي كوهين، الباحث الإسرائيلي من أصل لبناني، لقناة فوكس نيوز ديجيتال: إن "حزب الله والجيش اللبناني هما الشيء نفسه". وأضاف كوهين، وهو باحث في مركز إيتان: "يجب ألا يمول ترامب اللبنانيين". وأشار إلى أن الجيش اللبناني قدم لحزب الله معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وذكرت صحيفة التايمز اللندنية الأسبوع الماضي أن قائدا في القوات المسلحة اللبنانية أرسل وثيقة سرية إلى حزب الله. وذكرت الصحيفة أن سهيل بهيج حرب، الذي يشرف على الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، حصل على المواد السرية من منشأة عسكرية تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ورقة حقائق حول التعاون بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية. وجاء في الوثيقة: "منذ عام 2006، مكّنت الاستثمارات الأمريكية التي تجاوزت 3 مليارات دولار الجيش اللبناني من أن يكون قوة استقرار ضد التهديدات الإقليمية".
وتأتي التساؤلات المتزايدة حول الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني في وقت وافقت فيه الولايات المتحدة على طلب إسرائيل بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين القدس وحزب الله حتى 18 شباط/ فبراير. وقالت الحكومة الأمريكية في بيان "إن حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة ستبدأ أيضا مفاوضات لإعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023".
وفي الشأن ذاته، قال وليد فارس، الخبير البارز في شؤون حزب الله ولبنان، لفوكس نيوز ديجيتال: "يتمتع حزب الله بنفوذ كبير في الجيش اللبناني. يريد بعض المشرعين الأمريكيين وقف الدعم للجيش، بينما يبشر آخرون بأن الحفاظ على هذا الدعم سيبقيه بعيداً عن حزب الله".
وأوصى فارس بسياسة جديدة: "إعادة توجيه الأموال إلى وحدات جديدة في الجيش اللبناني مخصصة فقط لنزع سلاح حزب الله. ويجب أن تكون هذه الوحدات تابعة لقيادة الجيش ورئيس الجمهورية ويجب تمويلها على أساس المشاريع فقط".
وقال فارس: "عندما قضت إسرائيل على قيادة حزب الله، كان معظم اللبنانيين يأملون أن تكون هذه هي اللحظة المناسبة لإنهاء الحزب. كان الناس يأملون أن يتمكن لبنان من تحرير نفسه والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . ولكن مرة أخرى، لم تساعد إدارة بايدن بسبب الاتفاق النووي مع إيران".