لبنان ٢٤:
2025-03-14@09:04:03 GMT
الضمان يدّعي على ناشر فيديو تظهر فيه موظفة تتلقى رشاوى!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان: إنتشر يوم أمس على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو مصور، إدعى صاحبه أنه في أحد مراكز الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في لبنان، تظهر فيه موظفة تتلقى رشاوى من المراجعين لإتمام معاملاتهم.
وعلى الرغم من أن المتفاعلين مع المقطع المصور أكدوا أن هذا المقطع ليس في لبنان لا بل في دولة عربية شقيقة، وبدون أي دلائل أو براهين أصر المدعي أنه في لبنان، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الحملة الممنهجة المغرضة التي تشن على الضمان الإجتماعي والرامية إلى النيل من صدقيته أمام الرأي العام اللبناني.
ولأن صاحب الحق سلطان، والتزاما منه أن القانون فوق الجميع وأن حقوق المضمونين فوق كل اعتبار، أعطى المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي تعليماته بإجراء التحقيق اللازم في مدى صحة هذا المقطع المصور ليتبين أن الإدعاءات ما هي إلا محض افتراءات".
وعليه، أعطى المدير العام توجيهاته إلى مصلحة القضايا لإتخاذ المجرى القضائي اللازم في حق المدعو ريشار أبو حمد، ناشر المقطع المصور على منصة X، ورفع دعوة تشهير وافتراء من أجل الاقتصاص من كل من تسوله نفسه تشويه سمعة الضمام دون وجه حق.
ومن ناحية أخرى، يؤكد الدكتور كركي، وتعقيبا على التعاميم التي أصدرها يوم أمس في حق مخالفين للقوانين ومنعهم من الدخول إلى مكاتب ومديريات الصندوق، أنه لطالما كان حازما في كل ما يتعلق بالمخالفات القانونية سواء أكانت من قبل مستخدمي الصندوق أو من المتعاملين معه، ولن يسمح لأية تعديات وانتهاكات تشوه سمعة هذه المؤسسة النزيهة والشفافة والتي لطالما كانت متعاونة مع كافة الجهات الرقابية والقضائية في كل ما يتعلق بقضايا الضمان والمضمونين والمستخدمين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعثة صندوق النقد: محاصرة حزب الله مالياً
يواصل صندوق النقد الدولي محاولاته لملاحقة «اقتصاد الكاش» والإمساك به في لبنان. ويعقد وفد الصندوق الذي حضر إلى لبنان اجتماعاً غداً الخميس مع لجنة تقنية في جمعية المصارف، في محاولة للحصول على أجوبة على 18 سؤالاً تتمحور حول 3 مواضيع أساسية: أداء سوق القطع وتدخّل مصرف لبنان فيها، القيود المصرفية على التحويلات، والترخيص لإجراء عدد من التحويلات المالية الخارجية.وسيطلب الصندوق من المصرفيين «تقديم معلومات مفصّلة حول التحويلات التي تتم عبر المصارف بغية تمويل النفقات المعيشية للأسر»، والإفادة عن تدخلات مصرف لبنان في تحديد حجم التحويلات الخارجية.
وكتبت" الاخبار": لا تنفصل حركة صندوق النقد عن المحاولات الدولية المستمرة لحصار «اقتصاد الكاش»، بعدما ازدهر بفعل الانهيار المصرفي والنقدي.
ففي تشرين الأول 2024، وُضع لبنان على اللائحة الرمادية، وحُدّدت 3 أهداف رئيسية لإزالته، أحدها «معرفة ما قامت به السلطات اللبنانية من تحقيقات مطلوبة بشأن التهديدات المحتملة التي تشكّلها أنشطة إحدى الجماعات شبه العسكرية المحلية»، بحسب التقرير الأخير لمجموعة العمل المالي «فاتف». بمعنى آخر، الهدف الأساسي هو ملاحقة وخنق مصادر تمويل حزب الله ولا سيّما مع استمراره بضخ كتل كبيرة من الأموال للإيواء وإعادة الإعمار.
وفي فقرة الأسئلة الموجّهة إلى المصرفيين حول القيود على صرف الأموال وتحويلها إلى الخارج، وجّه الصندوق سؤالاً عن «جميع المدفوعات المستحقة والمتعلّقة بالتجارة الخارجية، والأعمال التجارية بما فيها الخدمات، والتسهيلات المصرفية». وفي حال وجود هذا النوع من المدفوعات في الدفاتر المصرفية، طلب الصندوق التوسّع، وتوضيح القيود على إجراء المدفوعات المتعلّقة بالواردات إلى لبنان. كما سأل عن الشروط الموضوعة على الهوامش النقدية للاعتمادات المستندية. على سبيل المثل، على المصرفيين الإفادة عن العملة المستخدمة في الإجابة على الاعتمادات المستندية، وهل تتم بنفس عملة الخطاب.
وفي محاولاته لجمع المعلومات حول النقد الأجنبي، وطريقة الحصول عليه في لبنان، سأل الصندوق عن السقوف المحدّدة للمبالغ بالنقد الأجنبي، والتي يمكن الحصول عليها من النظام المصرفي في لبنان. وطلب معرفة كلّ الوثائق القانونية المطلوبة كـ«السجلّات الضريبية النظيفة» لإجراء هذه العمليات.
كما سأل عن المبرّرات التي تقبل بها المصارف لتحويل مبالغ بالنقد الأجنبي إلى الخارج، مثل دفع مصاريف السفر، أو النفقات الطبية، أو الدراسة في الخارج. أيضاً طلب الاطّلاع على الموافقات التي يقدّمها المصرف المركزي على عدد من التحويلات الخارجية، وحجم المبالغ التي يتدخّل في الترخيص لتحويلها من وإلى لبنان، بالإضافة إلى أنواع المعاملات التي يتدخّل فيها فضلاً عن الإطار الزمني اللازم لتحويل الأموال.
سأل الصندوق عن كل شاردة وواردة في سوق الصرافة، وأداء العاملين فيها، وتأثرها بالتطورات الأمنية والسياسية الأخيرة. وركّز على أسعار الصرف في كلّ أسواق تبادل العملات الأجنبية في «السوق الرسمية، وسوق ما بين البنوك، والسوق السوداء»، وعلى الاختلافات الموجودة بينها، فضلاً عن تحديد أسباب الاختلافات. وطلب تزويده بكل المعلومات حول التدخلات الحكومية في سوق القطع، وتأثيرها على سعر الصرف في حال وُجدت، سائلاً عن «الإعانات»، أو بمعنى آخر التدخلات الحكومية لخفض سعر الصرف، من دون أن يغفل دور المصرف المركزي وصلاحياته، ولا سيما إذا كان يستخدم «تخصيصاً غير تنافسي للعملات الأجنبية»، ما يعني أن الصندوق يسأل عن وجود محاباة لعدد من العملاء في السوق. وفي حال خصّص المركزي زبائن محدّدين، تسأل اللجنة عن وصف التخصيص غير التنافسي للعملات الأجنبية، والإجراءات والمستندات ذات الصلة. وكيف يحدّد المركزي المبلغ الإجمالي، وسعر العملات الأجنبية التي سيتم تخصيصها، وما هي الأطراف المؤهلة للمشاركة. وطلب معرفة الاستخدامات النهائية للعملات المخصّصة؛ مثلاً هل ستباع وكيف يراقب المركزي مصير هذه العملات؟
مواضيع ذات صلة بعثة إيران في الأمم المتحدة: لم نتلق أي رسالة من ترامب بشأن البرنامج النووي Lebanon 24 بعثة إيران في الأمم المتحدة: لم نتلق أي رسالة من ترامب بشأن البرنامج النووي