قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن الوزارة تؤمن بأن بناء مجتمعات صحية هو حجر الأساس لتعزيز صحة السكان بالشراكة المتعددة للقطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد والقطاع الخاص.

قال العوضي في كلمة خلال احتفال مكتب المدن الصحية بتكريم المجمعات التجارية الفائزة بـ(جوائز اعتماد المجمعات المعززة للصحة) اليوم الأربعاء إن مبادرة (المول الصحي) خير مثال على تضافر الجهود من أجل تعزيز صحة السكان من خلال توفير بيئة مساندة لتبني أنماط الحياة الصحية في المجمعات.

وأشار الى أن الأمراض المزمنة تعد من أهم أسباب اعتلال الصحة والوفاة محليا وعالميا حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أن تلك الأمراض تؤدي الى وفاة 40 مليون شخص سنويا وتتسبب في 70 في المئة من مجموع الوفيات في العالم مشكلة عبئا على الصحة العامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية واستنزافا للموارد الصحية والمجتمعية.

ولفت إلى أن المجمعات مقصد لكثير من الناس لذا كانت المبادرة الأولى من نوعها وهي احدى المبادرات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وحازت على دعم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.

وقال ان المبادرة تهدف الى رفع وتعزيز وعي المترددين والعاملين بأهمية الصحة وتوفير بيئة معززة لأنماط ممارسة السلوكيات الصحية وتبنيها والمحافظة على البيئة وتعزيز أهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص في دعم الصحة.

وأوضح ان مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة قام بمجهود جبار في التحضير لهذه المبادرة التي لاقت استجابة من ستة مجمعات تجارية معربا عن الأمل بانضمام المزيد للمساهمة في تعزيز الصحة وجودة الحياة.

من جانبها قالت رئيسة المكتب الدكتورة أمال اليحيى في كلمتها إن موافقة ستة مجمعات تجارية على تطبيق المبادرة ووصول أربعة منها لمرحلة التقييم والاعتماد يشكل نجاحا مزدوجا بالنسبة للمكتب بتطبيق معايير المول الصحي والحصول على الاعتماد كمجمع تجاري معزز للصحة يكفل التزامات بمعايير داعمة للتنمية الصحية والبيئة والاجتماعية.

وأشارت إلى أن المبادرة تمثل شراكة بين (الصحة) والقطاع الخاص وهو ما تدعو له الخطة الانمائية ورؤية كويت جديدة مثمنة جهود الوزارة والمجمعات التي ساهمت بتحقيق النجاح للمبادرة وتسهيل الإجراءات اللوجستية والتنظيم لتطبيق المبادرة.

بدورها قالت مديرة المبادرة الدكتورة ليلى الفزيع في كلمة مماثلة ان الدافع هو تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ودورها في المساهمة مع القطاع الخاص لتحقيق أعلى مستوى من الرضا الوظيفي وتقليل التوتر ونشر الأمن والسلامة.

وأشارت إلى أن عدد المترددين في بعض المجمعات يصل الى 40 الفا من مختلف الأعمار وتتراوح في أيام العطل ما بين 160 الى 180 الف شخص يوميا لافتة الى أنه من خلال المتابعة تم التأكد من تحقيق الأهداف.

وتم في ختام الاحتفال الإعلان عن المجمعات التجارية الفائزة وتكريمها حيث حصل كل من (الافنيوز) و(360) و(العاصمة) على المراكز الماسية فيما حصل مجمع (البروميناد) على المركز الذهبي.

المصدر كونا الوسوممجتمعات صحية وزير الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: مجتمعات صحية وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إنه لم يطرأ تغير ملحوظ على مستوى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك مناطق شمال القطاع، حيث تدخل كميات قليلة جدًا لا تلبي الاحتياجات الضخمة والمتزايدة لمئات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة، مشيرةً إلى أن تلوث المياه وتراكم النفايات يزيد من معاناة السكان في ظل الحر الشديد.
وقال إيناس حمدان، المتحدث باسم  «الأونروا» في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لم يتجاوز عدد الشاحنات التي دخلت القطاع 450 شاحنة، وهذه الكمية تُعد نقطة في بحر الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع. 
ويعاني القطاع أزمة صحية حادة نتيجة نقص شديد في المستلزمات الطبية والأدوية ما يفاقم معاناة المرضى والمستشفيات.
وأشارت إيناس حمدان إلى أنه بالإضافة للأزمة الصحية، تتفاقم الأوضاع البيئية في غزة بسبب تراكم النفايات الصلبة وتلوث المياه مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من معاناة السكان، مشيرةً إلى أن هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والبيئية التي تهدد حياة المدنيين.
وقالت: «الأونروا في حاجة ماسّة لكميات كافية من الوقود والمياه والمواد الإغاثية الأخرى، لمواجهة الكوارث البيئية والصحية التي تهدد حياة السكان في القطاع».
وأكدت المتحدثة باسم «الأونروا» في قطاع غزة ضرورة فتح المعابر بشكل فوري ومستمر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون انقطاع.
وأشارت إلى أن «استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية ويحول دون توفير الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يتجرعون أصلاً صنوف العذاب جراء تصاعد حدة الأعمال القتالية».
وقالت: «التحديات التي تواجه قطاع غزة تستدعي استجابة دولية عاجلة ومنسقة لرفع المعاناة عن السكان وتقديم الدعم اللازم لتمكين الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى من تنفيذ مهامها وتوفير الإغاثة المطلوبة في ظل هذه الظروف القاسية».
ومساء أمس الأول، أعلنت «الأونروا» أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، مشيرةً في بيان إلى أن جزء صغير فقط من مراكزها الصحية تعمل.
وحذرت من أن «النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح بقطاع غزة». وتابعت: «لا يمكن انتظار الوصول الآمن والمستدام للمساعدات أكثر من ذلك».
وقالت «الأونروا»، إن «سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، وجزء صغير فقط من مراكزنا الصحية يعمل».

مقالات مشابهة

  • أشرف عقبة: الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا
  • رئيس الباطنة بـ "طب عين شمس" يبرز جهود الدولة للنهوض بقطاع الصحة بعد 30 يونيو
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
  • المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي
  • صحة بني سويف تحرر 220 محضرًا لمخالفات صحية وتعدم 400 كيلو مواد غذائية فاسدة
  • "أسترازينيكا" تتعاون مع "يداوي" لتعزيز الاستدامة البيئية من خلال "Ecocare Pack"
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل/عاجل