تخريج 166 من الشباب المواطنين المنتسبين لبرنامج “دبي للوسيط العقاري”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي حفل تخريج لـ 166 من الشباب المواطنين في القطاع العقاري، المنتسبين إلى برنامج “دبي للوسيط العقاري”، الذي أطلقته في وقت سابق من هذا العام، ويعتبر أحد أهم برامج “أجندة دبي الاجتماعية 33”.
حضر الحفل، الذي أقيم بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد في “بوليفارد أبراج الإمارات”، معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، وسعادة المهندس مروان بن غليطة المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، وعدد من مسؤولي وممثلي حكومة دبي ودائرة الأراضي والأملاك بدبي والشركاء الاستراتيجيين لبرنامج دبي للوسيط العقاري.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، إن برنامج دبي للوسيط العقاري، ينسجم مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتسخير كافة الإمكانات للاستثمار في تمكين الكفاءات الوطنية، لتعزيز مساهمتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة دبي، وبناء اقتصاد تنافسي يتماشى مع تطلعات الإمارة ورؤيتها للمستقبل.
وأكد معاليه أن البرنامج يسهم في تمكين المواطنين للاستفادة من الفرص الاقتصادية التي يتيحها القطاع العقاري والالتحاق بسوق الوساطة العقارية، ما يعزز دورهم في نمو وريادة القطاع، الذي يمثّل داعما رئيسا لتوجّهات الإمارة المستقبليّة، ضمن “أجندة دبي الاقتصادية D33″، الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي، وترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهم المدن الاقتصادية حول العالم.
بدوره ثمن معالي مطر الطاير جهود دائرة الأراضي والأملاك في دبي منذ إطلاق برنامج “دبي للوسيط العقاري”، وحرصها على توفير بيئة تدريب وتمكين عالية المستوى للوسطاء المواطنين المنتسبين للبرنامج، بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص الذين أبدوا التزاما راسخا ودعما كبيرا، ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للحكومة التي سعت إلـى توفير الحاضنة المواتية للاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الثروة الأساسيّة لمجتمع الإمارات، بما يعزز من جودة الحياة ويتماشى مع تحقيق أهداف استراتيجية جودة الحياة فـي دبي، من خلال تعزيز محاور التوظيف وظروف العمل والتعليم والبيئة الاقتصادية، وبما يستهدف تعزيز التدريب لفئة المواطنين ضمن الفئات المحددة بالاستراتيجية، كما يدعم تحقيق مستهدفات”أجندة دبـي الاقتصادية D33” ورؤية “نحن الإمارات 2031”.
وقال معاليه إن البرنامج يساهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وصقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم، للاضطلاع بأدوار حيوية في دفع عجلة التحول نحو منظومة اقتصادية تنافسية ومستدامة.
من جهته قال سعادة المهندس مروان بن غليطة إن تمكين الكفاءات الوطنية ومدهم بالأدوات اللازمة لاستشراف المستقبل والمساهمة بشكل فاعل في مسيرة التنمية والبناء، يبقى أولوية رئيسة من أولوياتنا التي نستلهم ركائزها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي لطالما قدم لنا نموذجاً استثنائيا ومتفرّدا في بناء الإنسان وصناعة قادة الغد.
واجتاز المنتسبون بنجاح، 3 دورات تدريبيّة ضمن برنامج دبي للوسيط العقاري، التي قدّمتها أكاديميّة الاقتصاد الجديد، ليكونوا باكورة خريجي البرنامج، الذي يهدف إلى رفع نسبة الوسطاء المواطنين إلى 15% خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتعزيز دورهم في نمو هذا القطاع الذي يعد واحداً من أهم الروافد الاقتصادية للإمارة.
كما شهد الحفل، تكريم شركاء التحالف الاستراتيجي لبرنامج دبي للوسيط العقاري، الذين بلغ عددهم حتى الآن 28 مطوّرا ووسيطا عقاريا والشركاء التقنيين للدعم التسويقي.
ويواصل برنامج دبي للوسيط العقاري، سلسلة دوراته التدريبيّة بالتعاون مع كافة الشركاء، فيما يبقى الباب مفتوحا لانضمام المزيد من الشركات العقارية للتحالف الاستراتيجي للبرنامج، تأكيدا على أهميّة دورها في دعم مستهدفات “أجندة دبي الاجتماعية 33 ”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأراضی والأملاک محمد بن
إقرأ أيضاً:
الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
ليبيا – لقاء الحويج في القاهرة يؤكد استقرار الاقتصاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية
مشاركة دولية هامة
شارك وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، محمد الحويج، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء العرب، في دورته العادية (115)، والذي انعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وقد جاء هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي العربي ودعم الاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
مناقشة البنود الاقتصادية الرئيسية
بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة، تناولت جلسات الاجتماع عدة بنود حيوية، من أبرزها:
كما شمل النقاش اتفاقية تهدف إلى تنظيم تبادل الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي، ما يعكس اهتماماً بتعزيز بيئة العمل وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين الدول العربية.
التوجه الاقتصادي والإنمائي
أكد الحويج في كلمته أن استقرار الوضع الاقتصادي في ليبيا يُعد من الأسس الراسخة التي تُساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية. وشدد على أهمية تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية، وتنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي والدوائي، وتحويلها إلى خطوات تنفيذية ملموسة. وأشار إلى أن ليبيا تمتلك المقومات اللازمة لجذب الاستثمارات العربية، مما يعزز من قدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتطوير بيئة الأعمال المحلية.
دعم العلاقات الاقتصادية والسياسية
في سياق متصل، أكد الحويج دعم حكومة ليبيا للشعب الفلسطيني، مع تجديد الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية يُعد ركيزة أساسية لتوطيد التعاون المشترك، مما يساهم في تحقيق تنمية متوازنة على المستوى الإقليمي.