أعلنت أمانة منطقة حائل، اشتراطات تفعيل خدمة إصدار تصريح ذبح الأضاحي ‏للمطابخ والمطاعم الأهلية، للقيام بأعمال الذبح والسلخ خلال أيام عيد الأضحى ‏المبارك، وذلك ضمن جهودها في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة وتحقيق ‏المستفيدين.‏

وأوضحت أن هذه الخدمة تُتيح لأصحاب المنشآت التجارية ممن يمتلكون رخصة ‏نشاط تجاري "مطعم أو مطبخ" إصدار تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة "بلدي" ‏حتى الخامس من شهر ذي الحجة وفق اشتراطات محددة، ليتمكنوا من تقديم خدمات ‏الذبح والسلخ للأضاحي خلال أيام عيد الأضحى.


وأكدت الأمانة أنه يتطلب من أصحاب المطاعم والمطابخ الراغبين في التقديم ‏للحصول على تصريح الخدمة التقيد بالاشتراطات المحددة التي تتضمن، وجود ‏رخصة سارية للنشاط، والالتزام بالنظافة الدائمة لموقع الذبح، وتوفير معدات الذبح ‏والسلخ والمياه الصالحة للاستخدام، والالتزام بتنظيم عملية الذبح، ومنع تكدس الذبائح ‏في المطعم أو المطبخ، وتركيب لوحة بارزة محدد فيها تسعيرة الذبح، ووجود شهادات ‏صحية لجميع العاملين، والتعاقد مع طبيب بيطري مؤهل لفحص الأضاحي قبل وبعد ‏الذبح، والتعاقد مع إحدى الشركات المعتمدة لدى الأمانة لرفع وإزالة المخلفات من ‏موقع الذبح والسلخ.‏

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة منطقة حائل اشتراطات ذبح الأضاحي منصة بلدي

إقرأ أيضاً:

صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..

صباح #الجميد_البلدي..! يا بلدي..
د. #مفضي_المومني.
2024/12/24
منذ سنوات كتبت صباح الجميد البلدي… واليوم أراني اكرر ما كتبته… :
قلنا جميد بلدي… مش مصري..!، صباح المناسف تزين أفراحكم… وعزايمكم… ( اللي لله… واللي للنفاق واللي للعرط..)…صراحة… من كم يوم أنام وأصحى وفي عقلي وتفكيري نظرية المؤامرة بالجميد..! … كيف؟… نادوا بالهوية الجامعة… وعرفنا أنها هوية من لا هوية له..! ونحن الأردنيون أصحاب هوية راسخة تمتد بعمق التاريخ وعبقه… وحضارة الأنباط والممالك المؤابية، والأدومية، والعمونية …، وإن شرقت أو غربت… التصقنا بالأرض والوطن… والتصق معنا وفينا كل من أتانا باحثاً عن وطن…تقاسمنا رغيف الخبز ونسمات الهواء… وشظف العيش… وعشنا الفقر وعشعش فينا… وفلحنا الأرض…وزرعنا…  وعشنا على المونه… وكواير الطحين والعدس الحب والمجروش والبرغل وزيت الزيتون الأصلي، والسمن البلدي… والجميد البلدي المجفف بشمس وهواء الأردن من الكرك إلى عجلون… واستمرت الحكاية… وخضنا كل تجارب الحروب والقهر والمؤامرات… وتحالفنا مع ذاتنا وأرضنا… حتى غزانا جماعة الديجيتل القرعان والصلعان…  وأصحاب الأجندات ووكلاء السفارات… ولم يأخذوا منا كل شيء…  اخذوا بعضاً من همتنا… وقوت عيالنا وأرضنا ومدخراتنا…، وبقينا نعض بالنواذج على ما تبقى من كرامتنا ووطننا…، لكنهم ما زالوا يعملون علينا بهمة وغمة… يريدوننا بهوية جامعة مائعة… وكأننا فاقدوا هوية..!، المهم أين المؤامرة الجميدية؟… نعم قادني الحديث عن الجميد المصري المعجون بطلاء الجدران ( ألأملشن) كما أذاعت وسائل الإعلام المصرية، وكان دور جماعتنا ردات فعل كالعاده، تغلظ الأيمان أننا لم نستورد ذات الجميد المغشوش وووو..! فهمنا… لكن عقلي الباطن اللعين حدثني بغير ذلك… ! ففي اكثر من عزومة مناسف احسست طعم الاملشن… مثلما احسست وهذيت مع نفسي؛ بأن الهوية الجامعة ستبعدك عن أردنيتك ( يا أبو الجميد الأصلي وأبو المناسف باللحم البلدي..وحنا كبار البلد…  وتلولحي يا داليه…! )… طبعا اللحم البلدي استبدلوه من زمان بالأسترالي والنيوزيلاندي وأخيراً بالجورجي..! فأصبح المنسف منزوع الدسم..ثم ماذا؟ بقي الجميد…!، الهوية الجامعة ما بيزبط معها جميد بلدي ربما…! إذاً هي بحاجة لجميد غير بلدي… جميد مغشوش لونه ابيض ناصع…  ببياض الأملشن ..! لأن الهوية الجامعة لا تلتقي مع المنسف البلدي والجميد البلدي… ولا تنسوا أنهم عبثوا بالمنسف سابقاً عندما سخطوه إلى ( منسف بكاسة من الكرتون… )… ! كل الدلالات تشي باستهداف الأردني بأردنيته وثقافته … وتمييعها… ليصبح كائنا هلامياً ديجيتلياً… مرتبطاً بالنظام الثنائي للعد..(صفر واحد)… بحيث يسحبوا منا الرقم واحد ويبقوا لنا الصفر… .قلت لكم عقلي الباطن يحدثني بأشياء وأشياء… لأن الواقع المر وحجم التراجع والهجمة على الوطن لا تقبل حسن النية من أي باب…! إنهم يريدوننا أن نجتر الجميد بالأملشن… لتصبح الجينات جامعة مائعة… ويصبح الوطن… مجرد (دحبر والهط)… بالبلدي…  بالمصري…  بالسنسكريتي المهم أن يبعدونا عن ذاتنا.. وهويتنا…ونصبح غرباء في بلدنا.. !، وإن شاء الله لن يفلحوا…، فما زال الجميد البلدي والسمن البلدي… وشوربة العدس والخبيزه والعكوب وزيت الزيتون..والزعتر  يسري في عروقنا… رغم ألف خيبة وخيبة وخبث ومؤامرات من أبناء جلدتنا ومن زوار الظلام… وخفافيش الليل ووكلاء الغرب
والمستعمرين والعدو المتنمر.. ورغم رغم كل شيء…
سنبقى على العهد الذي ضربه اجدادنا… ونقول بعد كل صلاة.. ووجع.. وغربة وطن…. ما قاله حيدر محمود:
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له، أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء.. فله ما شاء، له.. ما شاء..
حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • تقديم خدمة طبية لـ32 ألف سيدة خلال 3 أيام في الشرقية
  • «الدواء»: إصدار 441 مخالفة بشأن مواد التسويق المتداولة بالسوق منذ بداية العام الجاري
  • هيئة الدواء: إصدار 441 مخالفة واستقبال 488 إبلاغ عن مواد تسويقية مخالفة
  • عبر "أبشر".. ضوابط تسجيل بلاغ التغيب عن العمل للعمالة المنزلية
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ أكثر من 15 ألف جولة رقابية على الاغذية
  •  خلال 2024.. إصدار أكثر من 272 شهادة امتثال المباني في الظهران
  • حصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارًا متنوعًا بين التقارير والبيانات المختصرة والدراسات الموسعة
  • حصاد المؤشر العالمي للفتوى لعام 2024.. تقديم ما يقرب من 50 إصدارًا
  • صباح الجميد البلدي..! يا بلدي..
  • نشأت الديهي يكشف عن أخطر تصريح للجولاني