رئيس مجلس الشيوخ يزور المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، يرافقه ابتسام رخا، سفيرة مصر لدى جمهورية كازاخستان، وعددٌ من المسؤولين، المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى، وذلك في مقر المكتب بقصر السلام والوئام بالعاصمة الكازاخية أستانا؛ حيث كان في استقباله الدكتور درخان قيدرالي، المشرف العام على المكتب.
وفي بداية الزيارة، أكَّد المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، أهمية دور قادة الأديان ورموزها في نشر ثقافة القبول والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الديانات، ومكافحة خطابات العنصريَّة والتعصب والعنف، وإرساء السلام والوئام في المجتمعات، مشيرًا إلى أنَّ العلاقة الصداقة والأخوة الوثيقة التي تجمع بين فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تعد نموذجًا ملهمًا للعمل المشترك بين قادة الأديان من أجل تعزيز السلام العالمي والتعايش السلمي بين الشعوب، كما أشاد بجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب.
واطَّلع رئيس مجلس الشيوخ والوفد المرافق له، على أبرز الجهود والمبادرات التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في إقليم آسيا الوسطى؛ حيث أشاد بالدور الرائد الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين وفرعه في إقليم أسيا الوسطى، وأهمية ذلك في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتوسيع جغرافيَّة تفاعله مع المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، مُعربًا عن تمنياته للمجلس بالمزيد من التقدم والنجاح في جهود إرساء وتعزيز قيم السلام وبناء جسور التواصل والتَّعايش السلمي بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشيوخ آسيا الوسطى مجلس حکماء المسلمین رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وشدد البديوي، على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.