طهران-سانا

قال وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني: “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي هيئة تقنية ومن المتوقع أن تتصرف وفق هذا النهج بعيداً عن التسييس.

وأضاف باقري كني في تصريح له اليوم: “لقد قمنا دائماً بدعوة جميع البلدان بما في ذلك البلدان الأعضاء في مجلس الحكام للسماح للوكالة بمواصلة دورها التقني والتخصصي بعيداً عن الضغوطات السياسية”، لافتاً إلى أن بلاده متمسكة بالعمل الدبلوماسي ومتابعة أنشطتها النووية السلمية بالشكل الذي يصب في مصلحة إيران وشعبها.

وفي سياق متصل، أكدت إيران وروسيا والصين دعمها للاتفاق النووي، المبرم عام 2015 بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، داعية الغرب إلى اتخاذ خطوات، من خلال إرادة سياسية لاستئناف تنفيذ الاتفاق.

وجاء في بيان روسي صيني إيراني مشترك على هامش الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “إن دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة “الاتفاق النووي”، ولم يتغير دعمنا لهذا الاتفاق منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع منه، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق”.

وأضاف البيان المشترك الذي تلاه ميخائيل أوليانوف سفير ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا: “إن الوقت قد حان كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوادر خلاف في إيران حول المسوؤل عن إدارة الملف النووي.. ما علاقة شمخاني؟

أکدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه لم يطرأ أي تغيير علی إدارة الملف النووي، وأضافت أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما كان الحال في الماضي.

وأكدت الوزارة ردا على سؤال وسائل الإعلام حول وضع إدارة الملف النووي، أنه لم يطرأ أي تغيير علی إدارة الملف، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الموقع الإعلامي للحكومة الإيرانية تعيين علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى مسؤولًا عن الملف النووي.



وأعلنت أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما كان في السابق، ويتم ذلك تحت إدارة وزير الخارجية ومن خلال معاونیتي السیاسیة والقانوني الدولي.

وأضافت: من الواضح أن المجلس الأعلى للأمن القومي لا يزال مسؤولاً عن تحديد استراتيجية التفاوض والتنسيق بين المؤسسات ذات الصلة والمعنیة.

وأفاد موقع الحكومة الإيرانية في وقت متأخر من مساء الاثنين، عن تعيين شمخاني مسؤول الملف النووي في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام محلية بداية لاستعداد طهران للتفاوض مع الولايات المتحدة.

وقال موقع الحكومة الإيرانية في حسابه عبر تطبيق "تليغرام"، إنه "تم تسمية الأدميرال علي شمخاني مسؤول الملف النووي في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى جانب صفة المستشار السياسي للمرشد علي خامنئي".

ويعد شمخاني من كبار الشخصيات السياسية في إيران وقد تولى العديد من المناصب كان آخرها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو من المقربين من التيار الإصلاحي.

من جهة أخرى أكد شمخاني أن إيران تدافع عن برنامجها النووي السلمي بكل قوتها، وإن الإبداع والإرادة الإيرانية هما المطوران لتكنولوجيا البلاد.

جاء ذلك في صريح ادلى به شمخاني على هامش زيارته، الاثنين، لمعرض أحدث منجزات الصناعة النووية، مؤكدا على أهمية دور التقنية النووية في تنمية البلاد.

وأكد شمخاني على أهمية تطوير التكنولوجيا النووية في البلاد، وقال: "إن معرفة وإبداع وإرادة الإيرانيين طورت التكنولوجيا النووية في بلادنا وأرست هذه القدرة القيمة للبلاد. وإذا نظرنا عن كثب إلى هذه القضية، فسوف نفهم لماذا تعارض بعض الدول التقدم النووي الإيراني".

وأكد أن التكنولوجيا النووية لن تخلق قيماً كبيرة للبلاد في قطاع إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة فحسب، بل ستكون أيضا حاسمة وفعالة للغاية في مجالات مثل الزراعة والطب والأدوية وإدارة موارد المياه، والبيئة.



وقال: "إن استقلال إيران العلمي في هذا المجال أثار قلق بعض القوى".

وأكد شمخاني أن إيران "لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا. ومع ذلك، فهي تدافع عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل ما أوتيت من قوة".

وأكد شمخاني الذي وصف على أنه المسؤول عن الملف النووي "أننا عازمون على الوقوف في وجه تجاوزات القوى العالمية التي تنكث بوعودها ولا تفي بالتزاماتها، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وإجبارها على احترام الحقوق القانونية لهذا الشعب الشامخ".

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • توقيع مذكرة تعاون بين هيئة الأرصاد ونظيرتها للطاقة الذرية في مصر
  • رد ناري من إيران على ترامب: هل تنجح المفاوضات حول السلاح النووي؟
  • واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»
  • بوادر خلاف في إيران حول المسوؤل عن إدارة الملف النووي.. ما علاقة شمخاني؟
  • لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
  • ترامب يتخذ خطوات جديدة ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي
  • نيويورك تايمز: إيران قد تلجأ إلى تطوير النووي للرد على أمريكا وإسرائيل