باقري كني: على الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواصلة دورها التقني بعيداً عن التسييس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
طهران-سانا
قال وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني: “إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي هيئة تقنية ومن المتوقع أن تتصرف وفق هذا النهج بعيداً عن التسييس.
وأضاف باقري كني في تصريح له اليوم: “لقد قمنا دائماً بدعوة جميع البلدان بما في ذلك البلدان الأعضاء في مجلس الحكام للسماح للوكالة بمواصلة دورها التقني والتخصصي بعيداً عن الضغوطات السياسية”، لافتاً إلى أن بلاده متمسكة بالعمل الدبلوماسي ومتابعة أنشطتها النووية السلمية بالشكل الذي يصب في مصلحة إيران وشعبها.
وفي سياق متصل، أكدت إيران وروسيا والصين دعمها للاتفاق النووي، المبرم عام 2015 بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى، داعية الغرب إلى اتخاذ خطوات، من خلال إرادة سياسية لاستئناف تنفيذ الاتفاق.
وجاء في بيان روسي صيني إيراني مشترك على هامش الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “إن دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة “الاتفاق النووي”، ولم يتغير دعمنا لهذا الاتفاق منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع منه، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق”.
وأضاف البيان المشترك الذي تلاه ميخائيل أوليانوف سفير ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا: “إن الوقت قد حان كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
يمانيون../
أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بشدة إجبار سلطات الاحتلال الأسرى المحرَّرين على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود، معتبرتين ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة عنصرية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى الذين أُفرج عنهم اليوم قاموا بإحراق الملابس التي أُجبروا على ارتدائها، والتي كانت تحمل شعارات الاحتلال، من بينها عبارة “لا ننسى نحن ولا نغفر”.
وفي بيان لها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وتعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام العبرية تعمدت بث الصور بطريقة مهينة لمحاولة النيل من الأسرى.
كما شددت الحركة على أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية مع أسرى العدو بكرامة، في مقابل الإهانة المنهجية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف المقاومة حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
من جهتها، أدانت حركة حماس ما وصفته بـالجريمة العنصرية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأسرى المحرَّرين، مؤكدةً أن المعاملة القاسية التي تعرضوا لها تُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بإجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس، في محاولة لتخفيف ردود الفعل الغاضبة.
يُذكر أن 369 أسيرًا فلسطينيًا انتزعوا حريتهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وسط استقبال حاشد لهم في رام الله بالضفة الغربية.